الانقراض يهدد 15 من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية
آخر تحديث GMT 16:21:28
 فلسطين اليوم -

الانقراض يهدد 15% من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الانقراض يهدد 15% من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية

النباتات في الغابات المغربية
واشنطن ـ فلسطين اليوم

قالت منظمة الزراعة والأغذية (الفاو)، التابعة للأمم المتحدة، في تقرير جديد إن 15 في المئة من الحيوانات والنباتات التي تعيش في الغابات المغربية مُهددة بالانقراض بسبب مخاطر الإفراط في استغلال خشب الوقود والرعي الجائر والضغط السكاني.

وأضافت الدراسة، الصادرة بعنوان "حالة غابات البحر المتوسط 2018"، أن منطقة البحر المتوسط تعتبر ثاني أكثر منطقة في العالم من حيث التنوع البيولوجي، لكنها تواجه ضغوطاً متزايدة مع مرور الوقت.
 
وأفادت معطيات التقرير بأن "300 نوع من حيوانات ونباتات الغابات المتوسطة مهددة بالانقراض. ففي إسبانيا تصل النسبة إلى 26 في المئة، و24 في المئة في إيطاليا، و21 في المئة في اليونان، و17 في المئة في تركيا، و15 في المئة في المغرب".
 
ويتسبب النمو الديموغرافي في التأثير سلباً على المنظومة الغابوية، حيث يتوقع أن يرتفع سكان شمال إفريقيا بخمسين في المئة ليصل إلى 328 مليون نسمة في أفق سنة 2050، وهو ما يخلّ بالتوازن بين السكان والبيئة الذي يتعاظم أيضاً بسبب الهجرة المحلية من القرى إلى المدن.
 
وأبرز التقرير أن "المغرب مثال حي في هذا الصدد، فالخسارة السنوية للغابات نتيجة لعدد من العوامل التي تؤثر على جودة الغطاء النباتي وانخفاض معدل الخشب الصلب والأنواع الطبيعية، وارتفاع عدد السكان خلال العقود الأخيرة، نتج عنهما ضغط على الموارد الطبيعية، خصوصاً الغابات".
 
وبحسب التقرير، فإن عدد سكان الحواضر في المغرب ارتفع بخمسة أضعاف ما بين 1961 و2014، حيث انتقل من 3 ملايين ونصف المليون إلى 20 مليون نسمة، في حين ارتفع عدد السكان في القرى خلال الفترة نفسها بـ60 في المئة فقط.
 
وأورد التقرير أن "هذه الزيادة السكانية استلزمت تنمية حضرية مهمة نتج عنها استغلال أراضي الفلاحة والغابات الكبيرة لأغراض البناء، كما أن تدهور الغابات هو نتيجة مباشرة للرعي والفلاحة والأنشطة الحرفية التي يقوم بها سكان القرى".
 
ولاحظ معدو التقرير جمعاً مفرطاً للخشب في مناطق الأطلس المتوسط حيث توجد غابات الأزر، وهو ما أسفر عن فقدان مناطق شاسعة من هذه الغابات، وهذا الأمر يمنع تجددها وتعريض سطح التربة للجفاف، وبالتالي تدهورها.
 
ونبّه التقرير إلى أن الغابات في المنطقة المتوسطية "تأثرت بشكل كبير بالتدهور، وباتت معرضة للخطر بشكل متزايد بسبب تغير المناخ وارتفاع عدد السكان وحرائق الغابات وشح المياه، رغم تسجيل زيادة في مساحة الغابات بنسبة 2 في المئة بين العامين 2010 و2015 في المنطقة المتوسطية".
 
وقال خبراء وعلماء "الفاو" إن الغابات المتوسطية تكيفت مع الضغوطات التي سببها التطور البشري، ولكن لم يسبق لهذه الضغوطات أبداً ان كانت أكثر شدة مما هي عليها الآن، وحذروا من مواجهة أكثر من 500 مليون شخص في 31 بلداً وثلاث قارات لمجموعة واسعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
 
وتبلغ مساحة الغابات في البلدان المتوسطية حوالي 88 مليون هكتار، وتمثل اثنين في المئة من مساحة الغابات العالمية، وهناك 80 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة في المنطقة، ويحترق أكثر من 400 ألف هكتار من الغابات كل عام.
 
وأوصى التقرير بزراعة أنواع مختلفة من الأشجار للحد من آثار الجفاف، وسنّ سياسات جديدة بخصوص الحرائق تتعدى مجرد إطفائها لتشمل الإدارة الوقائية للغطاء النباتي، وأنشطة الاستعداد والاستعادة، وبناء استراتيجية إقليمية وسياسات مشتركة للغابات، وزيادة الغابات والمنتزهات والحدائق النباتية في المناطق الحضرية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقراض يهدد 15 من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية الانقراض يهدد 15 من الحيوانات والنباتات في الغابات المغربية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:07 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحوت 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 01:16 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الثور الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:16 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

حظك اليوم برج الحمل الثلاثاء 12 مايو/ أيار 2025

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الميزان الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 04:30 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرحمن يكشف عن سعي ترامب لحل الأزمة

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يخطر بهدم مساكن وحظيرة في مسافر يطا

GMT 00:23 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

اللواء عطا الله القدس لها مكانة خاصة في قلوبنا

GMT 03:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفِ على دور برجك في تحديد نقاط الضعف لديكِ

GMT 04:39 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج القوس الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 00:35 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

نانسي عجرم تطرح كليبها الجديد عبر "يوتيوب"

GMT 18:30 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكثر الأعشاب فائدة لجسم الإنسان

GMT 05:06 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطُرق لترميم وتجديد المنزل لعام 2019

GMT 19:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 06:15 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

أحمد براك يؤكد أهمية تنفيذ الأحكام الجزائية

GMT 22:11 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدرب حراس السويق يؤكد حققنا المطلوب أمام هلال القدس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday