هل يعاني زوجك من الضعف الجنسي

قد يمضي الزوجان أسعد اللحظات في اللقاء الحميمي، ما يزيد الألفة والسكينة بينهما، ولكن في بعض الأحيان يحدث أن يتعرضا سويا لأمر ما حال دون إستمتاعهما معا بالعلاقة الحميمة، قد يكون بسبب الزوجة أو الزوج، وهو أمر وارد الحدوث على فراش الزوجية، ويحتاج إلى حكمة بالغة ليتم التغلب على مسبباته، وعلاج المشكلة والخروج منها دون حدوث خلل أو خدش في العلاقة الخاصة بينهما.
 
الضعف الجنسي للرجل
قد يكون أحد الأمور التي تطرأ على العلاقة الحميمة بين الزوجين، وقد يحدث في أي وقت من الأوقات، وتتعدد أسبابه فقد يكون نفسيا أو مرضيا أو وقتيا بسبب التعب أو الإرهاق، إذ أثبتت الدراسات العلمية المطروحة في هذا الصدد أن 80% من حالات الضعف الجنسي تحدث بسبب مشاكل عضوية قابلة للعلاج،لذلك يجب الإنتباه أولا للعوامل العضوية والنفسية.
 
الفرق بين العجز والضعف
يختلف مفهوم العجز الجنسي عن مفهوم الضعف الجنسي حيث يعني العجز عدم القدرة على الإنتصاب نهائياً ولمدة طويلة قد تصل من 6 شهور إلى سنة، أما الضعف الجنسي هو حالة مؤقتة تعترض الرجل بسبب ما يتم الكشف عنه بمجرد البحث في الأسباب المؤدية له.
 
دور الزوجة في علاج الضعف الجنسي للزوج
لا يمكن أبدا إغفال دور المرأة في مساعدة زوجها في تخطي هذه الحالة، فالرجل يحتاج إلى مساندة رفيقة عمره وشريكة حياته له في هذا الأمر، ودون أن يطلب منها، لذلك على كل زوجة تعرضت العلاقة الحميمة بينها وبين زوجها للفشل والإحباط في وقت من الأوقات، أن تصبر، وتفكر بطريقة حكيمة للتغلب على هذه الحالة المؤقتة.
 
ما هي أول الحلول وأهمها؟
الدعم وتفهم الحالة جيدا يعتبران أول الحلول وأهمها لمساعدة الرجل على المرور من هذه الأزمة، فعليك عزيزتي الزوجة أن تتفهمي الأمر وتتقبليه وأن لا تقفي عنده أبدا، وعليك تجاوزه بحكمة وذكاء وقت حدوثه، كما عليك دعم وتشجيع الرجل وإقناعه باللجوء للطبيب المعالج للإطمئنان ومعرفة السبب خاصة إذا تكرر الأمر، والتخفيف عنه فلا يوجد أصعب من ذلك على نفسه مع ضرورة إخباره بأن الأمر عادي ولا يستدعي القلق أبدا، وأن هناك ملايين من رجال عالم يتعرضون للضعف الجنسي في أي وقت. 
 
كما على المرأة أن تهتم بغذاء الرجل، وأن تجعل من البيت ملاذه الوحيد الذي ينعم فيه بالراحة، والإسترخاء، وأن يجد في حضنها الدفء والإحتواء فالرجل مهما كبر هو طفل صغير يحتاج دوما إلى الحنان والرعاية والإهتمام.