توماس  ينتصر داخل اللجنة الأولمبية الدولية على الرغم من الأزمات الكثيرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد رحيل المسؤولين السابقين الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات

توماس ينتصر داخل اللجنة الأولمبية الدولية على الرغم من الأزمات الكثيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توماس  ينتصر داخل اللجنة الأولمبية الدولية على الرغم من الأزمات الكثيرة

توماس باخ
القاهرة - فلسطين اليوم

يعكس قرار استضافة باريس لأولمبياد 2024، ولوس أنجلوس 2028، انتصارا شخصيا للألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وبعد رحيل المسؤولين السابقين، الذين تعاقبوا على رئاسة الاتحادات واللجان الرياضية المختلفة، وكانوا سببا مباشرا في تفجر فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية، بالإضافة إلى تورطهم في قضايا فساد تتعلق بمنح شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، ظهر باخ في اجتماع أمس بملامح تعكس بشكل كبير المعاناة التي تكبدها خلال الأشهر الأخيرة.

وقرار منح شرف استضافة دورتين أولمبيتين في نفس اليوم، وهو حدث لم يتكرر منذ عام 1921، بمثابة رهان شخصي لباخ، لكي يتمكن من مواجهة الأزمة التي أثارها الانسحاب الجماعي للمرشحين. وبوسطن وهامبورغ وروما وبودابست، سحبت مدينة تلو الأخرى ملفات ترشحها لاستضافة الأولمبياد، على خلفية الرفض الشعبي، نظرا للتكاليف الباهظة التي ستتكبدها كل مدينة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير.

ولم يتبق في نهاية المطاف من المرشحين سوى باريس ولوس أنجلوس، اللتان كانتا ترغبان في تنظيم أولمبياد 2024. وقال باخ في وقت سابق هذا الأسبوع "التفريط في هذه الفرصة الذهبية كان سيكون خطأ كبيرا". وحمل ملفا ترشح باريس ولوس أنجلوس، العديد من المغريات، التي كان يصعب معها إقصاء أحدهما من سباق الترشح، ولذلك قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير نظام الانتخاب والتصويت من أجل منح المدينتين شرف استضافة الدورتين القادمتين في جلسة واحدة.

وبعد ذلك، تبقى تحديد أي المدينتين ستسبق الأخرى في التنظيم، وأيهما سينتظر حتى 2028. وتولد هوس لدى باريس بتنظيم أولمبياد 2024 لإحياء الذكرى المئة لتنظيمها أخر دورة أولمبية في تاريخها عام 1924، واتسمت بعناد شديد في هذا الأمر، ولم يكن هناك ما يدلل على إنها ستتنازل عن هذا الحلم.

فما كان من اللجنة الأولمبية الدولية إلا أن تسوق للوس أنجلوس مبررات مقنعة لكي تتنتظر حتى 2028، وبالفعل نجحت في ذلك بعدما تعهدت للمدينة الأميركية بضخ استثمارات تبلغ قيمتها مليار و800 مليون دولار لتنمية الرياضة على مستوى الشباب خلال الأعوام المقبلة. وفي ليما، التي شهدت تنفيذ الخطوة الأخيرة، اختفت الانتقادات والأصوات المعارضة، ورفع الأعضاء الـ 85 الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية أيديهم، للإعلان بالإجماع عن تأييدهم لفوز باريس ولوس أنجلوس بشرف تنظيم الدورتين الأولمبيتين المقبلتين.

وقال باخ بصوت يكتسي بنبرات الفخر "إنه في الحقيقة موقف فزنا فيه جميعا". واختتم باخ قائلا: "بعد الإضطرابات التي شهدتها أولمبياد ريو 2016، يمكن للجنة الأولمبية الدولية أن تشعر بالهدوء بفضل المشروعات المضمونة للأولمبياد المقبلة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس  ينتصر داخل اللجنة الأولمبية الدولية على الرغم من الأزمات الكثيرة توماس  ينتصر داخل اللجنة الأولمبية الدولية على الرغم من الأزمات الكثيرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday