أزمة الضمير فى مصر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أزمة الضمير فى مصر!

 فلسطين اليوم -

أزمة الضمير فى مصر

بقلم : عماد الدين أديب

أعتقد أننا نعانى من تدهور شديد فى معايير وتطبيقات الأخلاق فى حياتنا.

فى الماضى حينما كان يقول لى شيخ من الشيوخ المخضرمين «يا ابنى أخلاق الناس بتاعت زمان خلصت خلاص»، كنت أشفق عليه وأكتم ضحكتى وأقول مشاكل البلاد والعباد بحاجة إلى حلول علمية وخطط تنموية!

وثبت لى بما لا يدع مجالاً للشك أننى كنت مخطئاً تماماً فى تشخيصى لطبيعة المشاكل وطريقة حلها.

وثبت لى ولغيرى أنك إذا وضعت كل أموال الدنيا، وكل إمكانيات الكون فى يد نخبة من البشر ليس لديها معايير الأخلاق اللازمة فإن كل الحلول سوف تتعرض لخلل شديد ومخاطر لا نهائية.

مثلث الإهمال والفساد وخيانة الأمانة يؤدى إلى نفق طويل ممتد آخره كارثة طبيعية!

وظهر بعد أحداث يناير 2011 مدى هشاشة المعايير الأخلاقية لدى الكثير من النخب السياسية فى مصر.

هناك من كان عضواً رئيسياً فى عهد الرئيس مبارك، ثم خانه فى 18 يوماً، ثم تحالف مع المجلس العسكرى، ثم باع المجلس وقدم نفسه للإخوان، ثم باع الإخوان فى 30 يونيو ووقف مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، والآن حينما دخلنا فى مفترق الطرق الصعب فى تجربة الإصلاح يحاول التملص من علاقته بثورة يونيو 2013.

هؤلاء أسوأ ما فى نخبة المصريين، هؤلاء لا علاقة لهم بطبيعة المصريين الوفية الأصيلة التى تؤيد عن حب وإيمان وتثور عن حق وضمير وطنى.

التركيبة النفسية لهؤلاء مريضة، ومسألة الضمير الوطنى عندهم مختلّة، والشجاعة الأدبية مهزوزة.

نحن بحاجة إلى أنصار للحكم والدولة عن إيمان، وبحاجة أيضاً إلى معارضة عن ثوابت وطنية وضمير غير معروض للبيع لمن يدفع أكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الضمير فى مصر أزمة الضمير فى مصر



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday