جيش الاحتلال يقتحم جنين ويهدم نصب خالد نزال ويشتبك مع الأهالي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الجبهة الديمقراطية نددت بالهدم واعتبرته جريمة مادية وإنسانية وغير حضارية

جيش الاحتلال يقتحم جنين ويهدم نصب "خالد نزال" ويشتبك مع الأهالي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيش الاحتلال يقتحم جنين ويهدم نصب "خالد نزال" ويشتبك مع الأهالي

جيش الاحتلال
الضفة المحتلة ـ ناصر الأسعد

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين أمس الجمعة، وهدمت نصباً تذكارياً يحمل اسم "خالد نزال"، أحد قادة العمليات المسلحة القديمة. وتركت في المكان لافتة كتبت بالعربية، تقول إنها "هدمت النصب الذي يخلد ذكرى الإرهابي"، ودخلت في اشتباك مع الشباب الذين قذفوها بالحجارة، وأصابت اثنين منهم. وأفادت مصادر بمنظمة التحرير الفلسطينية بأن مثل هذه الاقتحامات باتت تتم بشكل يومي، رغم خرقها لاتفاقيات أوسلو، وكانت نتيجتها حتى الآن قتل 43 فلسطينياً منذ بداية السنة، وهدم كثير من النصب التذكارية والبيوت، واعتقال مئات الشباب.

وتحولت قضية نصب خالد نزال إلى موضوع دولي منذ بنائه قبل 3 أسابيع، إذ طالبت الإدارة الأميركية بهدمه، بدعوى أن "خالد نزال قاد عدة عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين والأطفال اليهود في إسرائيل في سنوات السبعينات"، واضطرت بلدية جنين إلى إزالته قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أسبوع واحد من إقامته، استجابة للضغوط الأميركية وتهديدات إسرائيل بإزالته بالقوة، غير أنها سرعان ما تراجعت عن موقفها أمام الانتقادات الشعبية التي وجهت إليها، لتعيد النصب إلى مكانه قبل نحو أسبوع.

وقال محمد أبو غالي، رئيس بلدية جنين، على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الهدم جاء بعد أن وصل الأمر إلى أعلى المستويات السياسية في مكتب نتنياهو وترمب، لدرجة أن الصلف الإسرائيلي وصل حد إرسال رسالة واضحة إلى السلطة الوطنية بإزالة الحجر المكتوب عليه اسم الشهيد، موضحاً أن الميدان الذي يحوي النصب سيظل يحمل اسم الشهيد خالد نزال حتى لو هدم النصب.

وتجدر الإشارة إلى أن نزال من مواليد بلدة قباطية، جنوب جنين، ومن أبرز قادة ومؤسسي "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، بقيادة نايف حواتمة. وقد قاد عدة عمليات مسلحة ضد إسرائيل في السبعينات، أسفرت عن مقتل مدنيين. وكان له دور بارز في مقاومة الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1978 وسنة 1982، وقد اغتالته الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" في اليونان، في يونيو/حزيران عام 1986.

وندّدت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بالهدم، وقالت في بيان لها إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال يمثل جريمة مادية وإنسانية وغير حضارية، ارتكبت تحت جنح الظلام، وتهدف إلى استباحة الذاكرة الوطنية الفلسطينية، والمساس بقيمة الشهيد السامية الراسخة في وجدان شعبنا وثقافته الوطنية، وهي مقدمة لمحاولات مكشوفة ومعلنة لإعادة تشكيل الوعي الشعبي الفلسطيني على نحو انهزامي، بما ينسجم مع مخططات تأبيد الاحتلال وتكريسه واقعاً نهائياً».

وأكد البيان أن "حكومة الاحتلال ومؤسساته دأبت على تمجيد القتلة الإرهابيين الصهاينة، على شاكلة باروخ غولدشتيان مرتكب مذبحة الحرم الإسرائيلي، وناتان زادة مرتكب مجزرة شفا عمرو، والإرهابي الأكبر إسحق شامير المسؤول عن اغتيال الكونت برنادوت وتفجير فندق الملك داود، الذي تولى أعلى المناصب السياسية في دولة الاحتلال، وغيرهم كثيرون".

من جهة ثانية، نشر "مركز عبد الله الحوراني للدراسات"، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إحصائيات تفيد بأن حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص القوات الإسرائيلية منذ بداية العام الحالي، ارتفعت إلى 43 فلسطينياً، بينهم 10 أطفال وسيدة واحدة، 9 قتلوا في شهر يونيو وحده. وقال المركز إن الحكومة الإسرائيلية صادقت خلال شهر يونيو الماضي على مخططات لبناء أكثر من 11 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، وهدمت خلال الشهر ذاته كثيراً من المنشآت السكنية والصناعية الفلسطينية في الضفة والقدس، وأخطرت بإخلاء وهدم منشآت أخرى، من بينها مدرسة "بدو الكعابنة"، شرق القدس، ومنشآت زراعية شيّدت بتمويل أوروبي. كما شهد الشهر نفسه اعتقال نحو 350 مواطناً فلسطينياً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم عشرات الأطفال، فضلاً عن إصابة 120 فلسطينياً جرّاء اعتداءات القوات الإسرائيلية.

وسجّل التقرير تصاعداً في حجم اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الشهر الماضي، تنوّعت بين إعطاب السيارات وخط شعارات عنصرية على جدران المنازل الفلسطينية، وحرقها، فضلاً عن اقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء بالضرب على أهاليها، وتخريب أراضيهم واقتلاع الأشجار منها. كما اختطفت مجموعة من مستوطني "إيتمار"، المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، الطفل الفلسطيني بشار مليطات، من سكان بلدة بيت فوريك، وأصابته بحروق في جسده. كما أقدم مستوطن على طعن مواطن فلسطيني بالقرب من مستوطنة "بيتار عليت"، المقامة على أراضي مدينة بيت لحم، في وقت سابق من الشهر الحالي.

وفي قطاع غزة، رصد التقرير الفلسطيني الرسمي تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلية 45 عملية إطلاق نار وقصف مدفعي، استهدفت مزارعين ورعاة أغنام في المناطق الشرقية للقطاع، وأسفرت عن استشهاد مواطنين وإصابة 39 آخرين بجروح، بالإضافة إلى 8 عمليات توغل بري انتهت بتجريف أراضي المواطنين شرق محافظتي خان يونس ورفح، وشمال غزة. وشملت الاعتداءات أيضاً 27 عملية إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يقتحم جنين ويهدم نصب خالد نزال ويشتبك مع الأهالي جيش الاحتلال يقتحم جنين ويهدم نصب خالد نزال ويشتبك مع الأهالي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش

GMT 15:02 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء نحو 4 آلاف شخص في غواتيمالا بعد تجدد ثورة بركان فويغو

GMT 16:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن يكشف كواليس" سلامات" في "الليلة عندك" على 9090

GMT 10:07 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الأسواق الناشئة تواجه أزمة الاضطراب الاقتصادي

GMT 04:06 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كاميرات الهواتف الحديثة ستستخدم للتصوير من خلال الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday