50 قتيلًا وإصابة 105 بينهم 13 في حالة حرجة بسبب هجومين انتحاريين في مطار أتاتورك

أكد والي إسطنبول أن 28 شخصا قتلوا جراء الهجوم وأصيب 105 آخرون بينهم 13 في حالة حرجة، في انفجارين وقعا في مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول، وأكد شهود عيان إن انتحاريا نفذ تفجيرا، وتواترت أنباء عن وجود انتحاري ثان وتبادل لإطلاق النار.
 
وأكد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أنه ينتظر من الدول الغربية والبرلمانات والجمعيات ووسائل الإعلام الرسمية إدانة هجمات مطار أتاتورك والوقوف إلى جانبه في هذا الحادث. مؤكدا أن هجمات مطار أتاتورك ضد 70 مليون تركي و7.5 مليار إنسان عبر العالم. وأعلن مصدر رسمي تركي أن الغالبية العظمى من ضحايا هجمات مطار أتاتورك من الأتراك والبقية أجانب.

وأوضح وزير العدل التركي بكير بوزداغ أن مهاجما أطلق النار من بندقية كلاكشنكوف، وأن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية في مطار أتاتورك، وكشف مسؤول تركي لـ"رويترز" أن انفجارين ضربا مطار أتاتورك في إسطنبول الثلاثاء 28 حزيران/ يونيو الجاري وأوقعا عددا من المصابين. معلنا أن مشتبها بهما نفذا تفجيرين في مطار أتاتورك عبر تفجير نفسيهما قبل دخول منطقة الفحص الأمني في صالة الرحلات الدولية.

 وأفادت وسائل إعلام تركية عن مصادر في الشرطة أن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم "داعش" عن الهجوم على مطار إسطنبول، الذي يعد أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزا رئيسيا للرحلات الدولية، ونفذه 3 انتحاريون بهروب مسلحين بعد التفجيري، في ما يستمر البحث عن انتحاري ثالث، وهرعت سيارات الشرطة ونحو 25 سيارة إسعاف لمكان الحادث، وسادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين. كاشفة أنه تم إغلاق المطار حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا بتوقيت تركيا، وأوقف إقلاع الطائرات من المطار، ونقل المسافرون إلى فنادق، وسمحت لبعض الرحلات بالهبوط في المطار، وتم توجيه أخرى إلى مطارات البلاد. وأمر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بتشكيل غرفة طوارئ لمتابعة الموقف

وقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، 7 ضباط و4 مدنيين، بانفجار استهدف حافلة للشرطة وسط العاصمة الاقتصادية إسطنبول، ووقع الهجوم الذي نتج عن انفجار عبوة ناسفة عن طريق جهاز للتحكم عن بعد، أثناء مرور الحافلة بحي بايزيد المزدحم ساعة الذروة الصباحية، وقال والي مدينة إسطنبول إن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 36 شخصا، وهذا رابع هجوم كبير يقع في إسطنبول هذا العام، وتفرض الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية حظرا مؤقتا على النشر بخصوص العدوان "المتطرّف" الذي وقع مساء الثلاثاء في مطار أتاتورك في إسطنبول.