تعليم ينبع يؤكد أهمية توطين التدريب في المدارس والتوسع فيه

رأس مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي أمس, اجتماع الأقسام التعليمية, بحضور المساعدين للشؤون التعليمية ـ بنين وبنات -, للوقوف على منجزات قسم التدريب التربوي وأعماله والخطط المستقبلية.
واطلع الدكتور العقبيي على التقارير والإنجازات والخطط التدريبية المقدمة لمنسوبي الإدارة, وناقش معهم أهم المعوقات التي تواجه التدريب وسبل تجاوزها.
فيما تحدث عن الدور الذي يؤديه التدريب بشكل عام في تعزيز معرفة العاملين في مختلف المهن، والرقي بالمهارات والقدرات لمواكبة كل جديد في عالمٍ يشهد دخول مفاهيم جديدة للعلم والمعرفة, مشيراً إلى أن التعليم من أهم قطاعات المجتمع, ومن أهم ركائز صناعة التحول الوطني, حيث أن صناعة الإنسان وتطويره وتأهيله هو الدور الأساسي لأهل التعليم.
وأضاف أن المدرسة هي مركزا لتدريب العاملين فيها، وهي منطلق التطوير والتحسين، حيث تبنت الوزارة هذا التوجه في التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، بحيث تنبع عملية التطوير المهني من المدرسة وإلى المدرسة.
وأفاد مدير التدريب والابتعاث موسى بن عبدالرزاق الحمدي, أن عدد البرامج التدريبية المنجزة خلال العام الماضي بلغت 181 حلقة تدريبية، تجاوز عدد ساعاتها 37150 ساعة، وبلغ عدد المستفيدين منها من شاغلي الوظائف التعليمية 3253 متدربا، مبينا أن خطة الفصل الدراسي الأول لهذا العام تشمل 141 حلقة تدريبية، بالإضافة إلى برامج الاستعداد للتعلم في المدارس «تأسيس، تمكين، تمتين»، بواقع 11 حقيبة تدريبية بدأ التدريب عليها.