دمشق - فلسطين اليوم
اكد رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري الحرص على بناء علاقات عراقية جدية متوازنة مع دول المنطقة جميعها والعالم بعيدا عن سياسة المحاور، وقال : "لا نقبل بأي حال التدخل بشؤون العراق كما لا نرضى ان نتدخل في شون أحد، ومن يساعدنا في القضاء على تنظيم داعش المتطرف لن نرد مساعدته ولكن في إطار احترام سيادة العراق".
جاء ذلك في كلمة للجبوري خلال افتتاح الملتقى التشاوري الثاني لمحافظات نينوى وصلاح الدين والانبار في أربيل اليوم الأحد بحضور محافظي ورؤساء مجالس المحافظات الثلاث واعضاء المجالس والقيادات الامنية والعسكرية فيها إضافة الى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في إقليم كردستان العراق.
ودعا الجبوري الكتل السياسية إلى تقديم مقترحاتها إلى لجنة المصالحة الوطنية في الرئاسات الثلاث العراقية للخروج بمشروع قانون المصالحة الوطنية الشاملة، وإقراره في البرلمان العراقي.
وقال الجبوري إننا تجاوزنا المرحلة الصعبة ونحن اليوم على مشارف تحرير أراضِ جديدة في صلاح الدين والانبار ونينوى والمعنويات تزداد يوما بعد آخر والأمل والتفاؤل يملئ قلوبنا بان نتقدم إلى المزيد من الانجازات والشروع لتحرير نينوى التي أخذت وقتها للتنظيم والتدريب والتنظيم.
وأكد الجبوري استعداد أهل نينوى لمؤازرة القوات التي ستقوم بعملية التحرير، وينتظرون انطلاق ساعة الصفر ليندمجوا في هذا الجهد، مشيرا إلى أن ذلك مشروط بحجم الإيمان بالتماسك والتكاتف وترك الخلافات والمشاكل الجانبية، وإغفال المصالح الفئوية وتغليب مصلحة العراق.
ولفت إلى أن الخلافات كلفت العراق أثمانا باهظة ، وأضاف: خسرنا بسببها جهدا ووقتا ودفعنا ثمنا غاليا، الأمر الذي صب في مصلحة أعداء الدولة العراقية، آن الأوان لتحسم كل الخلافات الإدارية والسياسية تحت قاعدة التراضي على مصلحة الشعب، والتوافق على الحلول التي تجمع ولا تفرق وتجعل من الكتل السياسية في مواجهة التحديات من خلال الاشتراك والتشارك في مسؤولية القرار.
نقلا عن أ.ب
أرسل تعليقك