الموفد الأميركي غرينبلات يعود الى المنطقة لاستكشاف فرص السلام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح أن ترامب يتمسَّك بموقفه عبدم فرض أي اتفاق على إسرائيل

الموفد الأميركي غرينبلات يعود الى المنطقة لاستكشاف فرص السلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الموفد الأميركي غرينبلات يعود الى المنطقة لاستكشاف فرص السلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجيسون غرينبلات
تل أبيب ـ ناصر الأسعد

استبقت إسرائيل وصول الموفد الأميركي الخاص جيسون غرينبلات المرتقب هذا الأسبوع إليها وإلى رام الله، لفحص فرص استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بشن هجوم منفلت على الرئيس محمود عباس بداعي مواصلته تمويل عائلات منفذي الهجمات المسلحة، وذلك في أعقاب هجومي القدس ليل الجمعة السبت ومقتل المجندة واستشهاد الشبان الفلسطينيين الثلاثة. وشكك رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزراء في حكومته في جدية عباس في إجراء مفاوضات لحل الصراع، واعتبره بعضهم ليس ذا صلة بأي عملية سياسية، وهو التعبير ذاته الذي استخدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق آريئل شارون ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل محاصرته في رام الله قبل 14 عاماً.

وطالب نتانياهو في مستهل تصريحاته الأسبوعية التي تسبق اجتماع حكومته، دول العالم بإلزام السلطة الفلسطينية وقف دفع مبالغ لعائلات المخربين، وقال إنه "بدلاً من التنديد بالعملية أصدرت حركة فتح التي يتزعمها أبو مازن بياناً تندد بمقاتلي حرس الحدود الذين قتلوا المخربين الثلاثة في القدس، ويشيد بالقتلة باعتبارهم أبطالاً". وأضاف: "يبدو أن لا حدود للكذب والوقاحة... السلطة الفلسطينية ترفض التنديد بقتل المجندة، والسلطة ذاتها ستقوم الآن بدفع أموال وتعويضات لعائلات القتلة... أدعو دول العالم للتنديد بالقتل والمشيدين به ومطالبة السلطة بالوقف الفوري لدفع هذه الأموال لعائلات المخربين".

وتسابق وزراء الحكومة في شن هجوم كلامي أعنف على السلطة الفلسطينية، وتحديداً رئيسها، وقال الوزير أوفير أكونيس (ليكود) إن من اعتقد أنه بعد زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة ستتجدد العملية السلمية قريباً يرى اليوم أن "أبو مازن ليس هو الشخص القادر على توفير البضاعة، وها هي كل الأحاديث كأن أبو مازن يليّن مواقفه استعداداً لاستئناف المفاوضات تتحطم على الصخر إذ نرى أنه بتعليماته وتعليمات السلطة الفلسطينية، تُنشر بيانات دعم للمخربين والإرهاب". وأضاف: "هذا لا يفاجئنا، لكن يجب أن يكون في محور الاتصالات التي تجريها جهات أميركية يتوقع أن تصل إلى هنا هذا الأسبوع، عليها الضغط على الفلسطينيين في مسألتين: التنديد بالإرهاب لا دعمه، ووضع حد للعملية الإجرامية المتمثلة بتمويل عائلات القتلة".

وكعادته، كان الوزير يوفال شتاينتس الأعنف في هجومه، ولم يكتف بالإشارة إلى عدم تنديد السلطة الفلسطينية بالهجومين في القدس إنما اتهم الرئيس الفلسطيني بالتحريض شخصياً على تنفيذ مثل هذه الهجمات. وقال إن "السلطة الفلسطينية هي من يهيئ لهذه الهجمات لأنها تربي الشبيبة الفلسطينيين على وجوب القضاء على إسرائيل، وأن اليهود هو شعب سيء يستحق أن نؤذيه، والقتلة هم شهداء أبطال يتم تسمية الشوارع باسمهم". وأضاف أن "السلطة لا يمكن أن تغسل يديها من هذه العمليات، بل هذا الدم هو أيضاً على أيديها، وهي لا يمكن أن تكون شريكة سياسية لعملية سلام وأمن".

ولا يكتفي وزراء اليمين بسلسلة العقوبات التي أقرتها الحكومة بحق الفلسطينيين بعد الهجومين في القدس، إذ نجحوا في إرغام رئيس الحكومة على عقد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة لإعادة النظر في قرارها أواخر العام الماضي تمكين الفلسطينيين من بناء 14 ألف وحدة سكنية في مدينة قلقيلية وغيرها من البلدات الفلسطينية الواقعة في المنطقة المعروفة بالمنطقة "ج" الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عسكرياً ومدنياً. ويدعي وزراء "ليكود" أن الجيش ضلل رئيس الحكومة حين لم يكشف أمام الحكومة المصغرة التي صادقت على المخطط العدد الفعلي للوحدات السكنية، وعليه يجب إعادة بحث الموضوع.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن البيت الأبيض شرع الأسبوع الماضي في حشد تأييد سياسي داخل الكونغرس لمبادرة سلام يريد الرئيس دونالد ترامب الدفع بها قريباً. وأضافت أن غرينبلات المتوقع وصوله إلى تل أبيب ورام الله قريباً، التقى الأسبوع الماضي أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الجمهوري والديموقراطي وممثلي منظمات يهودية، تحديداً من المعسكر اليميني، ليشرح لهم تصور ترامب للصفقة التي يريد التوصل إليها لحل الصراع العربي- الإسرائيلي. وتابعت أن غرينبلات حاول استبطان موقف النواب من الحزب الجمهوري الذي اتخذ في السنوات الأخيرة موقفاً متشدداً من الفلسطينيين بتأثير من اليمين الإسرائيلي. وزادت أن غرينبلات كرر أمام ممثلي المنظمات اليهودية أن ترامب يتمسك بموقفه عدم فرض أي اتفاق على إسرائيل، وأن أي اتفاق يتم يجب أن يكون نتيجة مفاوضات مباشرة بينها وبين الفلسطينيين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموفد الأميركي غرينبلات يعود الى المنطقة لاستكشاف فرص السلام الموفد الأميركي غرينبلات يعود الى المنطقة لاستكشاف فرص السلام



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير

GMT 06:59 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بصناعة سجاد سحري لتزيين الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday