أحمد قذّاف الدم يدعو الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف لـ "فلسطين اليوم" أن هناك مساعٍ لنشر الفوضى

أحمد قذّاف الدم يدعو الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد قذّاف الدم يدعو الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات

الراحل معمر القذافي وأحمد قذاف الدم
القاهرة - محمود حساني

استنكر المبعوث الشخصي السابق للعقيد الراحل معمر القذافي ، والمنسق السابق للعلاقات " المصرية – الليبية " ، أحمد قذّاف الدم ، الحادث المتطرف الذي شهدته سيناء، الجمعة الماضية، وراح ضحيته 12 مجندًا وأصيب 8 آخرين من أبناء الجيش المصري، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث المتطرفة ستزيد من عزم وإصرار القوات المسلحة على محاربة التطرف واقتلاعه من جذوره، وستزيد من تماسك الشعب بالرئيس السيسي وقواته المسلحة.

وأضاف قذّاف الدم ، في حديث خاص مع "فلسطين اليوم" : "ما نراه في سيناء من حوادث متطرفة تحدث من وقتٍ إلى آخر تستهدف رجال الجيش والشرطة و دول بعينها تسعى حثيثًا إلى فرض حصار اقتصادي على مصر،  ودول إقليمية  تسعى إلى الوقيعة بين مصر وأشقائها، و أطراف في الداخل تعمل على بث روح التشائم والسخط لدى المواطنين جرّاء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، عند ربط هذه الأحداث والمعطيات ببعضها ببعض، ستخرج بحقيقة واحدة  لا لبس فيها هي أن هناك بالفعل مؤامرة  مستحكمة  تستهدف ليس الرئيس السيسي ولا الجيش والشرطة كما كنا نعتقد منذ خمسة أعوام، وإنما مؤامرة  مستحكمة من أجل إسقاط البلاد – لا قدر الله – في وحل الفوضى والخراب، لا تخرج منه أبدًا". 

وتابع " قذّاف الدم ": "أعلم أن هناك العديد من الأسئلة الخاصة بالشأن الليبي في المقام الأول يليه الأوضاع الراهنة في المنطقة، كما كنا متفقين في بداية حديثنا لعدم وجود مُتسع من الوقت ، لكن حقيقةَ  أقولها، وليس مجرد أشعار أو أقوال لا تُغني ولا تُسمن من جوع ، يرددها السياسيين من أجل كسب مزيد  من الشو الإعلامي،  مصر تشغلني كما تشغلني ليبيا، بل لا أبالغ أن مصر تشغلني أكثر ما تشغلني ليبيا، فمصر هي أساس دول المنطقة، إن استقرت، استقرت معها دول المنطقة حتى التي سقطت منها في بحر الفوضى والخراب ، استقرار الأوضاع في مصر ، سيساعد تلك الدول في أن تعود مُجدداً ، وهو ما تعيه جيداً دول العالم ، لذا كانت القوى الاستعمارية في الماضي تركز ضربتها الأولى والقصوى على مصر، لأنها تعلم تماماً إذا نجحت تلك الضربة، فما بعد ذالك سهل أمره في أن تستهدف باقي دول المنطقة، فعندما وقعت مصر تحت يد الاحتلال البريطاني عام 1882، كان ذالك بمثابة نهاية الاستقلال للعالم العربي، وعندما تحررت مصر، تحررت معها باقي دول المنطقة، وها هو المشهد يُعاد صياغته من جديد بأساليب جديدة.

وأكد " قذّاف الدم " ، أن  القوى الاستعمارية الحديثة تعلمت الكثير من الماضي  خلاف نحن، لم نتعلم أن الفرقة والانقسام بداية سقوطنا جميعًا، فها هي القوى الاستعمارية جاءت هذه المرة عبر وكلائها في الداخل وحملت معها أوهام الحرية والديمقراطية لشعوب المنطقة ، فيما يسمى بـ "الربيع العربي"  وما هو إلا " الخراب العربي "، فخلال خمسة سنين سقطت منها ثلاثة دول من الفاعليين في المنطقة، لكن بفضل الله وبفصل شعب مصر وقواته المسلحة، لم ينجح مخطط تلك الدول في إسقاط مصر،  وستفشل إي مؤامرة تُحاك ضد مصر.

 وأكد المبعوث الشخصي السابق للعقيد الراحل مُعمر القذّافي ، أن ما يحدث في ليبيا  ما هو إلا صراع غربي على مقدرات ليبيا، ظهرت ملامحه بوضوح في الوقت الحالي، وهو ما حذرنا منه منذ اندلاع الأحداث في 2011، أن ما يحدث في ليبيا صراع على مقدراتها من جانب الغرب، وليس على السلطة  فالبعض هلل وفرح بقدوم حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى ليبيا ، زاعماً أنه أتى للإطاحة  بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، في الوقت الذي جاء إلى ليبيا،  لإغراقها في مستنقع الفوضى والظلام غير أنهم لم  يتصورا أن المشهد سيصل إلى أبعد من ذالك، وها هي تتوالى اعترافات المشاركين فيها، بدءًا من الرئيس الأميركي أوباما الذي أعترف أنه أخطأ بالتدخل العسكري في ليبيا، مرورًا باعتراف البرلمان البريطاني، بأن قرار التدخل في ليبيا استند إلى افتراضات خاطئة، مُحملاً المسؤولية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وستتوالى الاعترافات مستقبلاً، وها نحن ندفع ثمن ليس هذه الأخطاء بل هذه الجرائم  التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الليبي.

وأختتم " قذّاف الدم " ، حديثه قائلاً : "ما يهمني الآن أن نجد مخرجًا لانتشال ليبيا مما عليه الآن ، فهناك وطن يضيع ، يحتاج إلى من ينقذه،  بالتاكيد مُخطئ من يعتقد أن بإمكان الغرب أو عملائه إنقاذ هذا الوطن، بعد ما رأينا بأعيننا نتائج تدخلهم ، فالن ينقذه أحد سوى ابنائه كل من موقعه  وما هو منوط به ،  
داعياً الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات  وتجاوز المصالح، لإنتشال الوطن مما عليه الآن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد قذّاف الدم يدعو الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات أحمد قذّاف الدم يدعو الليبيين إلى التوحد ونبذ الخلافات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday