مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تحقّق بجائزة الهندسة المعمارية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عملية تصميمها بدأت باستشارة سكان مخيم الزعتري في الأردن

مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تحقّق بجائزة الهندسة المعمارية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تحقّق بجائزة الهندسة المعمارية

مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تحقّق بجائزة الهندسة المعمارية
القدس-فلسطين اليوم

فازت 100 مدرسة لأطفال اللاجئين، وهو مشروع أطلقته المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان، بجائزة الهندسة المعمارية العليا لتصميمها الخيالي والتركيز على إعادة التعليم إلى جيل كامل من اللاجئين السوريين، وتقع المدرسة المصنوعة من أكياس الرمل في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، على مقربة من الحدود السورية - على الرغم من طبيعة المخيم المؤقتة في البداية فقد تطوّر إلى مقر دائم لكثير من صراعات الفارين، فالأطفال الذين يعيشون في مخيمات مثل الزعتري لا يستطيعون الحصول على مرافق الضمان الاجتماعي والصرف الصحي والتعليم.
وحذّرت اليونيسيف من "جيل ضائع" محتمل من اللاجئين السوريين الذين فقدوا فرص الحصول على التعليم، وسوف يفتقرون إلى المهارات اللازمة يوما ما لإعادة بناء بلدهم، وتقدر الأمم المتحدة أن 4,3 مليون شخص لن يذهبوا إلى المدارس، حيث يعيش 730,000 منهم في مستوطنات اللاجئين خارج سورية، "عندما قمنا بزيارة الأردن في عام 2014، أدركنا أن معظم المشاكل المتعلقة بالتعليم هي خارج وليس داخل المخيمات، ولأنهم لا يجذبون العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية، فإن المجتمعات المضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدة، وخاصة من حيث عدد المدارس وجودتها " وذلك وفقا لما ذكره ميشيل دي ماركو مدير المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان لصحيفة جوردان تايمز.
وتهدف المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان إلى بناء 100 مدرسة وملعب لكرة القدم في المخيم وغيرها من المناطق المحيطة بسوريا، وتم تنفيذ المدرسة 01 بالتعاون مع منظمة غير حكومية أردنية محلية، تعمل بالنيابة عن مؤسسة "تغيير الأردن"، وطلبت توسيع مدرسة موجودة لتوفير إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، وقالت المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان أن المدرسة أن المدرسة سوف يستخدمها الأطفال في الصباح واللاجئين البالغين في فترة ما بعد الظهر لتعلم مهارات القراءة والكتابة.
وبدأت عملية التصميم من خلال استشارة اللاجئين والسكان المحليين الذين يعيشون في المنطقة، والتي قالت المنظمة عنهم "إنهم يعرفون ما يحتاجونه أكثر من المنظمات غير الحكومية"، وكانت الحاجة إلى وسيلة منخفضة التكلفة لبناء المباني المجتمعية على رأس جدول الأعمال - فضلا عن الهياكل التي يمكن أن تصمد أمام الظروف القاسية التي نراها في الصحراء، وقال السيد دي ماركو: "يحتاج اللاجئون في أوضاعهم هذه إلى حلول بسيطة وسريعة ومنخفضة التكلفة ومستدامة، وهي ما نقدمه بهذه الفصول الدراسية"، إن التقنية التي اختارها المشروع كانت مألوفة لدى العديد من السوريين، حيث اختارت مزيجا من تقنية سوبرادوب - وهي طريقة بناء المنازل المعتمدة من ناسا والأمم المتحدة والتي تستخدم أكياس مليئة بالرمل والأسلاك الشائكة وتقنيات خلية النحل التقليدية في أفريقيا والشرق الأوسط، على غرار التقنيات المستخدمة لبناء المسجد الكبير في دجن في مالي، وتصميم سوبرادوب، وهو من بنات أفكار المهندس المعماري الإيراني نادر الخليلي، يضمن أن يحتفظ  المبنى بدرجات حرارة تصل إلى 5 درجات مئوية من الحرارة في فصل الشتاء و 7 درجات مئوية برودة من الخارج في أشهر الصيف، وقال الفريق إنّه "نظرًا للاختيار المحدود لأساليب ومواد البناء، فضلا عن البيئة القاسية التي تتميز بالصيف الحار والشتاء البارد، فإن أسلوب خلية النحل هو الحل الأفضل، فهذا النوع من تقنية البناء لا يتطلب تعزيزات عالية القوة، ويمكن بناؤه بسرعة مع العمالة غير الماهرة في حين أداءه أفضل من الخيام، والمباني الإسمنتية والصفائح المعدنية المموجة من حيث العزل الحراري".
وتوجد مباني ترابية في العديد من المدن السورية، وهذا يعني أن العمال اللاجئين على دراية بأساليب البناء، "وكان معظم هؤلاء الناس يعملون بهذه المواد في حمص، لذلك فهم يعرفون كيفية التعامل معها، كانوا بحاجة فقط لقليل من المساعدة المهنية مع تقنية البناء "، كما أوضح السيد دي ماركو، وقد اجتذب نجاح المشروع، الذي يلقب الآن ب "القُبة" من قبل السكان المحليين، الاهتمام من العديدين في عالم الهندسة المعمارية، وحصل على الجائزة الكبرى في بينالي الحضري للعمارة العشرين في تشيلي، وجائزة البناء المعماري الصغير لهذا العام التي منحها "ArchDaily"، وتأمل المنظمة الآن في توسيع المشروع ليشمل مخيمات أخرى للاجئين في جميع أنحاء الأردن.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تحقّق بجائزة الهندسة المعمارية مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تحقّق بجائزة الهندسة المعمارية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة

GMT 15:31 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

هبة مشهور تصمم حلوى الكوكيز التي تتناسب مع رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday