لاعبون دوليون سابقون عاطلون بعد استغناء أنديتهم عنهم نهائيًا

تنتهي عقود العديد من اللاعبين مع أنديتهم الألمانية، مع حلول شهر يوليو/تموز، وفي الوقت الذي يتمكن البعض من الانضمام لأندية أخرى، يفشل آخرون في الانتقال لأي نادٍ، ويبقون عاطلين عن العمل. ومن بين هؤلاء نجد لاعبين دوليين، سبق للبعض منهم أن حمل قميص المنتخب الألماني، أو منتخبات أخرى.

ولم يعد هولغر بادشتوبر، 28 عامًا، الذي حمل قميص المانشافت في 31 مناسبة، مرغوبًا فيه في نادي بايرن ميونيخ. ومع انتهاء مدة إعارته لفريق شالكه هذا الصيف، أعلن مسؤولو الفريق البافاري، أنهم لن يعتمدوا على بادشتوبر مستقبلاً، وهو ما حال دون تمديد عقده، ليجد اللاعب نفسه حاليًا بدون ناد، وعاطل عن العمل.

ولكن يبدو أن عطالة بادشتوبر لن تدوم طويلاً، حيث تجري حاليًا مفاوضات من أجل انتقاله لأحد الأندية خارج ألمانيا، ولم تتحدد بعد هوية هذا النادي. وفي انتظار ذلك يمنح بايرن ميونيخ، فرصة لبادشتوبر للتدريب مع النادي للحفاظ على لياقته البدنية.

وخاض بادشتوبر، في مشواره الكروي في البوندسيلغا 129 مباراة. ولاعب دولي ألماني آخر يوجد حاليًا بدون نادٍ، وهو المدافع روبيرتو هيلبيرت، 32 عامًا، الذي انتهى عقده مع  ليفركوزن نهاية يونيو/حزيران الماضي، بعدما لعب للفريق 5 أعوام من 2013 حتى 2017. ولكن أفضل وقت في مسيرته الكروية، قضاه بنادي شتوتجارت الذي لعب له 4 مواسم بين 2006 و2010، وفي تلك الفترة التحق بالمنتخب الألماني الذي لعب له ثماني مباريات.

ورغم بلوغه 32 عامًا إلا أن هيلبيرت، المتخصص في مركز الظهير الأيمن، لا يزال يرى في نفسه قدرة على العطاء، ويرغب في مواصلة مشواره الكروي مع فريق جديد. وحسب موقع ترانسفير ماركت، فإن مجموع المباريات التي لعبها هيلبيرت بمختلف المسابقات حتى الآن 452 مباراة سجل فيها 59 هدفا.

وبخلاف روبيرتو هيلبيرت الذي لم يلعب بموسمه الأخير مع ليفركوزن سوى مباريات قليلة؛ بسبب الإصابة وبسبب اختيارات مدرب الفريق، فإن وضع كلاوديو بيزارو مختلف تمامًا، فهذا اللاعب الذي يعتبر أفضل هداف أجنبي بتاريخ البوندسليجا قدَّم موسمًا كبيرًا بفريق بريمن وساعده كثيرًا لاحتلال مركز في وسط الترتيب.

رغم ذلك فإن ابن 38 عامًا لم يحصل على تمديد لعقده رغم التصريحات المتبادلة بينه وبين إدارة بريمن خلال الأشهر الماضية، بخصوص رغبة كلا الطرفين في مواصلة العمل سويًا. والآن يجد الدولي البيروفي، وظاهرة الدوري الألماني بامتياز نفسه عاطلاً عن العمل.