كثير بوعلاق يعلن أن المهربين أقوى من الدولة ماديًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" تحكّمهم في 50% من اقتصاد تونس

كثير بوعلاق يعلن أن المهربين أقوى من الدولة "ماديًا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كثير بوعلاق يعلن أن المهربين أقوى من الدولة "ماديًا"

كثير بوعلاق
تونس - حياة الغانمي

أكّد كاتب عام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، كثير بوعلاق، أن المهربين الذي يتحكّمون في أكثر من 50% من الاقتصاد الوطني التونسي هم بالضرورة أقوى من الدولة ماديًا، مشيرًا إلى أنّ "هناك الكثير منهم يستحوذون على أموال طائلة جراء عمليات التهريب والنشاط الموازي، وأنّ موضوع مكافحة الفساد أصبح أمرًا مصيريًا".

وبيّن كثير بوعلاق، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ الحملات التي تستهدف رئيس الحكومة يوسف الشاهد على خلفية حربه على الفساد وكذلك رئيس الهيئة شوقي الطبيب، صادرة عن اللوبيات الخطيرة المستعدة لفعل أي شيء لحماية مصالحها، مشيرًا إلى أنّه "من الطبيعي أن تمثل الحرب على الفساد في تونس مصدر إزعاج لهم وخطرا يهدّد  مصالحهم"، وأنّ موضوع مكافحة الفساد أصبح الموضوع الأول على الساحة الوطنية بامتياز.

وطالب بوعلاق، بسحب مشروع القانون الأساسي المتعلق بهيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، في ظل برمجة مجلس نواب الشعب لجلستي مناقشة مشروعي القانونين المتعلقين بهذه الهيئة وبالأحكام المشتركة بين الهيئات الدستورية، ولاحظ الكاتب العام للهيئة  أن صياغة مشروع القانون من قبل السلطة التنفيذية يخل بتوزيع السلط الذي أقرّه دستور 2014 من خلال إحداث الهيئات الدستورية المستقلّة، واستعرض الاشكالات المتعلّقة بدستورية النص خاصة فيما يتعلق بعدم الحصول على الرّأي المسبق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وفقا لما تفتضيه أحكام الفصل 13 من المرسوم الإطاري عدد 120 لسنة 2011 والمتعلق بمكافحة الفساد، كما انتقد عدم وجود أحكام تضبط التنظيم الهيكلي للهيئة وآليات ممارسة صلاحياتها في علاقة بالمهام المحمولة على كاهلها بمقتضى نصوص قانونية أخرى، على غرار القانون المتعلق بالتبليغ عن الفساد وبحماية المبلغين أو خيارات يتوجّه المشرّع نحو تكريسها مثل مشروع القانون الأساسي المتعلق بالتصريح بالممتلكات ومكافحة الإثراء غير المشروع.

ولفت بوعلاق، النظر إلى غياب أحكام تكرّس بصفة واضحة الاستقلالية المالية للهيئة التي نصّ عليها الدستور صلب الفصل 125 بالإضافة إلى عدم إفراد الهيئة بسلطة ترتيبية تمكنها من ممارسة صلاحياتها، بكل استقلالية عن باقي السلط ومن اتّخاذ القرارات لإنجاز مهامها وتسيير دواليبها، واعتبر إسناد الهيئة بموجب مشروع القانون المعروض ضابطة عدلية فرعية خاضعة للسلطة القضائية وليست ضابطة أصلية تمكّنها من ممارسة أعمال التقصّي في حالات الفساد تراجعا غير مبرّر عن الصلاحيات والسلط المسندة للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمقتضى المرسوم الإطاري عدد 120 لسنة 2011 المتعلق بمكافحة الفساد.

وتحدث بوعلاق، عما اعتبره ارتدادا عن المكتسبات التي تمّ إرساؤها من خلال الإطار التشريعي لعمل الهيئة الحالية، بما يكرّس التضييق على صلاحياتها المطلقة وفق مقتضيات الدستور ويقلص من نجاعة عملها في مجال مكافحة الفساد، ودعا إلى استحداث آلية إجرائية توجب تمكين الهيئة من متابعة الملفات التي تحيلها على القضاء ومباشرة الدعوة المدنية عن طريق منحها حق التقاضي رأسا في قضايا الفساد بوصفها قائمًا بالحق الشخصي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير بوعلاق يعلن أن المهربين أقوى من الدولة ماديًا كثير بوعلاق يعلن أن المهربين أقوى من الدولة ماديًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday