التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية

طلاب
رام الله ـ وفا

خلصت دراسة لمعهد أبحاث السياسات الاقتصادية 'ماس'، وعرضت نتائجها اليوم الأربعاء، إلى أن التعليم في فلسطين لا يوفر الأحد الأدنى من احتياجات التنمية.

وبحسب معد الدراسة هشام كحيل، فان التباين، بل والتضارب في مواقف المؤسسات الرسمية، وخصوصا وزارتا التربية والتعليم والعمل، كان سببا رئيسيا في الفشل في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني، التي أعدت في العام 1996 وعدلت في العام 2010، وهدفت الورقة إلى الإجابة على تساؤل 'ما هي المشاكل التي حالت دون تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتدريب المهني'.

والورقة التي عرضت في ندوة نظمها 'ماس'  في مقره برام الله، هي عبارة عن مراجعة وتلخيص مركز لعديد الدراسات التي أنتجت في هذا المجال منذ العام 1994، وهي ضمن مشروع أطلقه 'ماس' يتضمن سلسلة جديدة من الإصدارات، تهدف إلى توفير مراجعات نقدية لبعض الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية الهامة، التي كانت محط اهتمام الباحثين على مدار فترات متفاوتة، ولكن طويلة نسبياً أثناء العقدين الماضيين، دون الوصول إلى استنتاجات أو توجهات نهائية بشأنها، وتهدف هذه المراجعات إلى توفير ملخص جامع لما تم إنجازه حول كل موضوع على حدة.

وبحسب الورقة، فإن التعليم المهني لا يحظى سوى بـ12% من مخرجات التعليم الثانوي، وتتوزع هذه النسبة على: التخصص التجاري بنسبة 38.5%، والصناعي بنسبة 14.5%، والزراعي بنسبة 1.2%، والفندقي بنسبة 0.5%، في حين يستاثر تخصص 'الشريعة' بأكثر من 45% من التعليم المهني.

اما بحسب أنماط الالتحاق بالتعليم العالي، فإن الدراسة أظهرت أن 58% من خريجي الثانوية العامة في العام 2012 التحقوا بالجامعات التقليدية، و29% التحقوا بجامعة القدس المفتوحة، و7% في الكليات الجامعية، و6% في كليات المجتمع (سنتان).

وقال كحيل: رغم أن خطة التنمية الوطنية للأعوام 2014-2016 اشتملت على 'ضمان تعليم عالي الجودة للجميع دون تمييز، مرتبط باحتياجات سوق العمل، ومواكب للتطورات العلمية والأكاديمية'، إلا أنها افتقرت إلى تحديد وربط التوجهات التعليمية بقطاعات التنمية، كما أنها تعاني نقصا في الوثائق والسياسات والبحوث والدراسات ذات العلاقة، إضافة إلى أن المخصصات في الميزانية العامة لهذا القطاع لا تبرز أهمية التدريب التقني والمهني.

وفي عرضه لنتائج الورقة، قال كحيل إن قطاع التعليم يعاني من ضعف وعدم فاعلية هياكل الحاكمية القائمة، ونقصا في القدرات القيادية على المستوى الوزاري، وخصوصا في ظل عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإنشاء مركز التطوير المهني والتقني، واتباع نهج مركزي في إدارة هذا القطاع، ومحدودية التمويل، اضفة إلى ضعف آليات المتابعة والتقييم.

وفي تقديمه للباحث، قال مدير البحث في المعهد سمير عبد الله، إن التعليم والتدريب المهني والتقني كان موضوعا من الموضوعات التي حظيت باهتمام كبير قبل قيام السلطة الوطنية وبعده، وأثارت الكثير من الجدل والنقاس، 'وما حصل من تغيرات في نظام التعليم أقل بكثير من التوقعات'.

وأضاف: هناك الكثير من الدراسات حول الموضوع، وهذه الدراسة حاولت تلخيص مركز ومباشر لكل ما كتب، لوضعها أمام صانع القرار على أمل تحقيق تقدم في هذا المجال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية التعليم في فلسطين لا يوفر احتياجات التنمية



أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 18:53 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

روبي روبوت يساعد الأطفال والمسنين والصحفيين

GMT 03:30 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

حقيبة "The Pin Bag "جديد ألكسندر ماكوين لشتاء 2019

GMT 09:01 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

أوروبا تبحث جرائم الاحتلال بغزة ونقل السفارة

GMT 01:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سعد المجرد يواجه حملة عنيفة على المستويات كافة

GMT 10:08 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة السياحة تشرع بتحديد وإغلاق موقع تل السكن الأثري

GMT 16:11 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سلطة البرتقال والرمان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday