أكاديميان من "بيرزيت" يحصدان جوائز الكويت للتقدم العلمي

حصد كل من عميد كلية الآداب وأستاذ اللسانيات والعلوم اللغوية في جامعة بيرزيت د. مهدي عرار، وأستاذ الاقتصاد في كلية الأعمال والاقتصاد د. نضال صبري، جوائز 'الكويت 2014' للتقدم العملي.

وفاز عرار بجائزة عن فئة (الفنون والآداب، دراسات في اللغة العربية وآدابها)، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، تخصص: العلوم اللغوية واللسانيات، الجامعة الأردنية، وحصل على جوائز علمية وتقديرية كثيرة أبرزها: أستاذ كرسي الشيخ تميم بن حمد للغة العربية وآدابها، وجائزة شنقيط/ فرع الآداب والفنون، نواكشوط، موريتانيا، وشهادة تقديرية وتكريمية من الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب في قطر، إضافة إلى جائزة عبد الحميد شومان للشبان العرب الباحثين 2006. ولعرار 6 كتب مؤلفة إضافة إلى عدد من المقالات العلمية المحكمة.

فيما فاز صبري بجائزة عن مجال (العلوم الاقتصادية والاجتماعية.. الاقتصاد والإدارة)، وهو أستاذ للمحاسبة والاقتصاد في جامعة بيرزيت، وقد عمل عميدا لكلية الأعمال والاقتصاد لسنوات عدة، ومؤلف لخمسة وثمانين بحثا وكتابا صدرت باللغتين العربية والانجليزية، وهو عضو هيئة تحرير وتحكيم في ثلاثين مجلة علمية عالمية، كما عمل مستشارا للعديد من هيئات الأمم المتحدة.

وتقدم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، جوائز لعلماء عرب، في أربعة مجالات علمية: هي (العلوم التطبيقية والهندسية)، و(العلوم الاقتصادية والاجتماعية/ الاقتصاد والإدارة)، و(الفنون والآداب/ دراسات في اللغة العربية وآدابها)، و(التراث العلمي العربي والإسلامي).

وهنأ رئيس الجامعة بالوكالة د.هنري جقمان أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة بيرزيت بحصول د. عرار ود. صبري على هذه الجائزة، التي تعد من أرفع الجوائز العلمية في الوطن العربي، مؤكدا أن هذا النجاح هو نجاح ليس فقط لجامعة بيرزيت، بل لفلسطين، حيث مثَل الأساتذة فلسطين، وحصدوا جوائز ستساهم برفع اسم فلسطين في المحافل العلمية.

يذكر أن (جائزة الكويت) أنشئت عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتحقيقا لأغراضها في دعم الأبحاث العلمية بمختلف فروعها وتشجيع العلماء والباحثين العرب.