إسرائيليون يفجِّرون مفاجأة عن الحاخام المتسبب في الجريمة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد تصفية جندي لجريح في الخليل

إسرائيليون يفجِّرون مفاجأة عن الحاخام المتسبب في الجريمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيليون يفجِّرون مفاجأة عن الحاخام المتسبب في الجريمة

الحاخام الشرقي الأكبر إسحاق يوسيف الذي أصدر مؤخرًا فتوى تلزم الجنود بإطلاق النار على كل مقاوم فلسطيني
غزة – محمد حبيب

أجمع محللون إسرائيليون على أن إقدام أحد جنود الاحتلال الاسرائيلي على تصفية شاب فلسطيني جريح في الخليل قبل يومين نتاج تحريض فج من ساسة ومرجعيات دينية، وقال معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الثانية روني دانئيل إن المسؤول المباشر عن إعدام الفلسطيني على يد الجنود هو الحاخام الشرقي الأكبر إسحاق يوسيف الذي أصدر مؤخرًا فتوى تلزم الجنود بإطلاق النار على كل مقاوم فلسطيني يحمل سكيناً حتى لو تعارض الأمر مع تعليمات قادته العسكريين.

وخلال مشاركته في برنامج "هيومان" الذي بثته القناة الليلة الماضية، أضاف دانئيل: "علينا أن نتوقع تنفيذ مثل هذه الجرائم بدم بارد في ظل التحريض على القتل الذي تقوم به المرجعيات الدينية وكثير من الوزراء والنواب ".

من ناحيته كشف أمنون أبراموفيتش، كبير المعلقين في القناة النقاب عن أن الجندي الذي نفذ الجريمة يعد ناشطاً في منظمة "لإهفا" الإرهابية التي تجاهر بدعمها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين. وخلال مشاركته في نفس البرنامج، نوه أبراموفيتش إلى أن صفحة الفيسبوك الخاصة بالجندي، الذي تحفظت المحكمة العسكرية على الكشف عن اسمه، تزخر بالمنشورات المحرضة على قتل العرب.

وأشار المعلق بن كاسبيت إلى أن ما أقدم عليه الجندي هو نتاج طبيعي للفضاء الديني والاجتماعي والثقافي السائد في إسرائيل.

وأثناء مشاركته في برنامج "الأسبوع" الذي بثته قناة التلفزة العاشرة الليلة، أضاف كاسبيت "مع تعاظم تمثيل المتدينين في الجيش سيما من الضباط القتاليين، وفي ظل تحريض المرجعيات الدينية على القتل، فأنه يتوجب علينا أن نتوقع حوادث أكثر فظاعة ".

ويشار إلى أن الحاخام زلمامملميد، أحد أبرز المرجعيات الدينية اليهودية قد أفتى العام الماضي بأنه يتوجب على الجنود المتدينين تنفيذ توجيهات حاخاماتهم حتى لو تعارضت مع تعليمات قادتهم العسكريين. وكان كلاً من وزير الدولة الليكودي أوفير أوكينوس ووزير التعليم نفتالي بنات قد أعلنا تأييدهما لما قام به الجندي.

ونقلت الإذاعة العبرية عن بنات قوله في كلمة له أمام طلاب الخميس الماضي: "هذا الجندي مثال للجندي الذي يعمل كل ما في وسعه من أجل حماية الدولة ومواطنيها ". ونقلت قناة التلفزة الأولى أمس عن أوكينوس قوله: "أنا أفضل الإرهابي ميت على أن يكون هناك أي احتمال بأن يتعرض أحد جنودنا لأي ضرر ".

في سياق متصل وجه محللون إسرائيليون انتقادات ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي زعم إنه توجد علاقة بين هجمات تنظيم 'داعش' الإرهابية والهبة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال. وزعم نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، وفي خطاب أمام 'أيباك' أول من أمس، أن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في سياق الهبة شبيهة بالهجمات الإرهابية في بروكسل وإسطنبول وباريس وساحل العاج.  

ووصفت المحللة السياسية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، سيما كدمون، سلوك نتنياهو بعقد المؤتمر الصحفي بأنه استغلال هجمات بروكسل للتعبير عن شماتة 'وتشبيهها بالإرهاب الفلسطيني. 'كأن عمليات الطعن في شوارع إسرائيل التي ينفذها شبان فلسطينيون يائسون ويفتقرون لمستقبل مشابهة لاعتداءات إرهابية للإسلام الجهادي المتطرف، التي أهدافها ودوافعها مختلفة بالمطلق عن تلك الفلسطينية'.

وانتقدت كدمون زعم نتنياهو بأن اعتداءات 'داعش' والعمليات الفلسطينية 'لا تنبع من الظلم وإنما من أيديولوجية قاتلة'. وكتبت المحللة 'كأن قصة فتى من القدس الشرقية، الذي ترزح عائلته تحت حكم إسرائيلي منذ خمسة عقود، هي القصة ذاتها للأخوين من بروكسل، الموجودان تحت تأثير الإسلام الراديكالي. بماذا تختلف شماتة نتنياهو، الذي يصعب عليه إخفاء حماسته لإظهار ’قلت لكم’، عن شماتة (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان، الذي يوازي بين الهجمات الإرهابية لداعش وبي.كي.كي.، منظمة المتمردين الأكراد'. وأضافت أن 'الأمر ليس متعلقا بـ'قلت لكم’ فقط، وإنما أيضا بالشكل الوصائي والمتعجرف الذي يتطرقون فيه لدينا إلى الإرهاب العالمي. وكأننا، بتجربتنا، يمكننا أن تعلمهم ما هو الإرهاب.

عذرا، ماذا يمكننا أن نعلمهم بالضبط، كيف نجحنا في اجتثاث الإرهاب؟' في إشارة إلى عجز إسرائيل عن وقف الهبة الفلسطينية أو تهدئتها. وتابعت كدمون أن 'هذا كان مؤتمرا صحفيا لا حاجة له ومصطنع، وهدفه كان توفير شعور بأن إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من الإرهاب العالمي، وأن الإرهاب الفلسطيني والإرهاب العالمي سيان، وفيما ما زالوا في العالم لا يعرفون كيف يواجهون هذا، وأنه لحظنا تعلموا ذلك عندنا'.  

من جانبه، أكد الصحافي غدعون ليفي في 'هآرتس' على أن 'الإرهاب الفلسطيني إجرامي بوسائله، لكنه عادل في أهدافه: من أجل إنهاء الاحتلال. ولا توجد علاقة بين الانتحاري في مترو بروكسل والفتى الذي يطعن عند باب العامود. وألف خطاب لبنيامين نتنياهو في مؤتمر ’أيباك’ لن تنجح في إرباك أشخاص نزيهين: الإرهاب الفلسطيني هو وسيلة اللا خيار، أداة بأيدي ضعفاء لتحقيق هدفهم العادل'.  ولفت ليفي إلى أن 'النوع الثالث من الإرهاب هو ذاك الذي تمارسه دولة. إسرائيل مثلا. قتل جماعي لأبرياء، كذاك الذي حدث في غزة ولبنان، لا يعتبر إرهابا، لأنه لا ينفذه متوحشون مسلمون أو انتحاريون شيعة، وإنما طائرات أميركية متطورة، يقودها شبان إسرائيليون أخلاقيون. لكن هذا إرهاب أيضا، رغم أنه من نوع آخر'.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيليون يفجِّرون مفاجأة عن الحاخام المتسبب في الجريمة إسرائيليون يفجِّرون مفاجأة عن الحاخام المتسبب في الجريمة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday