الهباش يؤكّد أن من يرفض المصالحة يساعد الاحتلال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ" فلسطين اليوم" أن مصر لها مكانة خاصة لدى العرب

الهباش يؤكّد أن من يرفض المصالحة يساعد الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهباش يؤكّد أن من يرفض المصالحة يساعد الاحتلال

الدكتور محمود الهباش
القاهرة - محمود حساني

أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية ، الدكتور محمود الهباش ، أن للقاهرة مكانة خاصة في قلبه وفي قلب كل فلسطيني وعربي، مشيرًا إلى أن "هذه المكانة ليست وليدة اللحظة ، وإنما ترجع منذ أن كان طفلاً يستمع من أبائه وأجداده عن عظمة مصر وتاريخها وأزهرها الشريف ، لذا ارتبط  خلال فترة الشباب بالعديد من الأصدقاء المصريين، ومازلنا على تواصل حتى الآن ، وقضيت فيها فترة كبيرة خلال دراستي  في كلية الدراسات الإسلامية ، لا أبالغ أن مصر وطن غالي وعزيز علينا ، شأنه كشأن فلسطين ، نفرح بأفراحها ونحزن لأحزانها ونتألم عندما يصيبها أي مكروه ، لكن نثق تماماً أن ما يصيبها ، ما هو إلا حادث عارض ، فهمي محفوظة ومصونة من الله ، فالله فضّل الشهور على بعض ، والأيام على بعض ، وبعض الليالي على بعض، وفضل الله مصر على سائر البلدان ، وشهد لها في كتابه بعظم المنزلة ، وذكرها باسمها وخصّها دون غيرها ، فستظل مصر آمنة مستقرة عزيزة إلى يوم الدين ، في ظل وجود جيشها خير أجناد الأرض. 

وأضاف الدكتور محمود الهباش ، في حديث عبر الهاتف مع "فلسطين اليوم" أنه "منذ أحداث ما يسمى بـ"الربيع العربي" ، التي طرأت على دول المنطقة ،  وبدأت في تونس ، مروراً بمصر وليبيا حتى وصلت إلى سورية واليمن ، ونحن هنا في فلسطين ، كنا نتابع هذه الأحداث بقلق شديد ، وقلقنا نابع أن هذه الأحداث في بدايتها حازت على رضا من الدول الغربية  والولايات المتحدة الأميركية ، والتاريخ علّمنا ، أن الغرب لا ولن يرد لك الخير ، وعندما طالت هذه الأحداث مصر ، وحدث ما حدث ، ووصل تيار الإسلام السياسي إلى حكم البلاد ، تيقنا تماماً ، أن الأمور لا تسير على وجه مُبشر ، وأن هناك مؤامرة تُحاك إلى مصر ، إذا نجح هؤلاء المتآمرين في مخططهم ، نجحوا في استهداف كل الدول العربية الباقية ، فمصر هي السند لكل الدول العربية ، وجيشها هو جيش لكل العرب ، حتى خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وانتشل مصر من أيدي المتآمرين، وها هي الآن تسترد عافيتها وقوتها ومكانتها مجدداً في المنطقة العربية والعالم بأسره" .

وأشار الهباش إلى أنه "صدقت رؤيتنا للأحداث منذ عام 2011 ، أن ما تعرّضت له المنطقة ، ليس إلا "خريف عربي" ، جلب معه الشر والدمار إلى المنطقة ، يدفع شعوبها ثمنها ، فبعد أن كانت دول المنطقة ، تدافع عن قضية واحدة هي القضية الفلسطينية ، أصبح الجميع مُنشغل بحاله ، فالقضية الفلسطينية هي الحدث الأوحد في جميع نشرات الأخبار العربية ، أما الآن  أصبحت  الأزمة في سورية ومذابح "داعش" والحوثيين في اليمن هي في الصدارة وانشغل الجميع عن القضية الأم ، فا لم تعد إسرائيل هي الخطر الأول على العرب ، فحلت محلها إيران التي تود أن تهيمن على المنطقة ، و تنظيم "داعش " المتطرف ، الذي أصبح قادراً على التوسع والتوغل خارج موطن نشأته". 

وأشاد الهباش بجهود ومواقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، من أجل القضية الفلسطينية ، وسط انشغال قادة المنطقة ، بأحداثهم الداخلية ، ودعوته إلى لم شمل  الفصائل الفلسطينية ورعاية حوار وطني ، من أجل تحقيق السلام العادل ، وإقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، قائلاً :" وسط انشغال قادة المنطقة ، بأحداثهم الداخلية والخارجية ، لم ينس الرئيس السيسي ، القضية الفلسطينية ، على الرغم نحن نعلم تماماً حجم المسؤوليات الواقعة على عاتقه والتحديات التي تواجه ، يبذل ما في وسعه من أجل القضية الفلسطينية ، وهو أمر ليس بجديد وإنما جزء من التزام مصر التاريخي رغم  المحاولات الحثيثة من جانب البعد لإزاحتها ليتصدر المشهد ، لكننا سنظل متمسكين بدور القاهرة وما تقوم به ، متوقعاً أن تنجح في تنحية الخلافات بين الفصائل الفلسطينية عبر المباحثات الجارية الآن ، في سبيل دعوتهم لحوار وطني شامل"، مشددًاً على أن أي فصيل يرفض هذه المصالحة ، فهو يعمل من أجل الاحتلال ومن أجل هدم القضية الفلسطينية ، فالانقسام ذهب بنا إلى الوراء ، ولا سبيل أمامنا سوى المصالحة  .

وأكد الهباش ، أن قرار منظمة "اليونسكو" ، باعتبار المسجد الأقصى تراث إسلامي خالص ، جاء متأخراً ، ولن يقف أمام المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي في تلك المدينة المقدسة ، ولن تُذعن له  وستستمر في اقتحاماتها للمسجد واعتداءاتها عليه ، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى تكثيف نشاطها لوقف المخططات الإسرائيلية، موجهاً شكره إلى السلطات المصرية على قرارها الأخير بفتح معبر رفح البري وعلى التسهيلات المقدمة من جانبها ، ومؤكدًا أن هناك ترتيبات لفتح المعبر مرتين بصفة شهرية .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهباش يؤكّد أن من يرفض المصالحة يساعد الاحتلال الهباش يؤكّد أن من يرفض المصالحة يساعد الاحتلال



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday