حاربي الدروس الخصوصية بهذه الخطوات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حاربي الدروس الخصوصية بهذه الخطوات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حاربي الدروس الخصوصية بهذه الخطوات

حاربي الدروس الخصوصية بهذه الخطوات
رام الله - فلسطين اليوم

مع بداية الموسم الدراسي، تزيد أعباء والإلتزامات على كاهل الأم والأب وعلى حد سواء، وخاصة اعتماد كثيرين اليوم على الدروس الخصوصية ضمانا لإستيعاب أطفالهم ولنجاحهم، ولكن هل حقا يضيع طلاب المدارس في مختلف الأعمار بدون الدروس الخصوصية؟
 
للأسف هذا هو ما يدور في ذهن كثير من أولياء الأمور إذ يعتقدون أن الإعتماد على الدروس الخصوصية بات أمرا أساسيا لا يمكن أبدا الإستغناء عنه وهذا، ما أعطى الفرصة لإستغلال البعض لإعتقادات ومخاوف الأهل.
 
والسؤال الآن .. هل تعتبر الدروس الخصوصية الملاذ الآمن للطالب في مسيرة تعليمه؟
 
يتوقف الأمر على طبيعة الطالب نفسه فإذا كان الطالب ضعيفا من البداية ولا يجد الحافز للتعليم فلن تجيد معه هذه الدروس الخاصة مهما بذل معه من مجهود، بل أنه وفي بعض المراحل قد يتخذ الطلاب من الدروس الخصوصية سبيلا لضمان نجاحهم وبدون تعب أو بذل جهد وذلك من خلال معرفتهم بالمدرس وعلاقتهم الخاصة به من خلال تلك الدروس.
 
الدروس الخصوصية قديما وحديثا
اقتصرت الدروسية الخصوصية قديما على المراحل التعليمية المؤهلة للإنتقال لمرحلة جديدة والتي تحدد مستوى الطالب خلال مرحلة ما، وكانت في المادة التي يصعب على الطالب أن يذاكرها وحده، كما أنها كانت تخص فئة عمرية واحدة، أما الآن فقد تغير الأمر كثيرا فأصبح الطالب في الصف الدراسي الأول يحتاج إلى درسا خصوصيا وفي كل المواد تقريبا .. أيعقل ذلك؟
 
مساوئ الدروس الخصوصية
•ضياع الوقت.
•عدم إهتمام المدرس بالشرح داخل الفصل المدرسي.
•إستهتار الطالب بالحصص الدراسية داخل المدرسة.
•إرهاق رب الأسرة بمصاريف أخرى.
 
فماذا تفعلين عزيزتي الأم؟
يمكنك الإعتماد على الدرس الخصوصي في المادة التي يصعب عليك وعلى الأب مساعدة الابن في مذاكرتها فقط، شريطة متابعة التحصيل الدراسي للابن بعد ذلك للتأكد من أنها تعود بالنفع عليه.
 
نصائح هامة لمحاربة الدروس الخصوصية
•تخصيص وقت كاف لمتابعة الابن أو الابنة والإطلاع على ما تم دراسته منذ بداية العام الدراسي على أن يكون ذلك بصفة يومية ويتم ذلك بمعاونة الأب والأم معا بتقسيم المواد فيما بين وإلتزامهم بذلك، وذلك في المراحل العمرية التي تتطلب جهد ومتابعة دائمة من الوالدين.
•الحرص على تعويد الابناء على عدم تأجيل ما تم دراسته اليوم للغد  تجنبا لتراكم الدروس عليه.
•يجب متابعة مستوى الطالب مع المدرسين والذهاب إلى المدرسة بصفة منتظمة ليعي جميع المدرسين أنك متابعة جيدة لطفلك.
•تحفيز الأبناء على مذاكرة دروسهم ووعدهم بما يحبونه ويتمنون الحصول عليه وحدوثه.
•في حالة المراحل التعليمية للأبناء الكبار يجب مساعدة الطالب في طرح اسئلة عليه، مراجعة ما قام بدراسته وحده في المنزل.
•عدم التردد في تقديم شكوى ضد كل مدرس لم يهتم بالحصة المدرسية ليجبر الطلاب على الدروس الخصوصية.
 
فإن الصمت على سلوكيات بعض المدرسين الخاطئة داخل المدارس هو السبب وراء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية حتى في المراحلة حديثة العهد بالمدرسة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاربي الدروس الخصوصية بهذه الخطوات حاربي الدروس الخصوصية بهذه الخطوات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 08:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أحمد زاهر يبدي سعادته بدوره في فيلم "هروب اضطراري"

GMT 16:52 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو موسى يحل ضيفًا على MBC" مصر" الجمعة

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

المُكرّمون في احتفالية محمد صبحي بمسيرته يردون على الهجوم

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة استطلاع فرنسية في النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday