دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عُدَّ المثال الأول للحزن في البرية

دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية

قرد أفطس الأنف في الصين ظل جالسا في المكان الذي توفيت فيه شريكته
بكين - مازن الأسدي

رصد باحثون كانوا يدرسون قرد أفطس الأنف في الصين ظل جالسا في المكان الذي توفيت فيه شريكته، فقد قضى بجانبها أكثر من ساعة ماسكا يدها بلطف في لحظاتها الأخيرة، واعتبر الباحثون الحادث المثال الأول للحزن في البرية، وأفاد الباحثون أن هذه الملاحظة غير العادية تعد مثالا على التعاطف والرحمة في مواجهة الموت، وتردد منذ فترة طويلة أن البشر ربما لا يكونون النوع الوحيد الذي يفهم معنى الموت، وفي ورقة بحثية جديدة نشرت في Current Biology أشار الباحثون إلى أن بعض الحيوانات قد يكونون قادرين على الحزن، فقد رصد الباحثون سلسلة من الأحداث المفجعة خلال فحص 150 من القرود ذات الأنف الأفطس في محمية تشوتشي الطبيعية الوطنية في مقاطعة شنشي في الصين.
 
ولاحظ الباحثون ضمن مجموعة فرعية قردة أنثى ضعيفة ومعزولة عن بقية العالم وبدأت تنزف من الأنف، وتكونت المجموعة من 3 قردة من الإناث البالغات واثنين من الأحداث واثنين من الأطفال بجانب ذكر واحد اسمه (ZBD) ، وفي نحو الساعة الواحدة مساء اقترب الذكر(ZBD) من الأنثى (DM) ولمس يدها وأصدر أصوات تحذيرية للآخرين ليبقوا بعيدا، وصعد الاثنان إلى الشجرة بعد 30 دقيقة وجلسا على فرع شجرة على بعد 25 م عن الأرض فقد اعتني القرد (ZBD) بشريكته وظل محدقا إليها، وبعد نصب ساعة وقعت الأنثى وصدمت رأسها بصخرة.
 
وأوضح الباحثون خلال الجدول الزمني لتفاصيل الأحداث بعد السقوط كيف اهتم القردة لموت رفيقتهم، فقد اعتني القرد الذكر وغيره من الإناث بالقردة التي سقطت بلا حركة، وعندما تراجع الآخرون ظل الذكر القائد للمجموعة بجوارها، وعندما حاول القردة الأطفال الاقتراب من القردة المتوفية أصدر الذكر أصوات تحذيرية جعلتهم يغادرون، ورصد الباحثون الذكر وهو يحتضن الأنثى المصابة مع إصدار نداءات للتنبيه، وفي الساعة 3:35 مساء وقفت الأنثى (DM) لمتابعة المجموعة لكنها سقطت متوفية، وظل الذكر بجانبها لمدة 5 دقائق أخرى بعد سقوطها ثم غادر للانضمام إلى بقية المجموعة بجانب النهر على بعد 50 م، وبين الباحثون أن القرد (ZBD) جلس بالقرب من النهر لمدة 5 دقائق ثم نظر نحو الموقع الذي سقطت فيه شريكته.
 
ودفن الباحثون بعدها جثة القردة وبعدها بيوم واحد عادت مجموعة القردة إلى الموقع الذي ماتت فيه رفيقتهم، وشوهد القرد (ZBD) جالسا لمدة دقيقتين على الأقل وهو يبحث عن شريكته قبل التحرك، وانضمت القردة الأنثى للمجموعة قبل 3 سنوات، وأفاد الباحثون أن وفاتها كان له تأثير على الذكر القائد للمجموعة، وبيّن جيمس أندرسون من جامعة كيوتو في اليابان " تعد هذه الحالة بالغة الأهمية نظرا لطبيعة التفاعل والمعاملة الخاصة التي أبداها الذكور لموت الأنثى، وتشير الواقعة إلى أنه في حالة الأفراد المستعبدين على الأقل تظهر القردة سلوك من التعاطف مع من يموت أو يمرض من الأفراد"، ورصدت سلوكيات مماثلة في حيوانات أخرى بما في ذلك القردة الضخمة، ولفت الباحثون إلى أن التعاطف والرحمة تجاه الموت تتجاوز البشر وأقرب أقربائهم التطوريين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية دراسة علمية تظهر مكوثَ قرد بجوار شريكته المتوفية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:07 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء إيجابية ومهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 01:19 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نجمات برعن في تأدية دور الراقصة وحققن نجاحًا كبيرًا

GMT 03:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ما لا يقل عن 200 شخص في موقع نووي لكوريا الشمالية

GMT 05:17 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

حنان الشفاع تحطم ظاهرة إعلام الرياضة للرجال فقط

GMT 01:38 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توصي بوضع أهداف طموحة لخفض الوزن
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday