كوبر بين الاشادة والتقطيع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كوبر بين الاشادة والتقطيع

 فلسطين اليوم -

كوبر بين الاشادة والتقطيع

بقلم أحمد عوض

بقلم احمد عوض
تغير ملحوظ في اداء المنتخب المصري بين مباراتي مالي وأوغندا .. كيف حدث وما سبب هذا التغير وهل كان التغير للأفضل ؟ . 

البداية لعب كوبر مع مالي بطريقة 4-2-3-1 والتي يستخدم فيها السعيد كصانع العاب امام النني طارق حامد .. وعلى الاطراف صلاح وترزيجيه .

لم يظهر المنتخب هجوميا لعدة اسباب اولها وبقوة هو عدم دعم النني للهجوم وهو اللاعب حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم..فلو نظرنا لخريطة تمريرات الننى سنجد أكثر من 90% من تمريراته قصيره وبعرض الملعب ..وهو الشىء عديم الفائدة .. 

كوبر لا يستطيع التفريط في النني من وجهة نظره لانه لاعب يجيد التحرك وغلق المساحات .. ولكن ماذا لو كنت تدافع بترزيجيه وصلاح مع رباعي خط الظهر وينضم اليهم طارق حامد .. فما حاجتك لغلق المساحات بالنني .. وأى مساحات متبقية ؟ 
في ظل هذه الطريقة لم يظهر السعيد لسببين ..
اولا السعيد لاعب بطيء فلو تطلب الامر منه سباق سرعات كما يحدث في هذه الطريقة وفي هذا المركز فلن تجد السعيد .. وهو ماحدث في المباراه الاولى وطالبنا بأن يحل محله رمضان صبحي  .. الامر المؤسف الثاني هو عدم اتاحة الفرصة امام السعيد لصناعة الهجمات خصوصا مع تأخر الاجنحه طوال المباراه وعودتهم للدفاع.. ومن هنا فلم تظهر قوة السعيد .. فإصبح المنتخب هجوميا بدون اثنين من اللاعبين ( الننى – السعيد ) .

انتهت المباراه الاولى بإجاده دفاعيه من كوبر واداء هجومي ضعيف جدا .

في المباراه الثانيه فطن كوبر لعدم فائدة السعيد في ظل هذه المعطيات فقرر سحبه من الملعب .. وقد يعتقد البعض انه استبدله برمضان ولكن الحقيقه انه قام بتغيير طريقة اللعب نفسها من ( 4-2-3-1 ) الى طريقة اقرب ل ( 4-4-2 ) بإنضمام صلاح لمروان في عمق الهجوم مع تأخره قليلا وهو ماغير شكل المنتخب ( وللأمانه للأفضل )  ولكن مع وجود عيوب مره اخرى في نظرة كوبر لقدرات لاعبيه .. فنجده يضع ترزيجيه امام فتحي في الجبهه اليمنى وهو ما ادى لغلقها دفاعيا حقيقه لكنه قتلها هجوميا .. على الجانب الاخر نجد رمضان صبحي كثيرا مايحتفظ بالكرة حتى ان المتابع للمباراه ورغم اعجابه بقدرات رمضان ومجهوده اليوم في المباراه  إلا انه اخذ عليه احتفاظه الزائد بالكرة ..والحقيقه كان يحتفظ بها لقلة الاختيارات والحلول المتاحه . 

إذا فالتحول من الدفاع للهجوم كان مشكلة هذه المباراه كسابقتها ولكن تبديل طريقة اللعب جعل المنتخب افضل في المجمل من المباراه السابقه ويبدو متماسكا اكثر لانه لم يفقد اليوم لاعبين بشكل كامل كما قلنا فى السابق ( الننى – سعيد ) .. ولكنه افتقد لاعبين بشكل غير كامل ( ترزيجيه – رمضان ) .. فكل منهم كان يستطيع ان يعطى اليوم ضعف ما اعطى في المباراه 
الميزه الاكبر هي نزول السعيد بدلا من طارق حامد ولو تبدل الامر ونزل مكان الننى لكان نفس الامر ايضا لان دوره لم يختلف .. لعب السعيد اليوم في مركز صانع الالعاب المتأخر خلف وسط الملعب وامام المساكين ..وهو الدور الذى صنع نجومية السعيد مع الاسماعيلى والذى غاب عنه من وقتها .. لعب السعيد وقت ليس بالكثير ولكن فاعليته وادائة القوى دفاعيا وهجوميا كان واضح وبشده حتى لو لم يسجل ..فلو اتينا بملخص لمسات السعيد لوجدنا تمركز دفاعى صحيح وغلق مساحات والتحامات وهو مالم نشاهده منذ فتره طويله جدا.. يأتى على راس هذا قدرتة على الزياده الهجوميه وهنا سيكون بدون رقابه لانه يأتى متأخر كمدافع متقدم فكثيرا مايجد المساحه عكس ان يلعب تحت رقابة دفاعية منذ البداية ..من هنا اتت خطورة السعيد وهو مايجعلنا نتسائل لماذا لا يلعب السعيد بدلا من الننى منذ بداية المباره القادمه ..فلو اجاد وهو ما اتوقعه يستمر .. وان كان غير ذلك فيستطيع كوبر معالجة الامر سريعا بتبديل بسيط ..
الامر الكارثى لكوبر هو عدم تقديره لكهربا..

كهربا رأس الحربه العصرى الذى يجيد اللعب فى كل مراكز وسط الملعب والهجوم ويمتاز بالمهارة الفردية والسرعة  وايضا الالتحامات والعاب الهواء داخل وخارج منطقة الجزاء .. اى مدير فنى عاقل يمتلك مثل هذا اللاعب ثم يضعه على دكة البدلاء
اخيرا ....مستر كوبر .. إعقلها وتوكل

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبر بين الاشادة والتقطيع كوبر بين الاشادة والتقطيع



GMT 15:55 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

التاتش بتاعنا

GMT 04:36 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

صناع الفشل

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday