تقدم نائب رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" الكاتب الصحافي أحمد الخطيب، باستقالته من الصحيفة بعد يوم واحد من إعلان رئيس التحرير محمود مسلم استقالته.
وأعرب الخطيب الذي انضم إلى "المصري اليوم" منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤ حتى انتقل منها إلى "الوطن" في نيسان/ أبريل ٢٠١٢، عن بالغ تقديره لمؤسسة "المصري اليوم" وسعادته بالانضمام إليها الفترة الأخيرة باعتبارها إحدى أفضل المؤسسات الصحافية في مصر.
وأضاف الخطيب أنه يكن لجميع الزملاء داخل الجريدة كل التقدير والاحترام، متمنيا أن تظل "المصري اليوم" على كامل تفوقها كما حدث في الفترة التي تولى فيها الكاتب الصحافي الكبير محمود مسلم رئاسة التحرير والتي شهدت عودة حقيقية لتألق الصحيفة وتفردها في الأخبار والملفات الصحافية النوعية.
وعبر عن سعادته بالفترة التي قضاها داخل "المصري اليوم"، قائلًا: "العمل داخل مؤسسة مثل المصري اليوم ومع رئيس تحرير مثل الصديق محمود مسلم يشعرك بالفخر وبالسعادة المهنية والارتياح البالغ".
ورفض الحديث عن أسباب استقالته قبل مرور عام على قدومه إليها وهل ما إذا كانت الاستقالة لها علاقة باستقالة صديقه مسلم من رئاسة التحرير، متحدثًا بشأن آخر: "كل التقدير والاحترام للمصري اليوم ولكافة زملائي داخل هذه المؤسسة العملاقة التي تربيت وتعلمت داخل جدرانها، وهي المؤسسة التي كانت سببا في أن أكون صحافيا محترفا تعلمت فيها كل فنون ومهارات العمل الصحافي المهني المشهود له بالتفرد والتقدير".
وعن وجهته الفترة المقبلة، أجاب: "كل ما أفكر فيه الآن هو كيف أستمتع بهذه الأيام باعتبارها إجازة نادرة إلى حين أن يوفقني الله تعالى في مكان آخر لا يعلمه إلا الله عز وجل".
يُذكر أن الخطيب الذي كان نائبا لرئيس تحرير "الوطن" قد عاد إلى "المصري اليوم" نائبًا لرئيس التحريًر مع تولي محمود مسلم رئاسة التحرير في كانون الثاني/ يناير الماضي ٢٠١٥ .
ويعتبر الخطيب أحد أبرز محرري شؤون الإسلام السياسي في "المصري اليوم" منذ انضمامه إليها عام ٢٠٠٤ حتى أنشأ قسما للإسلام السياسي عام ٢٠٠٨ كان هو الأول من نوعه في الصحافة المصرية آنذاك حتى أصبح قسما أصيلا وأساسيا في كل الصحف فيما بعد.
بعد يوم واحد من رحيل صديقه رئيس التحرير محمود مسلم
أحمد الخطيب يغادر "المصري اليوم" دون الإعلان عن السبب
نائب رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" يتقدم باستقالته
القاهرة - شيماء مكاوي
تقدم نائب رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" الكاتب الصحافي أحمد الخطيب، باستقالته من الصحيفة بعد يوم واحد من إعلان رئيس التحرير محمود مسلم استقالته.
وأعرب الخطيب الذي انضم إلى "المصري اليوم" منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤ حتى انتقل منها إلى "الوطن" في نيسان/ أبريل ٢٠١٢، عن بالغ تقديره لمؤسسة "المصري اليوم" وسعادته بالانضمام إليها الفترة الأخيرة باعتبارها إحدى أفضل المؤسسات الصحافية في مصر.
وأضاف الخطيب أنه يكن لجميع الزملاء داخل الجريدة كل التقدير والاحترام، متمنيا أن تظل "المصري اليوم" على كامل تفوقها كما حدث في الفترة التي تولى فيها الكاتب الصحافي الكبير محمود مسلم رئاسة التحرير والتي شهدت عودة حقيقية لتألق الصحيفة وتفردها في الأخبار والملفات الصحافية النوعية.
وعبر عن سعادته بالفترة التي قضاها داخل "المصري اليوم"، قائلًا: "العمل داخل مؤسسة مثل المصري اليوم ومع رئيس تحرير مثل الصديق محمود مسلم يشعرك بالفخر وبالسعادة المهنية والارتياح البالغ".
ورفض الحديث عن أسباب استقالته قبل مرور عام على قدومه إليها وهل ما إذا كانت الاستقالة لها علاقة باستقالة صديقه مسلم من رئاسة التحرير، متحدثًا بشأن آخر: "كل التقدير والاحترام للمصري اليوم ولكافة زملائي داخل هذه المؤسسة العملاقة التي تربيت وتعلمت داخل جدرانها، وهي المؤسسة التي كانت سببا في أن أكون صحافيا محترفا تعلمت فيها كل فنون ومهارات العمل الصحافي المهني المشهود له بالتفرد والتقدير".
وعن وجهته الفترة المقبلة، أجاب: "كل ما أفكر فيه الآن هو كيف أستمتع بهذه الأيام باعتبارها إجازة نادرة إلى حين أن يوفقني الله تعالى في مكان آخر لا يعلمه إلا الله عز وجل".
يُذكر أن الخطيب الذي كان نائبا لرئيس تحرير "الوطن" قد عاد إلى "المصري اليوم" نائبًا لرئيس التحريًر مع تولي محمود مسلم رئاسة التحرير في كانون الثاني/ يناير الماضي ٢٠١٥ .
ويعتبر الخطيب أحد أبرز محرري شؤون الإسلام السياسي في "المصري اليوم" منذ انضمامه إليها عام ٢٠٠٤ حتى أنشأ قسما للإسلام السياسي عام ٢٠٠٨ كان هو الأول من نوعه في الصحافة المصرية آنذاك حتى أصبح قسما أصيلا وأساسيا في كل الصحف فيما بعد.
أرسل تعليقك