كيفن ميتشيل يعتزل الملاكمة قبل أيام من مواجهة إيديس تاتلي

أعلن الملاكم كيفن ميتشيل الذي خاض ثلاثة محاولات من أجل الحصول على لقب بطولة العالم، اعتزاله رياضة الملاكمة. وكان ملاكم داغينهام بصدد مواجهة إيديس تاتلي الشهر المقبل على اللقب الأوروبي في الوزن الخفيف، إلا أنه اختار إنهاء مسيرته بعد 12 عامًا من الاحتراف.

ويمتلك الملاكم الذي فشل في تحقيق لقب بطولة العالم ثلاث مرات، سجل من الإنجازات يضم 39 انتصارًا وأربعة هزائم، حيث خسر أمام مايكل كاتسيديس في أيار/ مايو 2010، على حلبة في أوبتون بارك في مواجهة على اللقب المؤقت لاتحاد الملاكمة العالمي، قبل أن ينال هزيمة بعدها بعامين أمام ريكي برنزعقب مرور أربعة جولات عندما كان حزام اتحاد الملاكمة العالمي على المحك.

وأخيرًا في العام الماضي، خسر مواجهة شرسة مع بطل مجلس الملاكمة العالمي خورخي ليناريس على حلبة O2 على الرغم من طرحه لمنافسه أرضًا في الجولة الخامسة، ثم عانى بعدها من هزيمة خلال مباراته مع إسماعيل باروسو في كانون الأول/ديسمبر.

يذكر أن الملاكم البالغ من العمر 31 عامًا وبطل بريطانيا والكومنولث السابق، كافح مع تجاوزاته خارج الحلبة، حيث يزعم بأنه أنفق ذات مرة مبلغ 180.000 جنيهاً إسترليني على المشروبات الكحولية في مدة زمنية بلغت تسعة أشهرٍ قبل قيامه بإعادة تأهيل نفسه.

وصرح ميتشيل بأنه كان يجري استعداداته داخل صالة الألعاب الرياضية من أجل مواجهة إيديس تاتلي، إلا أنه شعر حقاً بعدم قدرته على الذهاب إلى التدريبات مرة أخرى. وأضاف أنه يخوض مواجهات في الملاكمة منذ 22 عاماً، وهي مدة كافية بالنظر إلى الضربات التي يتعرض لها جسده خلال مباريات الملاكمة.

وأعرب ميتشيل عن السعادة البالغة التي كان يشعر بها عندما يرى الجماهير وهي تهتف له في حلبة O2، مؤكداً أنه كان قريباً دوماً من الجماهير عشاق الملاكمة سواء في بريطانيا أو في مختلف أرجاء العالم، موجهاً الشكر إليهم كثيراً على دعمهم وحبهم.

وقرر ميتشيل البدء في العمل مع الملاكمين من الشباب تحت قيادة مدربه توني سيمز، معرباً عن سعادته بهذه الخطوة نحو نقل تجربته إلى المواهب الرائعة التي تضمها صالة الألعاب الرياضية. أما إيدي هيرن الذي كان يتولى الرعاية لصالح ميتشيل، صرح بأنه سعيد بالعمل خلال السنوات القليلة الماضية مع كيفين الذي خصص كل تركيزه في الوقت الحالي مع توني سيمز. مؤكداً أن كيفن يمتلك خبرة كبيرة وسوف يكون من الرائع نقلها إلى الملاكمين الشباب.