أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية
آخر تحديث GMT 05:15:28
 فلسطين اليوم -

بذكريات "ليفربول" و"توتنغهام فورست" السبعينات والثمانينات

أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية

بريان كلوغ
لندن - ماريا طبراني

أكد بريان كلوغ أنه خلال فترة الازدهار والمجد التي عاشتها الفرق الإنجليزية، لم يكن هناك خطط  يتبعها الفريق في اللقاء، بحيث كان اللاعبون بإمكانهم أداء الأدوار على أكمل وجه، وحول هذه الذكريات التي تعد بمثابة الكنوز الدفينة، صدر فيلم وثائقي يحكي عن فوز فريق "نوتنغهام فورست" في كأس أوروبا عام 1979.

وكانت الأندية الإنجليزية تهيمن على أوروبا خلال الفترة ما بين عام 1977 وحتى توقيع العقوبة الأوروبية في أعقاب كارثة هيسيل التي وقعت عام 1985، حيث كانت هذه الفترة تشهد دخلًا منخفضًا وارتفاعًا في تكاليف السفر، ما جعل بعض المدرجات خاوية مثل تلك التي كانت في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 1980، حيث مواجهة فريق "هامبورغ" الألماني على ملعب "البرنابيو"، التي جاءت بعد اللقاء الذي جمع بين فريقي "نوتنغهام فورست" و فريق "مالمو" السويدي.

أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية

ويلفت للنظر ويثير الاهتمام أيضًا، أن الجميع كان يتوقع فشل الأندية الإنجليزية بعد فشل المنتخب الإنجليزي في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم عام 1978، فضلاً عن الخروج من دور المجموعات في بطولة أمم أوروبا نسخة 1980، وكذلك الخروج من الجولة الثانية في منافسات كأس العالم التي أقيمت عام 1982، والفشل مجددًا في التأهل إلى بطولة أمم أوروبا عام 1984.

وفي تلك الفترة كان منتخب اسكتلندا يبلي بلاءً حسنًا في ظل نخبة من اللاعبين أمثال كيني دالغيتش وجيرمي سونيس وآلان هانسن، والذين كانوا بمثابة العمود الفقري لفريق "ليفربول" خلال فترة الثمانينيات، ولكن فريق "ليفربول" كان يفوز ببطولات كأس أوروبا من قبل توقيعهم للنادي.

وباتت تختلف أساليب المديرين الفنيين اليوم عن ما كان عليه في الماضي، فنجد أن رافائيل بينيتيز وجوزيه مورينيو وبيب غوارديولا تختلف لديهم طرق إبداء التعليمات من دكة البدلاء، عن تلك التي كان يتبعها كلوغ والتي تحدث عنها جوناثان ويلسون وقت أن استمع إليه خلال مباراة فريقه أمام "اندرلخت" ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا عام 1984.

أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية

ولم تكن أندية "لفربول" و"نوتنغهام فورست" هي من تهيمن وحدها على أوروبا خلال فترة العشرة أعوام، هي مدة زهو الكرة الإنجليزية، بل كان هناك أندية أخرى مثل "أستون فيلا" وكذلك "إيفرتون" الذي كان قريبًا من تحقيق الإنجازات، لقد كانت الروح التي تتمتع بها الأندية الإنجليزية فريدة من نوعها، فضلاً عن الصداقات الحميمة فيما بين اللاعبين، ما كان له دور كبير فيما وصلت إليه الأندية الإنجليزية في ذلك الوقت.

أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية أندية إنجلترا تفتقد روح البطولات بعد أعوام من الهيمنة الأوروبية



 فلسطين اليوم -

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 15:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

GMT 09:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء هادئة ومميزة في حياتك العاطفية

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 06:43 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday