داعش سيناء يصعّد من لهجته ضد حماس ويغازل شباب الإخوان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حرّض متطرّفي قطاع غزة على استهداف مقرات الحركة وقتل قادتها

"داعش سيناء" يصعّد من لهجته ضد "حماس" ويغازل شباب "الإخوان"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش سيناء" يصعّد من لهجته ضد "حماس" ويغازل شباب "الإخوان"

تنظيم داعش
العريش ـ عادل سلامه

صعّد تنظيم “داعش” في شمال سيناء من لهجته ضد حركة “حماس” في شكل لا سابق له، متوعّداً عناصرها بالاستهداف، ومحرّضاً “تكفيريّي” قطاع غزة على استهداف مقرات الحركة وقتل قادتها، وهاجم “داعش سيناء” اتفاق المصالحة بين حركتي “فتح” و “حماس”، وأكد أن “تكفيريّين” من غزة ينخرطون في صفوفه، كما أعدم فلسطينياً قال إنه من “حماس” رمياً بالرصاص لـ “تهريب أسلحة من سيناء إلى القطاع”، وهذا هو أول فيديو مطوّل (مدته 22 دقيقة) يصدره “داعش” ويتحدّث فيه حصرياً عن “حماس”، في مؤشر إلى مدى تضرر التنظيم من التنسيق الأمني بين مصر والحركة التي شدّدت مراقبة الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وأوقفت متطرّفين كانوا يسعون إلى التسلل إلى سيناء.

ونشرت مواقع التنظيم مساء أول من أمس، الفيديو كاملاً تحت عنوان “ملّة إبراهيم”. وكان فرع التنظيم في سيناء نشر قبل يومين “إصداراً ترويجياً” لهذا الفيديو، شمل مقطع إعدام مسلحي “داعش” فلسطينياً يُدعى موسى أبو زماط، وبدأ الفيديو بمقتطفات من مؤتمر صحافي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن فيه القدس “عاصمة لإسرائيل” ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة، ثم تحدّث شخص غير ملثم يُدعى أبو قاسم المقدسي، فيما كان يقف في قلب منطقة صحراوية، واتهم “حماس” بأنها “عصابة تتاجر بالجهاد”، ووصف بـ “الطاغوت” الرئيسين الفلسطينيين الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس، وقال إنّ “عصابة حماس المرتدّة استغلت مكانة الأقصى لتحقيق مصالح حزبية سياسية”، منتقداً تعاونها مع إيران والرئيس السوري بشار الأسد. وأورد الفيديو مقاطع من زيارات قامت بها إلى طهران قيادات من “حماس”، بينها رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل والحالي إسماعيل هنية.

وانتقد المقدسي استهداف الحركة “التكفيريّين” في غزة، وقال “لم تسلم الفئة المؤمنة (التكفيريّين) من أذى العصابة المرتدّة، وسعت حماس إلى حرب وحصار الموحّدين على أرض سيناء بالتنسيق الأمني المباشر” مع مصر"، وغازل “داعش” شباب “الإخوان” الذين انخرطوا في العنف المسلح ضد الدولة، وانتقدوا تبرؤ قيادات في الجماعة من الهجمات المسلحة التي شنّوها ضد قوى الأمن. واقتبس لقطات لمرشد “الإخوان” محمد بديع وهو في محكمة يرفع شارة “رابعة”، وقال المقدسي: “انتهج مرتدّو الإخوان في مصر عقيدة السلمية الباطلة، وباعوا دماء أتباعهم وطعنوا في الجهاد وأهله، ومن خلفهم زجت بهم عصابة حماس بالعزل في السجون، وضيّقت على المجاهدين في سيناء”.

وأضاف “الموحّدون في غزة يرون ما يصنع هؤلاء والحملة الشرسة على الموحّدين في سيناء، فانبذوا عنكم هذه الطائفة، فقتال الكفرة المبدّلين للشرائع محتم... عليكم بالنواسف والكواتم واللواصق، انسفوا محاكمهم الوضعية ومقراتهم الأمنية... لا تُبقوا في غزة رافضياً لعيناً أو إخوانياً مرتدّاً”. وتابع: “إعانة هذه العصابة (حماس) بالمال والسلاح ردة واضحة عن الدين... تستخدم حماس السلاح المهرّب في التمكين للحكم بغير ما أنزل الله، وحرب المجاهدين في غزة وسيناء، ومنع الهجرة إلى دار الإسلام في سيناء”.

وانتقل المقدسي إلى الحديث وسط مجموعة من المسلحين الملثمين الذين ارتدوا ملابس شبه عسكرية وإلى جواره مسلح ظهر وجهه وشخص بجلباب بدا آسيوياً لا يحمل السلاح، وأمامهم جميعاً أُلقي برجل على قدميه وهو يرتدي زي الإعدام لدى “داعش”. وقال: “ها نحن اليوم، تصديقاً للأقوال بالأفعال، حكمت المحكمة الشرعية في ولاية سيناء بالقتل ردّة على من أعان المشركين في القتال. هذا الرجل المدعو موسى أبو زماط كان في صفوف المجاهدين (داعش)، لكنه أعان المشركين وأوصل السلاح إلى المرتدّين في كتائب عز الدين القسّام (الجناح العسكري لحماس)، واليوم يقتله رجل تائب منهم”. ثم أخرج الشاب مسدّساً من جرابه وأطلق رصاصتين على رأس زماط ليغرق في دمائه، وسط تكبير الباقين. وكانت هذه اللقطات ظهرت في “الإصدار الترويجي”.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش سيناء يصعّد من لهجته ضد حماس ويغازل شباب الإخوان داعش سيناء يصعّد من لهجته ضد حماس ويغازل شباب الإخوان



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة

GMT 08:27 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أسير مقدسي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

GMT 11:41 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

بيرو تبدأ استعداداتها مبكرًا للمونديال

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أهم مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 17:23 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ألونسو يُعلن استعداده لخوض "سباق 24 ساعة" في أميركا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday