مدير الأونروا المستقيل يطالب باتخاذ قرارات عاجلة لحل مشاكل غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تيرنر يؤكد أن "الإحباط والغضب" يسيطران على سكان القطاع

مدير "الأونروا" المستقيل يطالب باتخاذ قرارات عاجلة لحل مشاكل غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدير "الأونروا" المستقيل يطالب باتخاذ قرارات عاجلة لحل مشاكل غزة

مدير"الأونروا" في قطاع غزة المستقيل روبرت تيرنر
غزة– محمد حبيب

أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة المستقيل روبرت تيرنر، الثلاثاء، أن "الإحباط والغضب" يسيطران على القطاع، مطالبًا السياسيين الفلسطينيين باتخاذ "قرارات عاجلة يكون من شأنها حل المشاكل الإنسانية التي يعيشها السكان.

وأوضح تيرنر، الذي تقدم باستقالته من منصبه الأربعاء الماضي، وستدخل حيز التنفيذ في يوليو/ تموز المقبل، أنه قرر ترك الوكالة لأسباب "شخصية بحتة".

وأضاف في تصريح صحافي الثلاثاء: أمضيت في غزة 3 أعوام، بعيدًا عن أسرتي وأهلي، فأنا أحتاج إلى أن أجتمع معهم مرة أخرى، وأن يكونوا في مقدمة اهتماماتي في الوضع الحالي، الناس في القطاع غاضبون ومحبطون من الوضع القائم الآن، ومن عدم وجود حكومة سياسية تهتم بهم، وتهتم بما يمكن عمله لإصلاح أوضاعهم (..) الناس هنا متعلمون ويحتاجون إلى حكومة توفر لهم فرص عمل وحياة كريمة.

ويعيش نحو 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعًا اقتصاديًا وإنسانيًا قاسيًا، في ظل تشديد الحصار "الإسرائيلي"، المستمر منذ نحو 8 أعوام.

ويرى تيرنر أن الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة قابل للتحسن، مضيفًا: مازلت أؤمن أن هناك وقت لحل المشكلة، بل يجب علينا حلّها، حتى يتمكن سكان قطاع غزة من إعادة تأهيل حياتهم".

ويشدد تيرنر على أن تجربة عمله في قطاع غزة، كانت "ثرية جدًا"، مضيفًا "سأظل أفخر كثيرًا بمنصبي مدير عمليات الأونروا، ولقد غادرت الوكالة في وقت "تعاني فيه نقصًا كبيرًا في التمويل، لا يتوافر تمويل في الوقت الحالي يتناسب مع حجم المصاريف التي من المفترض أن توفرها الوكالة لبرامجها".

وأوضح المسؤول الأممي أن وكالة الأونروا لم تتخذ أي قرار حتى اللحظة يقضي بوقف أي من برامجها الحالية في القطاع"، لافتًا إلى "وجود عدة خيارات بديلة عن وقف البرامج حال استمرت الضائقة المالية، الأونروا تعوّل على الدول المانحة لتقديم المساعدات المالية لضمان استمرار عمل البرامج المختلفة في غزة".

وحول ما سيفتقده تيرنر حال مغادرته القطاع الشهر المقبل، ذكر: سأفتقد الناس في غزة، وإصرارهم، وتحديهم ومقاومتهم الأوضاع والظروف الصعبة التي يعيشونها، كما سأفتقد حبّهم للحياة.

ويتابع: أكثر الأمور التي أثّرت على شخصيتي خلال عملي في قطاع غزة ولن أنساها أبدًا، هو رؤية موظفي الأونروا في مراكز الإيواء والتوزيع، وكانوا يقدمون المساعدة لكل من يلجأ لتلك المراكز في فترة الحروب".

ويتمنى تيرنر أن يزور قطاع غزة، عقب استقالته، بشكل شخصي، على أن تكون أصبحت جزءًا من دولة فلسطينية مستقلة.

وبدأ تيرنر عمله مع الوكالة في الأول من مايو/أيار العام 2012، وخلال عمله في غزة، شهد تيرنر جولتين من الهجوم "الإسرائيلي" على القطاع؛ الأولى في نوفمبر/تشرين ثاني 2012، والثانية في 7 تموز/يوليو الماضي والتي استمرت 51 يومًا.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الأونروا المستقيل يطالب باتخاذ قرارات عاجلة لحل مشاكل غزة مدير الأونروا المستقيل يطالب باتخاذ قرارات عاجلة لحل مشاكل غزة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday