الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هدد رئيس الوزراء بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات رابعة

الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن "خطة الضم"

بنيامين نتنياهو و بيني غانتس
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيبدأ المناقشات العامة بشأن مشروع ضم الأراضي الفلسطينية في الكنيسيت الإسرائيلي في تموز/ يوليو الحالي، حث يتواصل الصراع في إسرائيل بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بشأن خطة "الضم" للأراضي الفلسطينية، حيث هدد نتنياهو غانتس، بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات رابعة، إذا لم يدعم خطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
واختلفت مواقف حزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي يدعو إلى ضم الأراضي الفلسطينية بأسرع وقت ممكن، مقارنة بموقف كاهول لافات الداعي إلى موقف مماثل لوزير الدفاع بيني غانتس بتأخير خطة "الضم" للأراضي الفلسطينية، وعلق العديد من الخبراء لوكالة "سبوتنيك" على مستقبل الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل بين نتنياهو وغانتس ومدى تأثيرها على خطة "الضم" الإسرائيلية.

أزمة سياسية أم البحث عن الإجماع؟
يعتبر الخبير في المركز الأمريكي الإسرائيلي للدراسات الاستراتيجية في تل أبيب، سيرغي الكنيد، أن الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل مستمرة قائلا: "كل ما يحدث بين غانتس ونتنياهو هو دليل مباشر على أن الأزمة السياسية لم تنته وهناك تهديد بانهيار ما يسمى بالائتلاف"، موضحًا: "من المتوقع حدوث مثل هذا التطور للأحداث في إسرائيل".
أما السفير السابق لإسرائيل في روسيا، تسفن ماغن، فقد علق قائلا: "المشكلة ليست في الأزمة، ولكن في الخطة الموضوعة والتي يختلف عليها الأطراف"، موضحًا: "عندما ذهب الليكود وكاهول لتشكيل ائتلاف موحد فهموا ما ينتظرهم، على أي حال سيكون عليهم مواجهة مواقف مختلفة بشأن القضايا المهمة وإيجاد حلول وسط"، قائلًا: "إن ما يصعب حدوثه يمكن تسميته أزمة سياسية داخلية - بالأحرى بحث مؤلم عن إجماع".

من يحدد واشنطن أم ليس كاهول؟
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الليكود إن المفاوضات بشأن خطط الضم مستمرة مع الفريق الأمريكي، فالقضية لا تعتمد على كاهول لافان. بحسب القناة التلفزيونية الرسمية التابعة للكنيست الإسرائيلي.
في السياق ذاته، يعتبر عضو الكنيست أسامة السعدي (عضو الكنيست الإسرائيلي) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفضل حقًا حل المشكلة مع الولايات المتحدة بدلاً من حليفه في الائتلاف.
ويقول السعدي: "هناك اتصالات واجتماعات بين المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وبين السفير والمبعوث الأمريكي في إسرائيل، حتى الآن لا نعلم ما يدور من وراء الكواليس، وبنيامين نتنياهو قالها في اجتماع كتلة الليكود، أن المفاوضات في غاية السرية وعدم نشرها في هذه الحالة أفضل لإحراز نتائج أحسن، نسمع أن هناك تباين في آراء الإدارة الأمريكية بين مؤيد جدا للضم يمثلها السفير الأمريكي في إسرائيل، وهو عمليا متطرف أكثر من الإسرائيلين أنفسهم، وبين كوشنر مستشار الرئيس ترامب".
وتابع السعدي قائلا: "حتى الآن ليس لدينا أي تفاصيل حول ما يدور، وبنيامين نتنياهو عمليا يسخر من حليفه وشريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس، والإئتلاف بينهما لا يعطي بيني غانتس حق الفيتو في موضوع الضم وسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنات في المناطق المحتلة، وهذه الحكومة برأسين ويعطي حق النقض لبيني غانتس وحزب أزرق أبيض في كل المواضيع ما عدا موضوع الضم، وبيني غانتس بهذا جرد نفسه وحزبه من أن يكون له حق النقض في هذه المسألة".

قضية التوازن وكيف يمكن أن تنتهي؟
يعتبر الكيند أنه خلال سنوات حكم نتنياهو سعى الأخير إلى الحفاظ على التوازن، لكن الكثيرين في الدولة يعتبرون أن مسألة الضم ستكون مادة جديدة للصراع بين الكتل والأحزاب السياسية الإسرائيلية، قائلًا: "أعتقد أنه يتفهم تماما العواقب التي ستترتب على هذه الخطوة. ولكن الآن بسبب ضغوط واشنطن أصبح نتنياهو منزعجًا والحقيقة أن لجنة خبراء الجيش الإسرائيلي عارضت بشدة تنفيذ خطة ضم غور الأردن".
وتابع قائلا: "في رأيي سوف تضر عملية الضم إسرائيل أكثر مما تنفع. ومع ذلك، فإن الحفاظ على توازن مع الفلسطينيين هو الخيار الوحيد للتعايش الطبيعي المطلق".
وفي حديثه عن المشاكل التي تنتظر إسرائيل في حالة الضم أضاف الخبير الإسرائيلي: "يهدد الضم بتبريد حاد للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. كما ستكون العلاقات مع الأردن مهددة، كما يمكن نسيان القنصلية في دبي، التي يتوقع افتتاحها من قبل الدبلوماسية الإسرائيلية".

المواعيد النهائية الجديدة للتنفيذ
يرى ماغن أن وضع خطة الضم تم تأجليه قائلا: "أعتقد أن الموعد النهائي سيتم تأجيله لعدة أشهر في ظل هذه الظروف"، أما السعدي فقال بهذا الصدد:" بنيامين نتنياهو يدرك بإنه إذا لم يقدم على هذه الخطوة في الشهر القريب وحتى شهر آب/أغسطس، ستدخل الولايات المتحدة إلى حمى الانتخابات الرئيسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وهو قال وصرح بأكثر من مرة بأنها فرصة تاريخية لن تعود، وبالتالي أعتقد أنه من الممكن ألا يتخذ إجراءات في الأول أو الثاني من الشهر القادم، ولكن أعتقد خلال الأسابيع القادمة سيتخذ خطوة في هذا الاتجاه، والسؤال يبقى هل ستكون الخطوة واسعة وشاملة، أم ستكون رمزية وضيقة ظنا منه أن هذا الإجراء لن يشعل المنطقة ولن يهدد استقرارها، حيث لن تقوم الأردن أو مصر أو السلطة الفلسطينية بإلغاء الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل".

قد يهمك ايضاً :

رأفت عليان يعقب على المؤتمر الصحفي بين الرجوب والعاروري صفعة جديدة بوجه نتنياهو وترامب

مكتب نتنياهو يعلن عن الاستمرار في مناقشة خطة "الضم"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم الصراع يتواصل في إسرائيل بين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن خطة الضم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday