أوباما يتابع مع أبرز زعماء الاتحاد الأوروبي عددًا من القضايا العالمية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

على خلفية الأزمة المتصاعدة للاجئين السوريين في أوروبا

أوباما يتابع مع أبرز زعماء "الاتحاد الأوروبي" عددًا من القضايا العالمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أوباما يتابع مع أبرز زعماء "الاتحاد الأوروبي" عددًا من القضايا العالمية

باراك أوباما يشيد بالطريقة التي تعاملت بها المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل مع أزمة اللاجئين
برلين - جورج كرم

ذكر الرئيس الأميركي باراك أوبامـا بأن المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل، تسير على الخطى الصحيحة في إدارتها لأزمة اللاجئين، مشيداً بالمستشارة الألمانية كحليف ثابت وموثوق فيه، وجاء ذلك في ختام جولته الأوروبية الأخيرة التي يقوم بها خلال فترة رئاسته. ولكن وراء الابتسامات والمجاملات المتبادلة، فقد شهدت المباحثات تناول مجموعة من القضايـا العالمية الملحة والتي سوف يحاول الزعيمين مناقشتها في اجتماع الدول العظمى الخمس في حضور رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إضافةً إلي رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي، والمقررعقده في مدينة هانوفر Hanover بعد ظهر الاثنين.
 
وأعرب كل من ميركل وأوباماعن قلقهم البالغ إزاء فشل اتفاق وقف إطلاق النار في سورية خلال مؤتمر صحافي مشترك عُقد في هانوفر، الأحد. حيث غادرت القوات المعارضة السورية الجولة الثالثة من محادثات السلام في جنيف، الجمعة، في أعقاب التقارير عن تصاعد حدة الهجمات التي يشنها النظام.، حيث استهدفت الطائرات الحربية السورية، السبت، بلدة دوما، الواقعة في القرب من دمشق ويسيطر عليها المتمردون فضلاً عن أجزاء من حلب في الشمال، مما أسفر عن مقتل 23 شخصاً، وفقاً إلى لمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في المملكة المتحدة.
 
وأوضحت ميركل أن الزيارة إلى مخيم اللاجئين الواقع في القرب من الحدود التركية – السورية، السبت قد أظهر لها بشكل مباشر آثار الدمار الذي خلفته الهجمات المتزايدة، فيما أكد أوبامـا، الأحد، على أنهم يولون إهتماماً كبيراً في الأزمة الإنسانية المأساوية داخل الأراضي السورية، وأنه قام بالتحدث إلى الأشخاص الذين عانوا من الأزمة أو كانوا شاهدين عليها. واستبعد الرئيس الأميركي إقامة " مناطق آمنة " داخل الأراضي السورية، على الرغم من تأييد المستشارة الألمانية لهذه الفكرة كجزء من خطة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب التزاماً عسكرياً كبيراً من أجل حماية اللاجئين من الهجمات.
 
ومن المرجح أن يناقش الرئيس الأميركي مع زعماء دول الاتحاد الأوروبي، بعد ظهر الاثنين ولمدة ساعتين كيف يمكن وقف تدفق المهاجرين من ليبيـا من خلال تمركز دوريات للبحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في المياة الإقليمية الليبية، ليكون هو التدخل الأكثر جدية في ليبيـا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011 ويمكن معه إرسال اللاجئين إلى بلادهم مرةً أخري.
 
وأضاف أوبامـا بأنه لم يندم علي التدخل العسكري الأميركي في ليبيـا عام 2011، على الرغم  من رفض بلادٍ أخرى بما فيها ألمانيـا الاشتراك في العملية. ولا يزال أوباما يؤمن بأن الشيء الصحيح للولايات المتحدة هو قيامها في التدخل العسكري، إلا أن القيام بذلك لم يكن على نحٍوٍ فعال كما ينبغي، ومن ثم فهم يشجعون على تشكيل حكومة وحدة وطنية. ويركز اجتماع الدول الكبرى الخمس على فراغ السلطة في الشرق الأوسط، وتأثير ذلك على الهجرة الجماعية إلى أوروبا. كما أنه من المرجح مناقشة مدى احتياج بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى إذن من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، من أجل العمل في المياه الليبية.
 
ويكافح السراج سعياً نحو كسب الدعم السياسي لحكومته الوليدة، في الوقت الذي تضعف فيه أي علامة على تقلص السيادة في  ليبيا، ورغبة السراج في تقديم الدعم الداخلي له. وأثار وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند أيضاً إمكانية تقديم دعم عسكري بنشر قوات برية بريطانية في ليبيا، وذلك في محاولة لإجبار تنظيم "داعش" على التراجع والتخلي عن معقله في مدينة سرت الواقعة على الساحل الليبي.
 
كما استغل أوباما أيضًا زيارته إلى ألمانيا للضغط من أجل اتفاق التجارة ما بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وعبر الأطلسي، فاتفاق التجارة لا يحظى بشعبية على نحو متزايد في ألمانيا، وكذلك في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن ذلك سوف تستفيد منه الشركات الأميركية وليس المستهلكين الأوروبيين. وعلي إثر ذلك، فقد تظاهر أكثر من 30,000 شخصًا في هانوفر احتجاجاً على ذلك الإتفاق.
 
 ومن المتوقع خروج الكثيرين إلي الشارع احتجاجاً علي زيارة الرئيس الأميركي، والتي تتزامن مع إقامة المعرض التجاري المرموق في المدينة، وأشار الرئيس الأميركي أوباما إلى أن مختلف أنحاء العالم تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب العولمة، التي جعلت الاقتصاد أقوى، وباتت الأعمال أكثر تنافسية في العالم.، فيما قال أوباما إنه من المتوقع التصديق على الإتفاقيةفي بنهاية عام 2016 .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يتابع مع أبرز زعماء الاتحاد الأوروبي عددًا من القضايا العالمية أوباما يتابع مع أبرز زعماء الاتحاد الأوروبي عددًا من القضايا العالمية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday