حضور عمليّة الولادة يؤثر سلبًا على رغبة الرجال الجنسيّة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يستغرقون وقتًا لترك الماضي الدمويّ والتفكير في الحميميّة

حضور عمليّة الولادة يؤثر سلبًا على رغبة الرجال الجنسيّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حضور عمليّة الولادة يؤثر سلبًا على رغبة الرجال الجنسيّة

الأم أثناء الولادة
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت الأم البريطانيّة راشيل روندس، ضجة إعلاميّة، بسبب إعلانها أنّ زوجها لايزال يحبها، لأنه لم يحضر ولادة طفلهما داخل غرفة العمليات.

وتعتبر صدمة للرجل، حين تتحول مصدر متعته إلى كائن يصرخ من الألم، وهي في وضع ليس الأكثر جذابية، إلا أنّه ليس فقط الرجال الذين يرغبون في ترك الماضي الدموي للولادة والعودة للتفكير في الجنس، ولكن على المراة أن تتعامل مع ذلك أيضًا، يجب عليها التعامل مع أشياء أخرى غير الحمل والولادة، حتى تشعر بالرغبة الجنسية مرة أخرى.

وأكّد بعض الرجال أنّ الأمر يستغرق بعض الوقت لتختفي تلك الصورة ويتمتعون بالجنس مرة أخرى، ولكن على محمل الجد يبدو أنّ هناك مشكلة عقلية هناك.

بعض السيدات يجب أن يكنّ متعاطفات مع الرجال أثناء تجربة الحمل والولادة وتربية الأطفال، كثير منهم يشعر بالتهميش، وكأن الطفل سرق زوجته بعد الولادة، حيث فجأة فقدوا الصديق والشريك وتحولت الزوجة إلى امراة تخدم طفلًا.

ولكن حال أراد الرجل الحصول على حياة جنسية طبيعية بعد الولادة، ليس كثيرًا عليه البقاء جانب زوجته، أثناء الولادة، وسط الدم والفوضى، في الوقت الذي تكون فيه المرأة أكثر احتياجًا له.

وجاء في رسالة وجهها خبراء العلاقات إلى الرجال، "أنت أحد الوالدين، وربما تقع تحت ضغط العمل، ربما مريض، أو تستطيع النوم لساعة واحدة فقط بسبب صراخ الطفل الرضيع، ولكن بحق الجحيم من يفكر بممارسة الجنس بعد كل هذا الجهد، فشريكة حياتك تلوت من ألم الولادة، وتفاوضت مع الشيطان لبيع روحها مقابل استراحة دقيقة واحدة فقط من الآلام، وهي تخرج طفل في حجم بطيخة من فتحة بحجم برتقالة، أليس هذا دافعًا لتفكيرك في الحياة الجنسية قبل كل شيء في عقلك".

وأشاروا إلى أنَّ "معظم النساء يشعرن بالرعب عند الولادة، ليس فقط بقليل من العصبية ولكن ذلك الخوف قد يصيب بالشلل".

وفي عبارة موجّهة للنساء، "تخيلي سيدتي هذا السيناريو، تجري العربة إلى داخل غرفة العمليات وأنتِ عليها، وشريك حياتك الشخص الذي من المفترض أن يقدم لك الحب والدعم في حالة المرض والصحة، أثناء ولادتك الدموية بالتأكيد يمسك بيديك ويقول لكِ (حبيبتي، هل تمانعين إذا جلست في الخارج، فتلك التجربة هي الأسوء ألمًا، ولكنها قد تمنعني من ممارسة الجنس في المرة المقبلة)، هل ستتفهمين الموقف، وتوافقين، وتقولي له (عد عندما ألد الطفل وتنظفه الممرضة، كما أنني سأضع مكياجي لليلة مثيرة)، أم أنّك ستفكرين أثناء ولادتك باستدعاء محام للطلاق، يدخل إلى غرفة الولادة حتى تتمكني من التوقيع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور عمليّة الولادة يؤثر سلبًا على رغبة الرجال الجنسيّة حضور عمليّة الولادة يؤثر سلبًا على رغبة الرجال الجنسيّة



GMT 06:40 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

إلهان عمر تؤكّد سأتقدم بعريضة لمحاكمة دونالد ترامب

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أنغيلا ميركل تطالب الشعب الألماني بالاستعداد لفترة عصيبة
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday