قطر بين انسحاب الكبار ومغامرات الصغار
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

قطر بين انسحاب الكبار ومغامرات الصغار

 فلسطين اليوم -

قطر بين انسحاب الكبار ومغامرات الصغار

بقلم :فاروق جويدة

منذ سنوات ونحن نتحدث عن منظومة جديدة يجرى الإعداد لها في العالم العربى بحيث تسير بخطى ثابتة تضع في نهايتها قواعد لعبة جديدة بحيث تنسحب الأصول وتظهر الأطراف
وبمعنى آخر تقفز الهوامش إلى المقدمة وتنسحب المتون إلى الخلف وما بين تهميش المتون وتكبير الهوامش دارت المعركة وقد ظهرت آثارها بوضوح شديد في حالة الانقسام والانهيارات التى أصابت عواصم عربية تخلت عن دورها وسقطت في صراعات ومعارك أهلية دمرت كل شىء فيها..منذ سنوات كتبت مقالا كان عنوانه «بين المتن والهوامش» حذرت فيه من مؤامرة كبرى لتصغير الكبار وتكبير الصغار وكان الهدف من ذلك ضرب الأدوار الكبرى في المنطقة,

ويبدو أن الخطة حققت الكثير من أهدافها..لم يكن غريبا أن إمارة صغيرة مثل قطر مساحة وسكانا ودورا تتجه إليها الأنظار الآن وقد كانت سببا في إرباك المشهد العربى وتغيير الكثير من الحسابات والمواقف بحيث تحولت هذه الإمارة الصغيرة إلى واحدة من اخطر المناطق في العالم العربى التى تصدر للجميع كل وسائل الانقسام والانهيار والفوضى في بغداد ودمشق وصنعاء وبنغازى..

> لم يكن احد يعلم شيئا عن دويلة قطر فهى تقع في أحضان دول الخليج ما بين الإمارات والسعودية ومن حيث عدد السكان فان سكانها لا يزيدون على سكان احد الأحياء الفقيرة في أي عاصمة عربية..وللإنصاف فإن الشعب القطرى شعب مسالم ومجامل ويقدر أشقاءه في كل مكان..كانت مصادفة غريبة أن يعرف الإنسان العربى قطر من خلال اسم مجلة ثقافية شهيرة هى «الدوحة» حين رأس تحريرها الكاتب المصرى القدير رجاء النقاش وأصبحت الدوحة المجلة أشهر من قطر الدويلة ويومها شاركت نخبة من الصحفيين المصريين في إنشاء الصحافة القطرية كان منهم عثمان أبو زيد وصلاح الدين حافظ ومحفوظ الانصارى وحسن توفيق..

وحتى عهد قريب كان المثقفون العرب يلتفون حول المجلة بعد أن حققت شهرة مدوية في الثقافة العربية، حتى هذا التاريخ لم تكن هناك أطماع سياسية للدولة القطرية وكانت تعيش فيما يشبه العزلة واكتفت بأن تكون عضوا في مجلس التعاون الخليجى في ظل حماية مشتركة ما بين السعودية والإمارات وكميات الغاز التى تتدفق كل يوم على أرضها ووصلت إلى مائة مليار دولار لشعب لا يزيد تعداده على بضعة آلاف من البشر حتى أن الشيخ زايد كبير الإمارات ــ رحمة الله عليه ــ قال يوما إن احد فنادق القاهرة يمكن أن يستوعب كل الشعب القطرى..

> منذ سنوات بدأ الغرب، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية، يروج لشعار جديد أن من حق الدول الصغيرة أن تتصدر المشهد وأن تكون على رأس القائمة وأن أسطورة الدول الكبرى وفى مقدمتها مصر والسعودية ليس من حقهما فرض أى نوع من أنواع الوصاية الدينية ممثلة في السعودية أو الوصاية السياسية ممثلة في مصر.. هنا انطلقت أحلام الأسرة الحاكمة في قطر وقد شجعها على ذلك علاقة خاصة جدا مع أمريكا بحيث أقامت اكبر قواعدها العسكرية في العالم على ارض قطر وفى قلب الخليج العربى وشجعها أيضا على أن تلبس هذا الدور ثروة بترولية ضخمة هبطت عليها وجعلت منها واحدة من اكبر دول العالم إنتاجا للغاز.. وشجع على هذا الدور أيضا انسحاب مصر من كثير من القضايا العربية..

