عرسان قطاع غزة يدخلون السجون لعجزهم عن سداد قروض الزواج
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

نتيجة ارتفاع معدل البطالة على 50% وتردي الوضع الاقتصادي

عرسان قطاع غزة يدخلون السجون لعجزهم عن سداد قروض الزواج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عرسان قطاع غزة يدخلون السجون لعجزهم عن سداد قروض الزواج

عرسان قطاع غزة يدخلون السجون
غزه ـ فلسطين اليوم

يواجه شباب وعرسان قطاع غزة أزمة الديون، فبدلاً من أن يبدأون الأزواج الجدد في غزة حياة هانئة يدخلون السجون بسبب قروض الزواج، ويكلف الزواج في القطاع نحو عشرة آلاف دولار، لكن غالباً ما تكون الروابط الأسرية القوية التي نشأ الناس عليها، والتي تجعل الأزواج الجدد يدعون أعداداً كبيرة لمشاركتهم الفرحة، سبباً لتجاوز الحدود المعقولة للصرف.ونتيجة للبطالة التي يزيد معدلها

على 50% وتردي الوضع الاقتصادي، يضطر كثير من العرسان للتوجه إلى جمعيات تقدم قروض زواج تتراوح بين 2000 و4000 دولار، وغالباً ما يستحيل السداد. وصرّح متحدث باسم الشرطة في القطاع الذي تديره حركة «حماس» إن قروض الزواج تمثل 22% من قضايا التعثر في سداد الديون.وقال الشاب إياد الزهار "24 عامًا"، "إنه تحول منذ حصوله على قرض زواج إلى

«رد سجون». وكان الزهار يعمل في مجال الرخام لكنه عاطل عن العمل الآن وهو أب لطفلين. وأضاف لـ«رويترز» وهو جالس على كرسي لا أثاث غيره في الغرفة: «بعت ذهب مرتي (زوجتي) والغسالة والسخان» لسداد الدين، وبينما يتحدث تساقطت قطرات المطر عبر السقف المعدني وهرع أفراد الأسرة لإحضار بعض الأواني المصنوعة من البلاستيك لالتقاطها. وقال الزهار إنه دخل

السجن 5 مرات على الأقل لتعثره في سداد القرض وكان يمضي ما بين 10 أيام و12 يوماً وراء القضبان في كل مرة إلى أن يتقدم شخص لكفالته.وقال مدير جمعية «فرحة» لتيسير الزواج سلامة العوضي إن نحو 20 جمعية كجمعيته أغلقت أبوابها بسبب معدلات السداد المنخفضة. ولفت إلى أن الشركات، بما فيها جمعيات قروض الزواج، في حالة تراجع بسبب الضائقة الاقتصادية الشديدة في

القطاع. وأضاف: «كان عندنا خمسون عريساً كل شهر... حالياً الحد الأقصى 15 عريساً في الشهر والأدنى 5 عرسان». وفي الوقت الحالي تقاضي جمعيته 120 عميلاً بينما يتأخر 600 عميل في السداد.وتعمقت الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة بسبب ثلاث حروب مع إسرائيل وقيود صارمة تفرضها الحكومة الإسرائيلية على القطاع، وأيضاً بسبب الخلافات بين «حماس» التي تدير هذا

الجيب الفلسطيني منذ العام 2007 والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي يرأسها محمود عباس.وفي محاولة للضغط على «حماس» خفض عباس رواتب عشرات الآلاف من موظفي السلطة الفلسطينية في غزة وأوقف صرف رواتب آخرين. ولسنوات طويلة تعجز «حماس» التي يعدّها الغرب «منظمة إرهابية» عن صرف أجور العاملين لديها وعددهم 40 ألفاً.ويقول اقتصاديون محليون

إن ما يقرب من ألف شركة بين صغيرة وكبيرة أغلقت أبوابها عامي 2018 و2019.وقال نعيم السكسك المدير التنفيذي لواحدة من كبرى شركات أنابيب المياه والبنية الأساسية في غزة والضفة الغربية، إن شركته التي كان يعمل فيها في وقت من الأوقات 400 شخص يعمل فيها الآن 146 شخصاً وتحاول جاهدة البقاء في السوق. وأضاف: «إذا لم يحصل انفتاح (يعيد الاقتصاد إلى حالة

ملائمة) سيحدث انفجار في البلد... ليس عند الناس شيء يخسرونه».

قد يهمك أيضا : 

إسرائيل تقنن الكهرباء في الضفة بسبب "الديون" في خطوة غير مسبوقة

   تل أبيب تسمح بإدخال آليات ثقيلة إلى قطاع غزة في إطار تفاهمات مع "حماس"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرسان قطاع غزة يدخلون السجون لعجزهم عن سداد قروض الزواج عرسان قطاع غزة يدخلون السجون لعجزهم عن سداد قروض الزواج



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday