أحمد قريع يؤيد إلغاء اتفاق أوسلو ويؤكد أن السلطة هي من تقرر مدى صلاحيته
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعتبر أن الاتفاق كارثة للقضية

أحمد قريع يؤيد إلغاء اتفاق أوسلو ويؤكد أن السلطة هي من تقرر مدى صلاحيته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد قريع يؤيد إلغاء اتفاق أوسلو ويؤكد أن السلطة هي من تقرر مدى صلاحيته

رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع
غزة_ عبد القادر محمود

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع، أنه ليس مدافعاً عن اتفاق أوسلو لأنه فى النهاية اتفاق تقرر السلطة وحدها مدى صلاحيته، مضيفاً أن اتفاق أوسلو كان اتفاقاً مؤقتاً لمدة 5 سنوات، وأن القيادة الإسرائيلية الليكودية حاربت أوسلو بالدم، بحسب قوله.

وأشار قريع الى أنه ليس محايداً أو بريئاً من تهمة التقصير في ما يتعلق بالانقسام الداخلي الفلسطيني، مشيراً إلى أن الوضع الفلسطيني شاذ، وغير صحي، وليس في صالح القضية، معزياً ذلك إلى طول فترة الانقسام، ومعرباً عن مخاوفه من اعتياد الناس عليه، ومؤكّدًا أن هناك جهوداً تبذل سعياً للتوافق الداخلي الفلسطيني، لأن الجميع يعيش أزمة، لا سيما حركة حماس، وكذلك فتح لديها مشكلة، ووضعها الحالي يحتاج للعلاج، وحالتها الراهنة لا تجعلها قادرة على تحمل أعباء المرحلة، وبالتالي فالاتحاد أمر هام لإحياء القضية الفلسطينية، لابقاء الأمل في قلوب الناس.

وأضاف قريع، أنه يجب إعادة النظر بكل شفافية ومسؤولية فى كافة الأوضاع الفلسطينية الحالية، مؤكدًا ضرورة لم شمل حركة فتح بالكامل، وأن يضع الجميع مصلحة فتح نصب أعينهم، مؤكداً أنه إذا كانت مصلحة فتح فى عودة كوادرها إذن فليعودا، وبالتالي فالحركة في حاجة لكل أبنائها وكوادرها .

وكشف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالد بركات بأن التوقيع على اتفاقية أوسلو " شكّل كارثة للقضية الفلسطينية وطعنة مسمومة للشعب الفلسطيني يعاني من ويلاتها وآثارها التدميرية حتى الآن"، مشيراً إلى أن البديل الوحيد أمام الفلسطينيين هو الفكاك الفعلي من قيود مرحلة أوسلو والخلاص من كافة التزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية."

وأوضح بركات : " في مثل هذا اليوم قبل 23 عاماً قامرت القيادة المتنفذة في منظمة التحرير بحقوق شعبنا الوطنية في الغرف المظلمة، وطعنت الانتفاضة الشعبية الكبرى في خاصرتها وبددت انجازاتها التاريخية التي تحققت بالدم والنضال، حيث جرى التوقيع على اتفاق سياسي كان في الجوهر صك استسلام علني قدمته هذه القيادة للاحتلال مسنودة بالبرجوازية الفلسطينية المنتفعة، وبغطاء من الأنظمة الرجعية العربية، وأضاف :" أن القيادة الفلسطينية بتوقيعها على هذه الاتفاقية تنازلت عن 78% من أرض فلسطين وهددت حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهو جوهر الصراع الفلسطيني الصهيوني، واليوم أصبح كل الشعب الفلسطيني رهينة يومية لالتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية ".
 
وتابع بركات " هذه الاتفاقية لا تعكس إرادة شعبنا لأنها لم توقع بإرادته الجماعية بل وقعها أشخاص احتكروا القرار السياسي كله" ، وأضاف " أهم الأهداف المباشرة  لاتفاقية أوسلو كان تصفية الانتفاضة الشعبية الكبرى في الأرض المحتلة والتي عجزت " اسرائيل "عن مواجهتها لسنوات، شكلت الانتفاضة في حينها خطراً داهماً على مصالح أمريكا وعلى وجود الأنظمة الرجعية في المنطقة، ولذلك جرى مصادرة القرار الشعبي الفلسطيني من الشارع ومن القيادة الوطنية الموحدة وتم وضعه في يد مجموعة من الأفراد، هذا الأمر كرّس حالة التفرد والهيمنة داخل المؤسسات الفلسطينية .

وشدد بركات على أن الخلاص من اتفاقية أوسلو ومرجعياتها يأتي فقط من خلال النضال والاحتكام للإرادة الشعبية الفلسطينية ومواجهة مشاريع التصفية التي تجري في السر والعلن، وتعزيز جبهتنا الفلسطينية الداخلية في مواجهة الاحتلال من جهة ولإسقاط مشاريع التصفية، وهذا يدعونا إلى ضرورة انهاء الانقسام، وبناء الاستراتيجية الوطنية الموحدة التي تتمسك بكامل حقوقنا الوطنية وفتح كل الخيارات لتأمينها وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني انطلاقاً من ذلك.

وأوضح الناطق الاعلامي والقيادي في حركة حماس سامي أبو زهري"أن اتفاق اوسلو كان على حساب التحرر ومشروع المقاومة، ووفر غطاءا للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المقدسات وتكثيف الاستيطان ونهب الأراضي عدا عن اعادة تلميع صورة الاحتلال أمام العالم بعد أن تنازل الفلسطينيون عن جزء من حقوقهم"، معتبرًا  أن "اوسلو" مثل تنازلا عن معظم الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948 وأصبح الاحتلال دولة معترف بها فلسطينياً ، ومعترف بها على ما أحتلته من أرضنا عام 1948، وبات البعض يعتبر أن فلسطين هي غزة والضفة والقدس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد قريع يؤيد إلغاء اتفاق أوسلو ويؤكد أن السلطة هي من تقرر مدى صلاحيته أحمد قريع يؤيد إلغاء اتفاق أوسلو ويؤكد أن السلطة هي من تقرر مدى صلاحيته



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday