مئات المسيحيين يتدفقون إلى صدد لمنع سقوطها في أيدي عناصر داعش
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مقتل 22 شخصًا وإصابة 62 آخرين في أكثر الهجمات دموية في اللاذقية

مئات المسيحيين يتدفقون إلى "صدد" لمنع سقوطها في أيدي عناصر "داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مئات المسيحيين يتدفقون إلى "صدد" لمنع سقوطها في أيدي عناصر "داعش"

مقاتل مسيحي في مدينة صدد السورية
دمشق-فلسطين اليوم

كشف بطريرك أنطاكيا للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام كريم الثاني، أن مئات المقاتلين المسيحيين من مناطق عدة في سورية وصلوا إلى صدد ذات الغالبية المسيحية للدفاع عنها ومنع سقوطها في أيدي عناصر "داعش".

وتقع صدد قبالة الطريق السريع الحيوي الذي يربط مدينتي دمشق وحمص في غرب سورية، وقد شن مقاتلو "داعش" في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هجوما على الحاجز الرئيسي في البلدة، وسيطروا على خمس نقاط جديدة شرقها، في سياق عمليات بدأها في ريف حمص الشرقي.

ولكن نحو 500 مقاتل سرياني منعوا التنظيم حتى الآن من دخول البلدة مع أن سقوط بلدة مهين التي تبعد عنها أقل من ثمانية كيلومترات في نهاية تشرين الأول، عرض البلدة لتهديدات كبيرة من "داعش".

والخميس الماضي، انتقل افرام الثاني من مقر البطريركية في دمشق إلى البلدة في زيارة جريئة لرفع معنويات المقاتلين المسيحيين، وشملت زيارته قرية الحفر المجاورة ولقاءات مع الأهالي الصامدين ودولة على خطوط الجبهة.

وصرَّح البطريرك، بأنه بعد هجوم "داعش" في تشرين الأول الماضي، انتقل نحو 200 مقاتل سرياني من دمشق والقامشلي والحسكة إلى صدد للانضمام إلى مقاتلين يدافعون عن البلدة.

وَأوضح "أنها تتعرض لهجوم...تقدم داعش في اتجاه صدد، إلا أنه لم يتمكن من دخول البلدة، لأن الشبان في صدد بمساعدة بعض المجموعات المسلحة استطاعوا مواجهة داعش ورد رجاله من حيث أتوا، هم يحصلون على مساعدة من جماعات أتت من مناطق مختلفة من سورية أيضا".

وشكلت سيطرة "داعش" على بلدة مهين جنوب محافظة حمص تطورا مهما على صعيد تغيير قواعد الميدان، فللمدينة أهمية كبيرة إذ تبعد نحو 20 كيلومترًا عن الأوتوستراد الدولي الذي يصل دمشق بحلب مرورا بحمص وحماة.

وبدأ الهجوم انطلاقا من القريتين التي يسيطر عليها التنظيم منذ آب/ أغسطس الماضي، بتفجير سيارتين مفخختين عند حاجز الأعلاف عند مدخل البلدة الجنوبي وسرعان ما تمت السيطرة على مهين وحوارين.

وفي سياق متصل، قتل 22 شخصًا وأصيب 62 آخرون بجروح الثلاثاء، جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على مدينة اللاذقية في واحدة من أكثر الهجمات دموية على هذه المدينة الساحلية منذ بدء النزاع السوري قبل نحو خمس سنوات، وفق ما أورد الإعلام الرسمي.

وأفاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن "ارتفاع عدد ضحايا القذيفتين الصاروخيتين على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو إلى 22 قتيلًا و62 جريحًا"، مشيرا إلى سقوط "قذيفتين صاروخيتين على مشروع الأوقاف وموقف سبيرو" القريبين من جامعة تشرين الواقعة في شرق اللاذقية.

وقال مصدر أمني سوري أن "القذيفتين سقطتا بالقرب من الجامعة حيث كان هناك الكثير من الطلاب"، وبث التلفزيون السوري صورًا تظهر مكان سقوط إحدى القذيفتين حيث انتشرت بقع من الدماء على الأرض بين الزجاج المتناثر والسيارات المحطمة.

وقالت عبير سلمان (24 عاما)، وهي طالبة في كلية الآداب في جامعة تشرين: "كنت أنتظر مع أصدقائي وصول الحافلة عندما حصل التفجير، كان المشهد مروعًا، بكيت حين شاهدت الأشلاء".

وأضافت: "فجأة وجدت الطلاب مرتمين على الأرض، الدماء في كل مكان، وكان هناك أكثر من عشر سيارات تحترق وأخرى متفحمة بشكل كامل".

وأوضحت سلمان أن المكان عادة ما يكون مكتظًا بالطلاب، وقالت "ننتظر كل يوم في موقف الجامعة ويتجمع العشرات بانتظار الحافلات" موضحة أن "مكان سقوط القذيفة عبارة عن موقف للسيارات".

ولا تزال محافظة اللاذقية في غرب سورية من المحافظات المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، وبقيت هذه المحافظة الساحلية في منأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار 2011، ما دفع العديد من السوريين إلى النزوح إليها هربا من المعارك ونقل إليها رجال أعمال استثماراتهم.

ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والإسلامية في تلك المحافظة على منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريفها الشمالي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون أحياء سكنية فى مدينة دمشق، تسببت بارتقاء شهيد وإصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة".

وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من جهته "سقوط نحو عشر قذائف على أماكن في مناطق الزبلطاني ومحيط جسر الرئيس بالبرامكة وقرب رئاسة الأركان القريبة من ساحة الأمويين، ومنطقة القصاع والشيخ محي الدين وركن الدين والعدوي".

في المقابل، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل الثلاثاء جراء قصف صاروخي للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة ريف دمشق، وفق المرصد.

وتتعرض مدينة دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وجوي مصدره القوات الحكومية، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بقذائف يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها عند أطراف دمشق.

وتشهد سورية نزاعا بدأ بحركة احتجاج سلمية عام 2011 قبل أن يتحوّل إلى حرب دامية متعددة الأطراف، تسببت بمقتل أكثر من 250 ألف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية بالإضافة إلى نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات المسيحيين يتدفقون إلى صدد لمنع سقوطها في أيدي عناصر داعش مئات المسيحيين يتدفقون إلى صدد لمنع سقوطها في أيدي عناصر داعش



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday