القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تستبعد نجاح مبادرات العودة إلى المفاوضات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ما لم تتضمن بشكلٍ واضحٍ وصريحٍ إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" بكل أشكاله

القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تستبعد نجاح مبادرات العودة إلى المفاوضات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تستبعد نجاح مبادرات العودة إلى المفاوضات

القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة
رام الله - ناصر الأسعد

أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أن الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يمر بالاعتراف بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.

وبينت القوى أن أية مبادرات بهدف العودة للمفاوضات لن يُكتب لها النجاح ما لم تتضمن بشكلٍ واضحٍ وصريحٍ إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" بكل أشكاله عن أرضنا وتمكين شعبنا من ممارسة سيادته الوطنية فوق ترابه الوطني.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تطرح فيه فرنسا مبادرتها للتسوية، تمارس دولة الاحتلال "إرهابها" المفتوح بحق شعبنا الأعزل، وتمارس على الأرض كل أشكال الانتهاكات للقانون الدولي، بهدف فرض دولة الحدود المؤقتة التي رفضها شعبنا وقيادته مرارًا وتكرارًا.

وشددت على أن أي حديث عن مبادرات يجب أن يمر من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية وليس استمرار التفاوض العبثي حولها من جديد، وأن إشراك الأطراف الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة شرطًا أساسًا لأية مفاوضات مقبلة بعد فشل المفاوضات الماضية طوال 20 عامًا، الأمر الذي يستدعى تدخل الأمم المتحدة لتطبيق قراراتها ووضعها موضع التنفيذ في ظل الصلف والعنجهية "الإسرائيلية".

وأوضحت القوى في بيانها بعد اجتماعها في رام الله ظهر الأحد أن المبادرة الفرنسية الجاري الحديث عنها هي رهن بتوافقها أو عدم توافقها مع القرارات الدولية والمطالب الفلسطينية المشروعة بعدم العودة لأية مفاوضات إلا بوقفٍ شاملٍ للاستيطان وإطلاق سراح الأسرى واستعداد دولة الاحتلال لترسيم حدود الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال عن أراضي دولة فلسطين بشكل كامل.

وأضافت أن قضية شعبنا الوطنية تمر بأدق فصولها على الإطلاق في ظل متغيرات إقليمية تعصف بالمنطقة العربية، وعلى المستوى العالم أيضًا، الأمر الذي يتطلب الارتقاء لمستوى ما يجري من تحديات وإنهاء الانقسام الداخلي فورًا، واستعادة الوحدة بوحدة صف واحدة.

وأكدت على أهمية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحري والمشاورات لتشكيل الحكومة، وفي هذا الإطار عبرت عن موقفها الداعم لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، بعد اصطدام حكومة التوافق بالعديد من العراقيل.

ودعت القوى إلى استنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها ردًا على جرائم الاحتلال، وحيت العملية البطولية غربي رام الله، مؤكدة أن شعبنا يملك من الخيارات الكثير، وله الحق في ممارسة أشكال الكفاح التي كفلها القانون الدولي للرد على جرائم الاحتلال.

ونادت بتصعيد المقاومة الشعبية في مناطق الجدار والاستيطان، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في شهر مضان المبارك وفي كل أيام السنة، رفضًا لإجراءات الاحتلال.

وعبرت عن رفضها التسهيلات المزعومة في شهر رمضان، باعتبار حق شعبنا في الدخول للقدس هو حق طبيعي وليس منة من الاحتلال، وهي تستخدم هذه التسهيلات المزعومة لضرب الاقتصاد الفلسطيني وضرب الحركة التجارية في الأسواق الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك، ودعت القوى إلى تجنب شراء المنتجات "الإسرائيلية" ومقاطعة منتجات الاحتلال بكل أنواعها، ودعت إلى توسيعها باعتبارها أحد أشكال المقاومة الشعبية.

وطالبت القوى الجميع لتحمل مسؤولياته في إسناد الأسرى وخصوصًا المضربين عن الطعام في ظل الوضع الصحي الحرج للأسير خضر عدنان المضرب لليوم 49 على التوالي رفضًا لسياسة الاعتقال الاداري، وحذرت من انفجار قريب في السجون مع تصعيد إداراتها ممارستها الإجرامية بحق الأسرى، وحذرت من مغبة عدم الاستجابة لمطالب الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية" الأسير أحمد سعدات بحقه الإنساني بزيارة عائلته.

ودعت إلى المشاركة في الاعتصام أمام الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء المقبل لإيصال رسالة شعبنا، وحث المؤسسات الدولية للقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها بحق الأسيرات والأسرى في سجونها.

وشددت على أهمية تقديم الدعوى القضائية أمام الجنائية الدولية المقررة خلال الأيام المقبلة، وهو ما يفتح الطريق لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ويعيد الاعتبار للعدالة الدولية والإنسانية وجزء من إحقاق الحق ورفع الظلم الذي لحق بشعبنا في ظل الصمت الدولي على جرائم دولة الاحتلال التي ترى نفسها فوق القانون الدولي.

وطالبت السلطة وأجهزتها المختلفة بالعمل من أجل حماية النسيج الاجتماعي والوطني بوقف التدهور الحاصل في الوضع الداخلي وحماية الجبهة الداخلية، كما دعتها إلى مراقبة الأسعار وحماية المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار بعض السلع وخصوصًا الأساسية منها وتوفير شبكة حماية اجتماعية فورية، كما دعت التجار إلى التوقف فورًا عن استغلال الحاجة في هذا الشهر الفضيل ورفع الاسعار دون رقابة أو متابعة.

وحذرت القوى من أنها ستقوم بتشكيل لجان للرقابة الشعبية على الأسعار في حال استمرار هذا التدهور الحاصل وعدم تحمل الجهات المختصة لمسؤوليتها في مراقبة الأسعار، وأكدت أنها ستفتح حوارًا صريحًا وواضحًا خلال اليومين المقبلين بهدف وضع حدًا لهذه الحالة التي تنذر بعواقب وخيمة نتيجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية للسلطة في الوقت الذي يجب فيه دعم صمود الناس فوق أرضهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تستبعد نجاح مبادرات العودة إلى المفاوضات القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تستبعد نجاح مبادرات العودة إلى المفاوضات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:26 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

حلا شيحا توقع عقد زلزال مع محمد رمضان في الشهر الكريم

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شباب الخليل يتعاقد رسميًا مع اللاعب مراد الحاج

GMT 07:25 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تصلّب الشرايين يهدّد مرضى السكري

GMT 23:52 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ثنائية فاليري ومعتصم في جزء ثانٍ من "ما فيي"

GMT 00:51 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

جيلان علاء فتاة تعمل أمن بمول تجاري في "شيري دوت كوم"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday