ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ستستمر الرحلة لمدة عامين وقدّ تحدث في 2030

"ناسا" تبحث عن "مُهرجين" لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "ناسا" تبحث عن "مُهرجين" لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ

وكالة "ناسا" للفضاء
واشنطن - فلسطين اليوم

لطالما عُرف رواد الفضاء بالجدية والمسؤولية، وهذا ما يمكن من الوثوق بهم في نقل معدات إلى الفضاء بقيمة مليارات الدولارات، لكن يبدو أن "ناسا"، قد تحتاج إلى نوع مختلف من رواد الفضاء، خلال مهمتها المأهولة نحو المريخ، حيث أنها ستحتاج إلى "مهرج" لكي تكون رحلتها ناجحة.

ووفقًا لأبحاث وكالة الفضاء الأميركية، فإن روح الدعابة ستكون حيوية لأي فريق ليحافظ على الروح المعنوية الإيجابية، خلال الرحلة التي ستستمر عامين على الكوكب الأحمر، والتي قد تحدث في عام 2030.
اقرا ايضا :  وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تعيد إحياء تاريخ إنجازاتها الرائعة

وسيتم اختبار دور المهرج في عمليات المحاكاة، التي تقوم بها "ناسا" في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس.

ويقوم جيفري جونسون، أستاذ علم الأنثروبولوجيا بجامعة فلوريدا، بتقديم المشورة لوكالة "ناسا"، ضمن مشروع نظام المحاكاة التماثلية لأبحاث الاستكشاف البشري "Human Exploration Research Analog" أو اختصارًا "HERA"، وهو مشروع يبحث في كيفية تعامل البعثات مع فترات العزلة القصوى.

وقال جونسون خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لتقدم العلوم، بشأن "بناء فريق الفوز للبعثات إلى المريخ"، "المجموعات تعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك شخص يأخذ دور المهرج"، مضيفًا: "هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم قدرة على جذب الجميع وسد الثغرات عندما تظهر التوترات، ورفع الروح المعنوية".

وتابع: "عندما تعيش مع آخرين في مكان ضيق لفترة طويلة من الزمن، كما هو الحال في مهمة المريخ، من المرجح أن تتصاعد التوترات، لذلك، فإن وجود شخص يمكنه أن يساعد الجميع على التعايش، يعد أمرًا حيويًا، حتى يتمكنوا من القيام بوظائفهم والوصول إلى هناك والعودة بأمان، إنها مهمة حرجة".

وأوضح، "الكوميديا المضحكة لن تكون كافية لإتمام وظيفة محددة، فهم بحاجة لأن يكونوا علماء ومهندسين ممتازين، وأن يكونوا قادرين على اجتياز نظام تدريب صارم.

ولإثبات نظريته، درس البروفيسور جونسون مجموعات معزولة من الناس في البيئات القاسية، كالمستكشفين الروس والصينيين والبولنديين المقيمين في أنتاركتيكا، ونظر أيضًا في الأمثلة التاريخية، واستنتج، على سبيل المثال، أن السبب وراء نجاح المستكشف النرويجي رولد أموندسن وفشل الكابتن سكوت في الوصول إلى القطب الجنوبي، هو أن النرويجيين كانت لديهم شخصية مرحة بمثابة "مهرج"  ضمن فريقهم.

وقال البروفيسور جونسون أن أموندسن، "كان لديه طباخ اسمه أدولف ليندستروم، وصفه الناس بأنه شخص مضحك وكان مرحًا جدًا وسعيدًا وفنانًا، وهو ما حافظ على الروح المرحة ضمن الفريق".
قد يهمك ايضا :  "ناسا" تُعدّل جينات أحد رواد الفضاء تأهبًا للتكيف مع المريخ

ناسا تستعرض تاريخها الفضائي في كتاب يضم أكثر من 400 صورة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday