بغداد - قنا
قالت اللجنة المالية بالبرلمان العراقي، إن موازنة العام المقبل 2015 ألقت بظلالها على المخطط العراقي بعد تدهور أسعار النفط.
وصرح فالح الساري، عضو اللجنة المالية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن ايقاف عملية التصدير من كركوك وعدم دخول إيرادات للخزينة العامة من تصدير نفط كردستان له الأثر السلبي للمخطط الاقتصادي وواضع الموازنة عليه أن يبحث عن موارد اضافية.
وأوضح، أن هذه الموارد هي عن طريق الاستثمار أو إصلاح النظام الضريبي أو عن طريق الاقتراض عبر الاقتراض الداخلي عن طريق سندات الخزينة أو الاقتراض الخارجي من دول تقدم قروض للعراق بفائدة محدودة كاليابان التي تقدم قروض بفائدة 1 في المائة مشيراً إلى أن هكذا قروض تساعد على الحد او تخفيض حجم العجز.
وأعرب الساري عن توقعه بأن تكون موازنة العام المقبل بها عجز كبير جداً، داعيا الحكومة ولجان البرلمان المختصة إلى ضرورة أن يكون لها دور في رسم استراتيجية للموازنة المقبلة قبل ورودها للمجلس
أرسل تعليقك