رام الله - زيـنب حمارشة
افتتحت جامعة بيرزيت مكتبة الكويت الإلكترونية ومحطة عبدالباقي النوري للمعرفة، في مكتبة الجامعة الرئيسية، وهما مقدمتان من الشعب الكويتي عبر الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة ومن تنفيذ الزيتونة للتنمية الشبابية.
وشارك في حفل الافتتاح رئيس الجامعة خليل الهندي، ورئيس الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال عبدالكريم العرب، ورئيس مجلس إدارة جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية مالك تيم، ومديرة مكتبة الجامعة ديانا صايج ناصر وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجامعة ومسؤولي المكاتب المختلفة.
وثمّن الهندي الدور التاريخي للكويت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة الإمكانيات الممكنة، وعلى رأس ذلك دعم القطاع التعليمي والمكتبات الفلسطينية، شاكرًا العرب على الجهود التي تبذلها الجمعية الكويتية في مساعدة الطلبة العرب بمن فيهم الفلسطينيون.
بدوره، أشار العرب إلى أنَّ المكتبة سوف توفر خدمات للطلبة والأساتذة والباحثين، وتضع بين أيديهم نحو 32 ألف كتاب ومرجع في مختلف فروع العلم، ومن الإصدارات الحديثة للأعوام 2009- 2013، مؤكدًا أهمية الاستفادة المثلى من هذه المكتبة وتحقيق أهدافها العلمية والتعليمية.
وعبّرَ العرب عن فخره الكبير بالجامعات الفلسطينية وما وصلت إليه من مراتب متقدمة على مستوى العالم العربي والدولي، رغم الظروف الصعبة التي تعاني منها الأراضي الفلسطينية.
وذكر تيم أنَّ افتتاح المكتبة الإلكترونية في جامعة بيرزيت يأتي كخطوة أولى في إطار التعاون المشترك بين "الزيتونة" والجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة، لافتتاح مكتبات الكويت الإلكترونية في 5 جامعات فلسطينية، وتم ربطها بمكتبة سبرنجر العالمية بشكل دائم للاستفادة من الكتب المتوافرة في تلك المكتبة في كافة التخصصات العلمية والأدبية من قِبل الطلبة والباحثين والأكاديميين في الجامعات الفلسطينية.
ومن جهتها، قدمت صايج شكرها للجمعية الكويتية، مؤكدةً أنَّ الركن الخاص بمكتبة الكويت الإلكترونية تم تجهيزه بـ30 جهاز كمبيوتر مع خادم وسكانر وطابعة وsmart board، بالإضافة الى الأثاث اللازم من طاولات وكراسي ومكتب أستاذ، كما تم التبرع بـ15 جهازا لوحيًا (Tablets) تحتوي على بعض المواد بالنص الكامل، وبإمكان الطلبة استعارتها لفترة محددة لا تتجاوز الأسبوع.
وأضافت صايج بأن جمعية الزيتونة ساهمت بإدارة السيد مالك تيم وبطلب خاص من مديرة المكتبة في تحديث أجهزة مختبر المكتبة القديم، الذي يحتوي على 15 جهازًا و15 كرسيًا، وسُمي المختبر باسم محطة عبدالباقي النوري للمعرفة تكريمًا لتبرعه بتكلفة إجمالية للمختبرين بلغت قرابة 66000 دولار أميركي، إضافة إلى شراء الكتب الإلكترونية من شركة Springer للأعوام من 2009-2013 بدعم من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة، وبلغت تكلفة ذلك 18500 دولار لما مجموعه 32192 عنوانًا.
والتقى طلال العرب خلال اللقاء عددًا من طلبة جامعة بيرزيت الذين تتكفل بنفقات دراستهم الجمعية الكويتية، ووقعت اتفاق تعاون بين الجمعية الكويتية وجامعة بيرزيت حول تطوير ودعم مكتبات الكويت الإلكترونية التي تم إنشاؤها
أرسل تعليقك