موندياليزم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

موندياليزم

 فلسطين اليوم -

موندياليزم

بقلم : حسن البطل

هل سيصدر عن "الأيام" صيف 2018 ملحق "أيام المونديال"، كما عادتها؟ جواب السؤال لدى رئيس التحرير.. لكن، ليش السؤال؟ في مونديال 2002 الآسيوي الأول، كان صاحب هذا العمود صاحب عمودين يوميين، والثاني كان بعنوان "موندياليزم" على الصفحة الأولى من الملحق.

هذا سبب، والثاني أن عمود اليوم استعار عنوان "موندياليزم" للشخبطة عن مونديال موسكو الصيف المقبل، وفيه سيغيب الفريق الأزوري (إيطاليا) الفائز بأربعة مونديالات كروية؛ وستحضر أربعة فرق عربية للمرة الأولى.

فشل الطليان في التأهّل، رغم أن حارس مرمى الفريق، بوفون، يعد الأفضل في التاريخ.. بكى بوفون واعتزل، علماً أن الطليان فازوا في المونديال الإسباني 1982، وأهدوا الفوز إلى الفلسطينيين، الذين كانوا في حرب الدفاع عن بيروت.. ولاحقاً، لعب جنود إيطاليا في القوة متعددة الجنسيات مع أولاد مخيمي صبرا وشاتيلا.

مع إعلان قرعة مونديال موسكو، وهو الأول حيث تتبارى فيه فرق 32 دولة، كثرت ترجيحات وتوقعات الفريق الفائز. أذكر أن رهاني على فوز فرنسا في المونديال الفرنسي 1998 أصاب، وفازت على فريق السامبا البرازيلي.

في ذلك المونديال، كان المدرب الفرنسي هو جاك إيميه، مدرب التربية البدنية، واعتزل بعد الفوز، وفيه تجاهل الرئيس الفرنسي التنويه إلى اللاعب زين الدين زيدان، ثم استدرك. صار "زيزو" أحسن مدرب للعام 2017.

مصر ستخوض منافسات المجموعة الأولى، المعتبرة صعبة، وذلك للمرة الأولى منذ مشاركتها في المونديال الإيطالي 1990. المفارقة أنها تعادلت مع ألمانيا، حيث لعب فريق محمود الجوهري لعبة دفاعية غير مبرّرة، انتهت بالتعادل، بينما رأى المدرب الألماني أن المصريين كانوا الأجدر بالفوز لو لعبوا حقاً.. وفي النتيجة فازت ألمانيا في نهائي المونديال.

شغلتني حرب بيروت عن مونديال 1982، لكن لم تشغلني الانتفاضة عن مونديال 2002، حيث كان حاجز سردا جامداً، ويحول بيني وبين الوصول لمكتب الجريدة، فكنت أرسل العمودين عَبر الفاكس غالباً.

عندما كتبت أول "موندياليزم" تحدّاني رئيس التحرير أن أواصل، لكن واصلت بفضل معلومات جاري أحمد زبن، وهو حاسوب رياضي مبرمج، حيث يشهد مباراة في الرابعة صباحاً بين فرق أميركا الجنوبية!

بين ملفاتي على الحاسوب واحد بعنوان "موندياليزم" وجمعت أعداد المونديال، ثم أهديتها لزملائي في القسم الرياضي.

في المونديالات يعود لاعبو فرق الأندية متعددة الجنسية من الدفاع عن قمصان الفريق، إلى الدفاع عن أعلام الدول. وتدور كل أربع سنوات حرب عالمية كروية رياضية، وتتخلّلها دورات أولمبياد لألعاب رياضية شاملة.

حصاد المونديالات كأس، وحصاد الأولمبيادات ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وفي الأخيرة تحرز أميركا قصب السبق، بينما تغيب عن مونديال موسكو الكروي، حيث السباق هو إلى "المربع الذهبي"، ثم الفائز الأول بالكأس على الرقم واحد، ثم 2 و3 المعتاد على منصة التتويج.

غير واضح، حتى الآن، هل سيدخل "الفيديو" كحكم رابع مرجّح إلى الحكام الثلاثة، فقد حصل أن اجتازت الكرة خط الدفاع عن المرمى، دون أن يحتسبها الحكام.

استوقفتني صورة الأسطورة دييغو مارادونا يصافح فلاديمير بوتين، علماً أنه قاد فريقه للفوز على إنجلترا في مونديال 1980 بهدفٍ سَجّله بيده واحتسبه الحكم، واعتبر "هدف القرن العشرين".. وحديثاً اعترف مارادونا أنه لو كان الفيديو حكماً لألغى هدف الفوز.

لا أعرف هل هذا أول مونديال روسي، لكن في العام 1980 جرت فيها مباريات أولمبياد، وقاطعتها أميركا ودول أخرى احتجاجاً على التدخل السوفياتي في أفغانستان، وردّت دول الكتلة الشرقية بمقاطعة أولمبياد لوس أنجلوس الأميركي 1984.

توقعاتي لمونديال موسكو أن تكون فرق المربع الذهبي أوروبية: إسبانيا، ألمانيا، فرنسا.. وإنجلترا، وأن تفوز فرق الأوروغواي، نيجيريا، البرازيل.. والسنغال في مباريات فرق المجموعات.. لكن كرة القدم ملأى بالمفاجآت.

دائماً أتعاطف مع حراس المرمى.. خاصة في ضربات الجزاء الترجيحية، كأنها حفل إعدام بطلقات الرصاص.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موندياليزم موندياليزم



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة

GMT 15:31 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

هبة مشهور تصمم حلوى الكوكيز التي تتناسب مع رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday