الصالحي يؤكّد أن مفاوضات الميناء والمطار ستكون صعبة في ظل النتائج السابقة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"شعث" يكشف الخطوة السياسية المقبلة داخل أروقة القيادة الفلسطينية

"الصالحي" يؤكّد أن مفاوضات الميناء والمطار ستكون صعبة في ظل النتائج السابقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الصالحي" يؤكّد أن مفاوضات الميناء والمطار ستكون صعبة في ظل النتائج السابقة

المجلس التشريعي الفلسطيني
غزة ـ محمد حبيب

توقّع الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو وفد التفاوض إلى القاهرة، بسام الصالحي، أن تكون المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والمتعلقة بقضية المطار والميناء وبقية المطالب الفلسطينية، صعبة، في ظل نتائج التفاوض السابقة، التي أوجدت الاتفاق  النهائي المعلن ودعا الصالحي في ندوة سياسية أقيمت في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني، في رام الله تضامنًا مع النائبة المهدّدة بالإبعاد من قبل الاحتلال، إلى مدينة أريحا خالدة جرار، إلى "ضرورة تقييم أداء الوفد التفاوضي في الاتفاق الأخير، من أجل الوصول إلى استراتيجية وطنية موحدة في إدارة التفاوض المقبل".

وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول كسب الوقت في إضاعة كل القضايا، وألا تلتزم في المفاوضات، وقد لا تلتزم بهذا الاتفاق".
وأوضح أن من "الصعب في حال عدم التوصل إلى حل في قضية الميناء والمطار أن تتجدد الحرب، بل ربما، قد تكون مناوشات وخروق من قبل الاحتلال".

ودعا الصالحي، إلى الشفافية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه "برغم الهزة التي أصابت إسرائيل، إلا أن الحصار ما زال قائمًا، وأن ما تم تحقيقه فقط هو عدم كسر الشعب والمقاومة الفلسطينية، من دون تحقيق انتصار في معركة التفاوض".
وشدد على "ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية، لأن الاحتلال لا يريد الخروج من تفاصيل الحياة اليومية للفلسطينيين، كما أنه يجب على القيادة الفلسطينية التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة الاحتلال وقادته على جرائمهم، إن لم تفعل ذلك، هي فاقدة الأخلاق".
وحول إعمار غزة، أشار الصالحي إلى "عدم التعاطي مع مستلزمات الإعمار من خلال إسرائيل، كي لا تستفيد اقتصاديًا من عملية الإعمار".

وأكدت عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية، خالدة جرار، أن "المقاومة الفلسطينية في غزة انتصرت بصمودها ووحدتها، وبعدم تحقيق أهداف الاحتلال، وكذلك الالتفاف الشعبي حولها، ما يؤسس لخيار بديل عن المفاوضات ضمن برنامج مقاوم".
ودعت  إلى "تقييم الدروس والعبر مما حصل، وتعزيز الموقف والنهج المقاوم والصمود في وجه الاحتلال، واستثمار الفرصة بتعزيز الوحدة الوطنية في برنامج وطني شامل، من أجل إكمال دور الوفد الفلسطيني الموحد عن المقاومة في القاهرة، فقد آن الأوان لتفعيل الإطار القيادي الموحد للمنظمة، لأن الأوضاع الآن لا تحتمل، ولم تعد كما السابق".

وأشارت إلى أن "الشعب الفلسطيني أمام إعادة الاعتبار لحركة التحرر الوطني، فهو بحاجة أكثر من أي وقت سابق، لتحقيق حق تقرير مصيره، ودولة مستقلة كاملة السيادة، وإنهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين".
وشدّد عضو المجلس التشريعي عن الجبهة الديموقراطية، قيس عبد الكريم أبو ليلى، على أن "القضية الفلسطينية بحاجة لاستنهاض كل عناصر القوة، من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت الأمينة العامة لحزب "فدا"، زهيرة كمال، إن "هدف العدوان منذ بداياته هو إفشال المشروع الفلسطيني بإقامة دولته، وزيادة الانتهاكات وزيادة الاستيطان، وفصل الضفة عن قطاع غزة، والعمل على إفشال دور حكومة الوفاق الوطني، ما يستدعي موقفاً فلسطينياً موحداً لمواجهة أهداف الاحتلال".

وأشارت إلى "ضرورة تحديد فترة زمنية محددة للتفاوض مع الاحتلال، وعدم الاعتماد على الوسيط الأميركي ورعايته للمفاوضات، والبحث عن رعاية دول أخرى".
و كشف نبيل شعث عضو مركزية فتح الوقت عما يدور من محادثات داخل أروقة القيادة الفلسطينية للخطوة المقبلة والتي سيبدأها الرئيس في الشهر المقبل بالذهاب إلى مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال.

وحدّد شعث المرحلة المقبلة بأربع خطوات:أولًا: الذهاب إلى مجلس الامن لتقديم طلب يحدد الانسحاب من حدود 67 وأن تكون غير قابلة للتفاوض وفي حال رفضت الأطراف فإننا سنذهب إلى محكمة الجنايات الدولية وإلزام إسرائيل باتفاقات جنيف لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين وعلى راسهم بينيامين نتنياهو وموشيه يعلون.

ثانيا: البحث عن صيغة لتجسيد حكومة التوافق لتصبح حكومة واحدة بالمشاركة الكاملة مع حماس لتسهيل إعادة الاعمار ودون ذلك ستكون الأمور صعبة...فيجب أن تذهب الحكومة إلى غزة وتدعم بشخصيات قوية قادرة على تحمل المرحلة.
ثالثا: استكمال المفاوضات في القاهرة من أجل وضع آليات الدخول والخروج من قطاع غزة وأن لا تبقى الأمور في يد إسرائيل.

رابعا: مؤتمر المانحين الذي سيعقد في القاهرة الشهر المقبل برعاية دولية لإعادة إعمار غزة .
وأضاف شعث" ذهابنا إلى محكمة الجنايات الدولية مرهون بموافقة مجلس الامن على طلبنا سالف الذكر وان الخطة الحالية في طور النقاش داخل اروقة القيادة حيث لم تقر رسميا لغاية الان".

وسوف تتوجه السلطة إلى مجلس الامن في 15 /9 يقول شعث . مضيفًا" سنذهب مدعومين عربيًا واوروبيًا وروسيًا مشيرا إلى اجتماع الجامعة العربية في 5-أو 7 أيلول/ سبتمبر المقبل لبحث هذا الغرض فضلًا عن إعمار غزة".
وحول الضمانات قال شعت " هناك مصر وأميركا لكن الضمانة القوية هي تحقيق إطار حقيقي وحكومة واحدة وليس حكومتين وشراكة تترجم الاتفاق السابق للمصالحة إلى آليات فضلًا عن قرار مجلس الامن في حال حصلنا عليه وفق ما هو مخطط ".

وأضاف" ننطلق من الوحدة إلى حل كل القضايا لأن القضية ليست كلها غزة فهناك المشروع السياسي من أجل كل فلسطين".
وحول مفاوضات وقف إطلاق النار التي من المنتظر أن تنطلق بعد شهر من الآن, أوضح شعث أن الأهم من بحث الميناء والمطار سيكون الاتفاق على الآليات".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصالحي يؤكّد أن مفاوضات الميناء والمطار ستكون صعبة في ظل النتائج السابقة الصالحي يؤكّد أن مفاوضات الميناء والمطار ستكون صعبة في ظل النتائج السابقة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 14:00 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسن وتارا يجدد ترحيب بلاده بالرئيس البوركيني المخلوع

GMT 17:09 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

علماء صينيون يكتشفون اليورانيوم في الطبيعة

GMT 19:54 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لجنة الانضباط في الكويت تفرض عقوبة على رئيس السالمية

GMT 11:27 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

هنية يُعبِّر عن ارتياحه للأجواء السائدة في لقاءات القاهرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday