الفوز لأهله وليس للمسؤولين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الفوز لأهله وليس للمسؤولين

 فلسطين اليوم -

الفوز لأهله وليس للمسؤولين

بقلم: حافظ البرغوثي

فاز  مهيب بجائزة عبطويه بن سيبويه  لشعر النبط العبيط  والفقه الجاهلي وفاز وضاح بوسام البقرة الحلوب في القصة القصيرة  من طقطق لصح النوم   , وتسابق المسؤولون لتهنئة بعضهم بعضا بالجائزتين  ورفع وزير الثقافة برقية تهنئة الى رئيس الوزراء بهذا الفوز المزدوج الذي اقلق الاحتلال ونغص عليه احتلالنا  ، واعلن ابو الياس صاحب مقهى رام الله انه لولا جلوس مهيب ووضاح على المقهى لما حققا هذا الانجاز وقال ولاء ان فنجان القهوة الذي يعده لوضاح هو مصدر الهام وعبقرية وضاح فيما اكد زياد ان ولعة النارجيلة التي يحضرها لمهيب هي الأساس ، واكد  حسن البطل ان المبدعين وضاح ومهيب كانا ينقحان انتاجهما عنده كل صباح وهو الذي اعاد صياغة شعرهما وقصصهما واتاح لهما المنافسة على مستوى العالم ، اما  زعل فقال لولا صحبته لهما وعطفه عليهما والايحاء لهما بالأفكار لما حققا الانجاز واكد حاتم شقفة ان الفوز كان بفضله لانه لم يساهم فيه ولو ساهم لما حققاه .

بعد فوز السيدة حنان الحروب بلقب افضل معلمة على مستوى العالم  خرج من يقول انها لولا دراستها في جامعة القدس المفتوحة لما تفوقت ، وظهر وزير التربية قابضا على الجائزة  ولسان حاله يقول انه لولا انه وزير التربية لما فازت  ما يذكرنا بوزير سابق للثقافة جعل همه ونشاطه مرافقة  المغني  محمد عساف بعد فوزه وكأنه حصل على   الصوت الحسن كمنحة من الوزارة ، وتبادل كبار امسؤولين اهداء الفوز     مع ان الفوز لا يهدى لأنه ملك صاحبه ولكن يحق للوزير ان يهدي من يشاء وما شاء طبقا لقانون التوزير . وابدى البعض أسفه لأنها لم تتخرج من جامعة النجاح لأن الحكومة تشجع النجاح ضد ابو ديس والقدس المفتوحة  وكمبريدج والسوربون وجامعة الجفتلك، ولا قيمة للنجاح طالما لم يكن من جامعة النجاح.  وفي المرحلة المقبلة سيكون الترشيح لأية جوائز عالمية  من اختصاص الحكومة  ولا يجوز لأي فلسطيني المنافسة  دون إذن مسبق من ولية امره اي الحكومة المبجلة التي جاءت  بتوقيت الصيف في عز االربيع  وقد تؤخر الخريف الى ما بعد الشتاء ومن المحتمل ان تنقل خط الاستواء الى جنين .  

هذا يذكرني  بما حدث بعد رحيل الشاعرالكبير  محمود درويش حيث تبارى البعض في الكتابة عنه لدرجة شعرت فيها ان الشاعر الكبير كان يختلس افكاره من صديقه ذاك ويكتب له  فلان  وتطعمه فلانة وتفعل له القهوة علانة ويصحح له شعره  جهلان   ولا ينجز عملا دون ان ينقحه علان ولا ينام الليل دون ان يستأذن من عبطان  ولا يسافر دون ان يستمزج رأي عليان.  فكان الشاعر الكبير مجرد اسم حركي لهؤلاء لا يكتب ولا ينجز  ولم يتبن  حنجرته احد حتى الآن بانتظار  ان  يتبناها زعل . وبعد رحيله خرج بعض الموتورين ينتقدونه ويخرجونه من بحر الشعر الى فقر القصيد ولم يتصد  لهم احد من الاصدقاء الذين صدئوا عند الملمات بعد ان مات.وفي النهاية يا جماعة إستحوا على حالنا فضحناكم بين الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوز لأهله وليس للمسؤولين الفوز لأهله وليس للمسؤولين



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday