مفاجأة كارتر تستر على تجربة نووية إسرائيلية من أجل معاهدة السلام مع مصر

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، اليوم الأحد، تقريرا يكشف عن تستر الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، على تجربة نووية إسرائيلية في جنوب أفريقيا، جرت يوم 22 سبتمبر من عام 1979، أي قبل أربعين عاما.

ووفقًا للمجلة الأمريكية، رصد قمر مراقبة صناعي أمريكي، وميض ضوء قوي في المحيط الأطلنطي، جنوب أفريقيا، واستنتج المحللون العسكريون الأمريكيون، في قاعدة باتريك الجوية بولاية فلوريدا، أن ذلك الوميض ناتج عن "انفجار نووي أجرته إسرائيل في جنوب أفريقيا".

وأضافت "فورين بوليسي"، أن الجيش الأمريكي، أبلغوا على الفور، القيادة السياسية، والرئيس الأمريكي إنذاك جيمي كارتر، الذي اجتمع مع كبار المستشارين ومسؤولي الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض في صباح اليوم التالي.

وأشار تقرير "فورين بوليسي"، إلى أن جيمي كارتر اتخذ قرارا بالتستر على هذه التجربة النووية، وتجاهل الأمر، وذلك رغبة منه في عدم تقويض دعم الولايات المتحدة، في صياغة معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، التي وقعت في ذلك العام، كما يقلل من نجاحات كارتر في سياساته الخارجية.

ولفت التقرير إلى أن إجراء إسرائيل اختبار في ذلك اليوم، من المفترض أنه كان سيشكل انتهاكا لمعاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية لعام 1963 التي وقعت عليها إسرائيل وحظرت هذه التجارب.