وأمام المال القطرى سقطت قلاع كثيرة وتوافدت حشود من أصحاب الرأى والمثقفين إلى الدوحة وساعد على ذلك كله إنشاء قناة الجزيرة التى أصبحت بوقا من أهم أبواق الأسرة القطرية الحاكمة بل إنها تحولت إلى أداة تخريب وفوضى ابتداء بدورها في الاحتلال الأمريكى للعراق وافغانستان وانتهاء بما شهدته سوريا وليبيا من حروب أهلية بين أبناء الوطن الواحد ثم كانت أخر خطاياها في دعم خلايا الإرهاب على مستوى العالم..

> الدعم الأمريكى بما فيه القاعدة العسكرية الضخمة التى تحول إلى مصدر حماية للعائلة الحاكمة وملايين الدولارات تحولت إلى وسائل مكشوفة لشراء القوى المختلفة في العالم العربى سواء الدينية أو السياسية أو حتى الثقافية..هنا بدأ نجم قطر الدولة الصغيرة يتجاوز حدود الوطن والدور والموقع حتى إنها حصلت على حق إقامة مباريات كأس العالم في 2022 في صفقة لا احد يعرف حتى الآن كيف تمت ومن كان وراءها وكم دفعت قطر فيها من الأموال..

> في كثير من القضايا العربية المهمة وجدنا صوت قطر يرتفع حدث هذا في الأزمة اللبنانية رغم وجود دول مثل السعودية وسوريا في ذلك الوقت في الأراضي اللبنانية واقتحمت قطر حدود غزة وشاركت في إشعال الفتن بين حماس وفتح وقدمت دعما ماليا كبيرا لقادة حماس..ودخلت قطر بقوة في أحداث دارفور في السودان وكانت المعارضة في دارفور شبه مقيمة في فنادق الدوحة..وبعد ذلك كانت هناك علاقات خاصة بين الدوحة وتل أبيب رغم كل ما كان يقال عن القضية الفلسطينية من وراء ستار..استطاعت قطر أن تقفز إلى أكثر من بلد عربى وتمد الكثير من الجسور مع تيارات سياسية معارضة..وعلى المستوى الاقتصادى قامت بشراء عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية الدولية في انجلترا وفرنسا وأمريكا وألمانيا وأصبح لديها واحدة من اكبر المؤسسات الاستثمارية في العالم..كان من الممكن أن تتوقف أحلام قطر والعائلة الحاكمة عند هذا القدر من الطموحات ولكن الأطماع زادت وتحولت إلى وسائل إجرامية تسعى للتخلص من نظم سياسية قائمة بل إن الحساسيات القبلية القديمة تفجرت مرة أخرى بين العائلة الحاكمة وحكومات دول الخليج حين حاولت قطر التدخل في شئون هذه الدول..

> في المشهد الأخير من هذه المسرحية أفصح حاكم قطر وأميرها الصغير عن أطماع تجاوزت كل الحدود..لقد انفق أموالا ضخمة في تمويل الإرهاب بكل مصادره وساعد حشود المعارضة في سوريا.. وكان وراء اغتيال القذافى ولم يتردد في مساعدة الحوثيين في اليمن وأقام قلعة لحشود الإخوان المسلمين في الدوحة وقدم لهم ملايين الدولارات في تركيا ولندن وعواصم أخرى وبعد كل هذه الأعمال لم يتردد في أن يعلن أمام العرب جميعا عن علاقات قوية تربط بينه وبين إيران..وإسرائيل، وهنا ألقى الأمير الشاب بقفازه في وجه العرب جميعا معتقدا أن القاعدة الأمريكية هى مصدر الحماية والأمان..

> كل هذا المسلسل كان نتيجة دعوة انطلقت يوما في سراديب الإدارة الأمريكية إن المستقبل للهوامش وعلى المتون أن تختفى خلف سحابات الزمن والتاريخ..هذه الدعوة أطلقتها أمريكا وصدقها الأمير الشاب فلم يتردد في أن يعلن العصيان على دول الخليج وهو في القلب منها..أن يعلن تضامنه مع الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية ويدعمها بالمال والسلاح..أن يلجأ إلى تقديم الدعم المالى لكل القوى المعارضة في المنطقة وأن يهدد الجميع بعلاقات مع إيران واسرائيل..

إن جميع هذه الأخطاء التى ارتكبها الأمير الشاب ليست خطيئته وحده ولكنها مسلسل طويل من الخطايا حين فرط الكبار في أدوارهم وتركوا شابا مغامرا يخلط كل الأوراق ويأخذ أدوارا ليست من حقه ولا من حجم بلده ولا تليق بمستقبل امة يعبث فيها الصغار..إن يد الأمير الشاب امتدت إلى لبنان بكل تراثه الحضارى والتاريخى وامتدت إلى قضية العرب الأولى فلسطين التى سال على ترابها الدم العربى وامتدت إلى إشعال الحرب الأهلية في سوريا وليبيا واليمن والعراق وتجنيد الإخوان المسلمين لتدمير دول الخليج وتقسيم الشارع المصرى هل يعقل أن يشعل المال القطرى كل هذه الحرائق وهل يمكن أن ينجح شاب طائش في إشعال المنطقة بهذه الصورة لولا أن هناك من يخطط له ومن يحميه ومن يرسم له الأدوار..

> إن الخطأ الأكبر فيما نراه الآن على المسرح العربى أن أمريكا تبدو بأكثر من وجه ورغم العلاقات المميزة بينها وبين دول الخليج وفى مقدمتها السعودية والإمارات إلا إنها تركت هذا الجزء الفاسد يعبث في الجسد ويشوه كل شىء فيه..

لا يمكن أن نتجاهل أخطاء الدول الكبيرة التى فرطت في أدوارها والمنطقة تواجه أزمات الانقسامات والصراعات التى استغلتها العائلة القطرية الحاكمة كما حدث في إشعال الفتن في سوريا والعراق وليبيا ولبنان وغزة والسودان، إن قطر بحكم الإمكانيات والظروف غير مؤهلة لأن تقوم بهذه الأدوار التى جعلتها أداة لتدمير العرب من الداخل..من كان يصدق أن تكون قطر وراء الانقسامات والحروب وحشود الإرهاب التى اجتاحت العالم العربى في السنوات الأخيرة..

> الخلاصة عندى..إن الشعب القطرى لا علاقة له بما يجرى من خطايا وأخطاء العائلة الحاكمة لأن الشعب مغلوب على أمره ويكفى أن يشاهد كل يوم أسراب الطائرات الأمريكية وهى تحلق صباحا ومساء في سماء الدوحة بينما تسبح ناقلات الجنود والغواصات والسفن الحربية على الشواطئ..إن ما يجرى الآن حصيلة مؤامرات تم رسمها منذ سنوات حين بدأ الحديث عن المتن والهوامش وكيف بدأ السوس ينخر في عظام هذه الأمة وكانت الحصيلة ملايين القتلى..وبلايين الدولارات..وانقسامات في أكثر من دولة وانهار من الدماء تدفقت في عواصم عربية لا احد يعرف متى تستعيد شعوبها المهاجرة..إن المؤامرة اكبر بكثير من أمير شاب تنقصه التجربة والخبرة فهو ليس أكثر من أداة أشعلت النيران وبقيت الرؤوس بعيدة تجنى الثمار حتى ولو كانت من دماء الشعوب..

> إن قطر ليست أكثر من العرائس المتحركة في لعبة كبرى رسمتها القوى الكبرى منذ زمن بعيد وما نشهده الآن هو نتاج خطة جهنمية يجنى العرب الآن ثمارها المرة في تمزيق وحدة الشعوب العربية وقد تحولت إلى شظايا..حين اختفت أدوار الكبار قفز الصغار على المسرح وكانت الكارثة، وحين فرط الكبار في أدوارهم وتركوا الساحة خالية لمغامرات الصغار كان من السهل أن تعم الفوضى وتتدفق حشود الإرهاب وتعيش الأمة أسوأ مراحل تاريخها ما بين الدم والقتل والدمار.

 

..ويبقى الشعر


ياعَاشقَ الصُّبح وجهُ الشـَّمْس ينشطِرُ

وأنجُمُ العُمْر خلفَ الأفق تنتحِــــــرُ

نهفـُو إلى الحُلم يَحْبُو فى جَوانِحِنـــــا

حَتـَّى إذا شبَّ يكـْبُو..ثم يندثـــــــرُ

يَنـْسابُ فى العَيْن ضوءًا..ثم نلمحُهُ

نهرا من النار فى الأعماق يسـتعـرُ

عمرٌ من الحُزْن قدْ ضَاعتْ ملامحـهُ

وشرَّدتـْهُ المنى واليأسُ..والضَّجـرُ

مَازلت أمْضِى وسرْبُ العُمْر يتبعُنى

وكلـَّما أشْتدَّ حلمٌ..عَادَ ينكســــرُ

فى الحُلم مَوتى..مَعَ الجلادِ مقصَلتِى

وَبينَ مَوْتى وحُلمى..ينـْزفُ العـمـُرُ

إن يَحْكـم الجهلُ أرضًا كيفَ ينقذهَا

خيط من النـُّور وسْط الليل ينحسـرُ؟

لن يَطلعَ الفجرُ يومًا من حناجرنـَا

ولن يصونَ الحمى منْ بالحمَى غدرُوا

لن يكـْسرَ القيدَ مَنْ لانتْ عزائمُــهُ

ولنْ ينالَ العُلا..مَنْ شلــهُ الحـــــــذرُ

***

ذئبٌ قبيحٌ يُصلـِّى فى مَسَاجدنـَـــا

وفوْق أقـْدَاسِنـَا يزهــُـــــو..ويفتخـــِــرُ

قدْ كانَ يَمْشى على الأشْلاءِ مُنتشيًا

وَحَوْله عُصْبة ُ الجـُــــرذان تأتــــمــــرُ

من أينَ تأتى لوجهِ القـُبْح مكـْرمــــة ٌ

وأنهرُ الملح هل يَنـْمو بها الشَّجــَـــــرُ؟

القاتلُ الوغـْدُ لا تحميهِ مسْبَحـــــــة

حتى إذا قــامَ وسْط البيتِ يعتمــــــــــرُ

كمْ جاءَ يسْعَى وفى كفيه مقصلـــة ُ

وخنـْجَــرُ الغدر فى جنبيهِ يســـتتـــــــرُ

فى صفقةِ العمْر جلادٌ وسيــِّـــــدُهُ

وأمَّة فى مزادِ المــْوتِ تنتحــــِـــــــــرُ

يَعْقــوبُ لا تبتئسْ..فالذئـْبُ نعْرفـُه

منْ دمِّ يوسُف كل الأهْــل قدْ سكـــرُوا

أسماءُ تبْكى أمـــامَ البيـــتِ فى ألم ٍ

وابنُ الزُّبير على الأعْنــاق ِ يحتضـــرُ

أكادُ ألمحُ خلــــفَ الغيْبِ كارثــــة ً

وبحرَ دَمِّ على الأشلاءِ يَنـْهَمـــــــــــــرُ

يومًا سيحْكى هنا عَنْ أمـَّــة هلكـتْ

لم يبْق من أرْضِها زرعٌ..ولا ثمــــرُ

حقتْ عليْهم مِنَ الرَّحْمــن لعنتـُـــهُ

فعِنـْدَما زادَهم من فضْلِه..فجـَــــــرُوا

يا فارسَ الشِّعر قل للشِّعـر معذرة ً

لنْ يسْمَعَ الشِّعرَ منْ بالوحْى قدْ كفرًوا

واكتبْ على القبْر : هذى أمَّة رَحَلتْ

لم يبق من أهْـلها ذكرٌ..ولا أثــــــــــرُ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر بين انسحاب الكبار ومغامرات الصغار قطر بين انسحاب الكبار ومغامرات الصغار



GMT 03:09 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 09:15 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

ما هى أسباب العنف فى الشارع المصرى؟

GMT 05:02 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

مظاهرة حضارية فى شرم الشيخ

GMT 04:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

حتى يضىء عقل مصر

GMT 04:50 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الصناعة هى المستقبل

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 19:58 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

4 انتصارات في ختام دوري الدرجة الأولى

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منتزهات" الطائف" للتمتع بالطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء

GMT 10:59 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

قائمة المرشحين لحصد جوائز "أوسكار" 2019 تخرج إلى النور

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مؤثرة من الأميرة هيا بنت الحسين إلى شقيقها الأميرعلي

GMT 00:52 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

اليابان تكشف النقاب عن الروبوت الأسرع في العالم

GMT 08:10 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سارة نخلة تُشارك في مسلسل "هبة رجل الغراب 4"

GMT 05:51 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

"رجال الأعمال" "قرار 800" يدفع الشركات الأجنبية للهروب من مصر

GMT 08:29 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لأفضل 12 وجهة سياحية للسفر في احتفالات الكريسماس"

GMT 16:56 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار سيارات كيا جراند سيراتو في السوق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday