مرة أخرى دفاعاً عن البحرين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مرة أخرى: دفاعاً عن البحرين

 فلسطين اليوم -

مرة أخرى دفاعاً عن البحرين

بقلم : جهاد الخازن

أعدِم ثلاثة إرهابيين في البحرين بعد إدانتهم بتفجير سنة 2014 قتِل فيه اثنان من رجال الشرطة البحرينيين وضابط من الإمارات العربية المتحدة.

في الشرع الإلهي القاتل يُقتَل، وعلى الأرض هناك 58 دولة من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة تلتزم عقوبة الإعدام، ومنها الدول العربية كلها، مع أن لبنان لم يعد ينفذ أحكام الإعدام. الولايات المتحدة نفسها مع عقوبة الإعدام و31 ولاية تنفذها مقابل 19 ولاية ألغتها.

الحصيفتان الرصيفتان «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» نشرتا خبر إعدام القتلة، وكل منهما أشارت الى قاعدة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين. أقول مع جدتي «شو جاب لجاب؟» الإعدام تبع جريمة، والقتلة لم يُسحلوا فوراً، وإنما حوكموا وأعدموا بعد أكثر من سنتين على ارتكابهم الجريمة. إلا أن جريدتَيْن أميركيتين أقرأهما كل يوم، وأحترم المهنية فيهما، لا تجدان في الإعدام أهم من تذكير القراء بالقاعدة الأميركية. أقترح على الجريدتَيْن بدء حملة لنقل القاعدة الى جزيرة قشم، فهذا ما يريد المحافظون الجدد من ليكود أميركا، ولهم مواقع في الميديا الأميركية، خصوصاً في افتتاحيتي الجريدتين الموضوعيتَيْن في كل خبر باستثناء التستر على إرهاب إسرائيل والتركيز على البحرين.

وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون دان إعدام الإرهابيين الثلاثة وقال إن بريطانيا تعارض عقوبة الإعدام وترفضها في الظروف كافة. حسناً، بريطانيا ضد حكم الإعدام وأنا شخصياً ضده، إلا أن بريطانيا لا تستطيع أن تفرض قناعاتها على دول أخرى، وأنا أدين جونسون لطول لسانه فهو في الأساس صحافي ثم سياسي، وأراه يشبه دونالد ترامب عندما يسبق لسانه عقله.

أدين مع ما سبق جريدة «الديلي ميل» اللندنية اليمينية التي أقرأها منذ عقود، فقد نشرت خبراً عنوانه: تشارلز وكاميلا يقبلان هدايا من حكام مجبولين بالدم. قرأت قائمة الهدايا التي شملت أيضاً الملكة اليزابيث الثانية وابنتها آن وآخرين، ووجدت أن الدول العربية المتهمة تشمل الكويت وعُمان، وطبعاً البحرين.

في الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ولا أعرف طالب سلام أفضل منه. وفي عُمان السلطان قابوس الذي عرفته منذ توليه الحكم وأجريت له مقابلات صحافية، وأراه آخر مَنْ يُتّهَم بالديكتاتورية أو القتل. أما في البحرين فهناك الملك حمد بن عيسى، وأسجل أنه صديقي وأنه لا يريد أن يموت أحد. ولي عهده سلمان بن حمد كان يعتقد أنه سيلبي معظم طلبات المتظاهرين في 2011، وأن المشاكل ستنتهي خلال أسبوع. أكتب ما سمعت من الملك وولي العهد ورئيس الوزراء والمسؤولين الآخرين في البحرين. لا أحد منهم إطلاقاً كان يريد وقوع قتلى وجرحى. المعارضة ضمت عملاء للخارج وعملت وفق ما تلقت من أوامر، وخسرت المواجهة.

أكتب غاضباً، ما يعني أنني قد أخطئ، مع ذلك أدين جماعات حقوق الإنسان، فهي تتهم البحرين لسبب أو من دون سبب، وتعتمد على أخبار من المعارضة فقط، وتحاول استثارة الرأي العام في الغرب على بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. أدين المنظمات التي أرسلت رسالة الى الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فهي لا تعرف من البحرين سوى معارضة عميلة، والأمير زيد يعرف المنطقة والبحرين أكثر منها مجتمعة.

أؤيد إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأؤيد «حزب الله» ضدهما، ثم أؤيد البحرين ضد أي طرف ينتصر لمعارضة تريد تخريب بلد مزدهر من دون موارد طبيعية تُذكر.

ليس بيني وبين البحرين غير معرفتي بها منذ كنت أودع المراهقة والصداقة مع أهلها، وأريد الخير لأبنائها جميعاً، حاكمين ومحكومين، شيعة وسنّة ونصارى ويهوداً. المعارضة العميلة لا تريد ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى دفاعاً عن البحرين مرة أخرى دفاعاً عن البحرين



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday