غزة – محمد حبيب
شارك عدد من المعلمين الفلسطينيين في حكومة غزة السابقة، اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية، لمطالبة حكومة الوفاق الفلسطينية بصرف رواتبهم.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، داخل إحدى المدارس الحكومية في مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: "معلم بلا راتب"، و"راتبي حقي"، و"أين الضمير؟".
وطالب محمد صيام، رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة في مؤتمر عقد على هامش الوقفة حكومة الوفاق الوطني بصرف رواتب معلمي قطاع غزة في أقرب وقت.
وقال صيام إن "كافة الخيارات مفتوحة أمام نقابة الموظفين"، لافتاً إلى أن النقابة "لن تقف بصمت أمام هدر حقوق الموظفين التابعين لحكومة غزة السابقة".
وأضاف: "يوم الخميس القادم ستشهد كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية في قطاع غزة إضرابا شاملا، يستثنى منه أقسام الطوارئ، التابعة لوزارة الصحة".
وحمّل صيام، الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن "حرمان الموظفين الذين هم على رأس عملهم من رواتبهم وقوت أسرهم".
وتتهم حكومة غزة التي كانت تديرها حركة "حماس"، حكومة الوفاق بعدم تسلّم مهامها في القطاع، وإعاقة دفع المصاريف التشغيلية.
ولم يتلقّ موظفو حكومة غزة السابقة، البالغ عددهم نحو 40 ألف موظف، رواتب من حكومة الوفاق الفلسطينية التي تشكلت قبل عام، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أمريكي لكل موظف، حصل عليها الموظفون المدنيون فقط في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وتقول حركة "حماس"، إن اتفاق المصالحة الذي وقعته مع حركة فتح، في أبريل/نيسان 2014، ينص على دمج هؤلاء الموظفين في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ودفع رواتبهم، وهو ما تنفيه الأخيرة
أرسل تعليقك