الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد إجراء دراسة جامعية في الأونة الأخيرة

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

النحل الأسترالي
كانبيرا - ريتا مهنا

كشف الباحثون أن النحل الأسترالي، هو أكبر مهدد للصحة العامة في البلاد، قبل الثعابين والعناكب وقناديل البحر، وقادت الدكتورة رونيل ويلتون خبيرة الصحة العامة في جامعة ملبورن دراسة فحصت الإصابات السامة في أستراليا بين عامي 2000 و2013، وأدت الإصابات السامة على مدى 13 عامًا إلى 42 ألف حالة في المستشفيات وكان النحل مسؤولًا عن ثلث هذه الحالات، ويأتي بعده العناكب ولدغات الثعابين والمسؤولة عن معظم حالات دخول المستشفيات، وقٌتل على مدى ثلاثة عقود 64 شخصًا جراء لدغة سامة، وبينها 27 حالة وفاة بسبب النحل والدبابير أي ما يقرب من نصف مجموع الوفيات.

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

ونتجت 34 حالة وفاة عن الحساسية التي تتبع لدغة الحشرات، ولم تكن الحشرات نحل ودبابير فقط، حيث سبب القراد 3 حالات وفاة وسبب النمل حالتين، فيما سببت الثعابين نفس عدد الوفيات من النحل والدبابير، لكنها تسبب في معدل وفاة مرتين أكبر من أي حيوان أخر، وفي حين لم يمت أحد من لدغة العنكبوت أثناء الدراسة إلا أن رجلا توفى من لدغة عنكبوت أحمر في أبريل/ نيسان 2016 وهي أول لدغة عنكبوت تسبب الوفاة لأكثر من 30 عامًا، وتبين أن  أكثر من نصف الوفيات حدثت في المنزل ما يجعل المنازل في أستراليا أماكن قاتلة من خلال لدغات النحل وغيره في أستراليا بينما حدثت ثلثي الوفيات في المدن الكبرى حيث يحصل الناس على الرعاية الصحية بسهولة إلى حد ما.

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف

ومن المرجح أن تحدث اللدغات في أستراليا خلال فصل الشتاء من أبريل/ نيسان  إلى أكتوبر/ تشرين الأول، وقامت الدكتورة ويلتون وفريقها بتحليل بيانات المعهد الأسترالي للصحة والرعاية (AIHW) وبيانات الوفيات من نظام المعلومات الوطني للطب الشرعي، وأوضح الباحثون أن أحد أسباب اللسعات القاتلة للنحل والدبابير أن الناس لا تسعى إلى الرعاية الصحية بسرعة كافية وأن الحساسية الناتجة تقتل سريعا، وتعد صدمة الحساسية مهددة للحياة نتيجة زيادة نظام المناعة في الجسم نتيجة اعتبار الحساسية عنصرا خارجي يغزو الجسم، حيث تنفجر الخلايا البدنية وتغرق الجسم بالمواد الكيميائية بما في ذلك الهستامين وتريبتاز ما يسبب الطفح الجلدي والحكة وصعوبات التنفس والتورم ومتاعب شديدة في المعدة وانخفاض ضغط الدم ما يؤدي إلى دوخة وفقدان الوعي.

ووجد أن ثلاثة أرباع الناس الذين لقوا حتفهم من لدغات الأفاعي دخلوا المستشفى ولن أقل من نصف من توفوا من الحساسية بسبب لدغة حشرة وصلوا إلى المستشفى، وأوضحت الدكتورة ويلتون "النحل مخلوق اعتدنا رؤيته في كل مكان، وربما لأن معظم النحل حميد لا يخاف منه معظم الناس بنفس طريقة خوفهم من الثعابين"، ويشير البروفيسور دانيال هوير رئيس علم الأدوية في جامعة ملبورن إلى أن عدد القتلى يرجع إلى عدم الحصول على الأدرنالين عن طريق الحقن لعلاج صدمة الحساسية والمعروفة باسم epipens.

وتعد الخيول وأسماك القرش والكلاب والتماسيح مسؤولة عن العديد من الوفيات عن الثعابين السامة، كما أن الغرق والحرق مسؤولين عن العديد من حالات الوفاة، وتشير الأرقام إلى أن الشباب أكثر عرضة للعض يليهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-9 أعوام وربما يرجع ذلك إلى الميل إلى المخاطرة بين مجموعات الشباب، ويضيف هوير: "هناك تفاوت هائل بين الرجال والنساء ويبدأ ذلك في وقت مبكر للغاية، وحتى لدى الأطفال من عمر صفر إلى 4 أعوام يعاني الأولاد من العضات واللدغات أكثر من الفتيات، ويستمر ذلك حتى مع التقدم في العمر، وإذا نظرنا إلى الفئات العمرية التي تتراوح بين 25-45 عامًا يمكن الافتراض أن الميول إلى المخاطرة أكثر شيوعًا لدى الرجال".

وتبين الأرقام أن الأنواع البحرية الخطيرة غير مهددة للحياة بنفس القدر من تهديد النحل أو الثعابين، حيث لم يكن هناك سوى 3 حالات وفاة نتجت عن مخلوق بحري خلال 13 عاما وجميعها كانت بسبب قنديل البحر المربع، وتعتقد ويلتون أن ذلك يرجع إلى فعالية حملات السلامة العامة المتعلقة بقناديل البحر، ويعد قنديل البحر المربع واحد من أعنف المخلوقات على وجه الأرض، حيث يمكن لمخالبه أن تمتد لتصل إلى ما يقرب من 10 أقدام وتحتوي على 5 آلاف خلية لاسعة، وتستخدم قناديل البحر سمومها قتل السمك أو غيره من الفرائس إلا أن كمية صغيرة منه ربما تكون قاتلة للبشر، وتبين أن سم قنديل البحر المربع الموجود في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية يعطل القلب والجهاز العصبي ويمكن أن يسبب قصور القلب في غضون دقائق.

ويوضح المتخصصون في المهن الطبية أنه يجب علاج جميع الحالات باعتبارها حرجة ويحتمل أن تكون قاتلة، ومن المثير للاهتمام أن مناطق مختلفة في أستراليا لديها مشاكل مع المخلوقات السامة المختلفة، وتابعت ويلتون "على سبيل المثال في جنوب أستراليا هناك المزيد من اللسعات والحساسية المفرطة من النحل، وفي ولاية كوينزلاند هناك المزيد من لدغات الثعابين، وفي ولاية تسمانيا هناك حساسية مفرطة من النمل، وبالتالي هناك حاجة إلى اختلاف الإدارة السريرية عن كل ولاية أو إقليم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف



GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 13:51 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

عودة 16 ألفا من طيور البجع إلى سيبيريا

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ماعز فرنسي يحب مضغ أشجار الميلاد التالفة

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"خطر" يداهم نصف سكان العالم بسبب أزمة المناخ

GMT 07:48 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

إعدام الببغاوات في بريطانيا بسبب ارتفاع أعدادها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday