الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

كشف لـ"فلسطين اليوم" أن كافة المحاولات لن تفلح في كسر صمودها

الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي

حركة الجهاد الإسلامي
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن كافة المحاولات الاسرائيلية لن تفلح في كسر صمود المقاومة،مشدداً على أن المقاومة في فلسطين دورها إعادة الأمة إلى الصواب والحقيقة.

واشار الهندي في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم" الى أن المقاومة الفلسطينية كتب لها شرف أن تواجه العدو المركزي للأمة وهو إسرائيل ويجب أن تواجه هذا العدو في كل المراحل حتى تحرير الأرض والمقدسات .

وأكد الهندي أن هذه مرحلة إعداد واستعداد وليست مرحلة التصفية والاستسلام والاستجداء، مجدداً تأكيده على أن المقاومة طريقنا الوحيد لاستعادة أرضنا وحقوق أمتنا في كل فلسطين، وكل مقدسات فلسطين، وقال الهندي "أن خضوع دول المنطقة وتخليها عن التصدي لـ"إسرائيل" كان لابد وأن يصل بالأمة إلى ما وصلت إليه من فتنة واقتتال داخلي وتفتت"، وشدد، على أن لا نهضة ولا استقلال حقيقي، ولا حتى حياة طبيعية لأي قُطر في الأمة ما لم يعمل على مواجهة "إسرائيل" وتغولها، مشيراً إلى انشغال القوى الدولية اليوم بمصالحها في المنطقة، وفي الذكرى ال49 للنكسة قال الهندي إن سقوط القدس كان نتاجًا لواقع التجزئة، وتحكم المستعمر، وذيول المستعمر في مصير الأمة، وفي نفس الوقت كان مقدمة لإكمال السيطرة و وتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحرة تكون "إسرائيل" جسمًا طبيعيًا قائدًا ورائدًا فيها، وتصبح فلسطين أندلسًا جديدة، والأقصى هيكلًا مزعومًا.

وأشار الهندي الى أن سكان القدس حالياً منتصبون منتفضون في وجه الحقد والغطرسة والجبروت، وفي وجه الجبن والنكوص والتنكر والتآمر، لا يملكون سوى إيمانهم وحجارتهم وسكاكينهم لكنهم يعلّمون العدو قبل الصديق درس العزة والكرامة والموت منتصبين، وحول التحركات الدولية الحالية التي تقودها فرنسا لاعادة احياء عملية السلام أدان الهندي هذه التحركات واعتبرها غطاءً لمزيد من التهويد والتطبيع والتنازلات المجانية، وضوء أخضر لقهر الفلسطينيين والتضييق عليهم، ومحاولة استغلال تردي الأمة لتصفية قضية فلسطين والتنكر لحقوق شعبها.

وجدد الهندي تأكيده أن عملية التسوية وصلت الى طريق مسدود لافتاً الى أن  الطريق الأوحد للتحرير وتحقيق الاستقلال هي المقاومة والتخندق في أسس ثابتة"، وأكد الهندي أن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة هو نتاج للعمل المقاوم الشجاع والمنظم وامتداداً لدماء الشهداء الفلسطينيين خاصة القادة العظماء الذين أسسوا أرض خصبة لمقارعة الكيان أمثال ياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي، وأوضح أن صواريخ المقاومة باتت الرداع الوحيد للاحتلال وحققت توازن للرعب مع الكيان الإسرائيلي في وقت أكتفت فيه الحكومات العربية بالإدانة والاستنكار فقط.

وكشف الهندي أن المقاومة الفلسطينية أعادت قضية فلسطين للحضن الإسلامي والعربي والإقليمي مطالباً الحكومات والشعوب العربية بضرورة دعم المقاومة الفلسطينية بكل ما أتوا من قوة بكل الإمكانيات وبكافة السبل داعياً في الوقت ذاته الدول المنحازة لـ"إسرائيل" الى تغيير نظرتها للشعب الفلسطيني ومقاومته.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي الهندي يؤكد أن المقاومة أعادت فلسطين للحضن الإسلامي والعربي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday