الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

توقّع انتهاء الحرب الأهلية السورية بحلول عام 2018 بانتصار قوّاته

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

قافلة أميركية تصل قرية قرب مدينة شمال سورية من منبج
واشنطن - يوسف مكي

كشف الرئيس السوري بشار الأسد، عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن السياسات الواعدة له في الحرب الأهلية السورية، ولم تحيد الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا عن الموقف المستمر منذ فترة طويلة للولايات المتحدة في معارضة نظام الأسد مع الدعوة إلى انتقال سياسي لضمان الاستقرار على المدى الطويل، إلا أن ترامب أدى بتصريحات تحمل نوعًا من المجاملة إلى الرئيس الأسد خلال حملته الانتخابية حيث وصفه بأنه أكثر صرامة وذكاء عن هيلاري كلينتون وباراك أوباما قبل القول بأنه كان "رجلًا سيئا".

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

وألمح ترامب في إحدى مناظراته التليفزيونية إلى وقت مساعدة الجيش الأميركي والدعم المالي للجماعات المتمردة السورية، مضيفا "نحن نعطيهم مزيدًا من المال، لكننا لا نعلم من يكونوا".

وركّزت تصريحات ترامب عن الحرب الأهلية السورية، على الفظائع التي ارتكبتها "داعش" بدلا من جرائم الحرب المنسوبة إلى قوات الأسد وحلفائه، وأفاد الرئيس السوري أن تركيز السيد ترامب يعدّ نهجًا واعدًا ولكن دون ظهور مقترحات ملموسة، وأجاب الأسد عند سؤاله من الصحافيين الصينيين، عن إمكانية التعاون مع إدارة ترامب "من الناحية النظرية نعم ولكن من الناحية العملية ليس بعد لأنه ليس هناك رابط بين سورية والولايات المتحدة على المتسوى الرسمي"، موضحًا أنه "لم يتم التواصل مع الرئيس ترامب، دمشق مستعدة إلى إجراء محادثات رسمية، لدينا المزيد من الآمال بشأن الحزب الأميركي بسبب الإدارة الجديدة".

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

وأمر ترامب في يناير/ كانون الثاني القادة العسكريين  بوضع خطة لهزيمة "داعش" في غضون أسابيع ولكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاستراتيجية، ووصل مئات من مشاة البحرية الأميركية والقادة العسكريين إلى شمال سورية في الأيام الأخيرة لتعزيز حلفائهم المتمردين في هجوم وشيك على "داعش" في العاصمة الفعلية الرقة، ويكثّف مخطط إدارة أوباما التعاون الأميركي مع قوات سورية الديمقراطية "SDF" والتي تمثّل تحالف المتمردين الأكثر فعالية ضد "داعش" على الأرض، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا التي اعتبرت الجماعات الكردية "إرهابيين" يدعمون فصائل الجيش السوري الحر لدفعهم من الأراضي المحتلة على طول الحدود التركية، فيما نفى الأسد اقتراحات حكومته بإعطاء الضوء الأخضر لنشر القوات، متّهمًا الولايات المتحدة بخلق المشاكل وتدمير البلدان التي تعاني من الحروب التداخلية.

وذكر الأسد إلى إذاعة "فينيكس" في هونغ كونغ أنّ "أي قوات أجنبية تأتي إلى سورية دون دعوتنا أو أخذ إذن هم غزاة سواء كانوا أميركيين أو أتراك أو أي أحد آخر"، واصفًا الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده أميركا بكونها غير شرعية وغير فعالة، مشيرًا إلى صلات واسعة بين جماعات المعارضة وتنظيم القاعدة.

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

وتوقّع الأسد انتهاء الحرب بحلول عام 2018 بانتصاره، مشيرًا إلى أنّه "بافتراض أنه ليس لدينا تدخّل أجنبي ربما تنتهي خلال أشهر، لدينا أمل أن هذا العام سيكون العام الأخير للحرب"، وبعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" للمرة الثانية يعد الهدف التالي للقوات الحكومية، معاقل المتمردين في إدلب والتي تم إجلاء المقاتلين من شرق حلب إليها، وتنتشر الفصائل التابعة إلى القاعدة والإسلاميين وجماعات المعارضة في المنطقة فيما وصف الأسد كافة الجماعات بكونهم "إرهابيين" على الرغم من الجهود المبذولة للاتفاق على قائمة موحدة من جماعات معينة في الأمم المتحدة.

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

وشاركت روسيا في الصراع السوري عام 2015 ما حوّله إلى صالح الأسد في ظل القوات الجوية، بدعم من الرئيس فلاديمير بوتين ونشر المزيد من القوات على أرض الواقع، وسيطرت الجماعات المتمردة على مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش" ولكن في ظل تراجعه أخيرًا برزت التوترات بين فصائل المعارضة المتناحرة ما أدى إلى صراع مفتوح، وسلّم مجلس المعارضة في منبج بعض الأراضي إلى القوات الحكومية السورية في ظل جهود إنشاء منطقة عازلة بين القوات المدعومة من أميركا والمدعومة من تركيا مع إرسال القوات الأميركية لمراقبة الخطوط الأمامية.

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا

وعُقدت محادثات طارئة بين قادة الجيش التركي والأميركي والروسي الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة الاشتباكات، وحذّر المحللون من احتمال حدوث حرب بالوكالة في سورية حيث تدعم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والمليشيات العراقية نظام الأسد بينما تدعم تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجماعات المتمرّدة المتنافسة، وفشلت الجولة الجديدة من محادثات السلام والتي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف في تحقيق أي تقدّم مع اقتراب الذكرى السادسة للصراع، ودعا المتمرّدون إلى تأجيل المفاوضات المنفصلة المدعومة من روسيا في كازاخستان، وتبدأ جولة جديدة من المحادثات في جنيف في 23 مارس/ أذار.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا الرئيس بشار الأسد يؤكّد أنّه مستعدّ للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات

GMT 01:56 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على إمام المسجد الأقصى

GMT 17:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"La Reserve Geneve" لقاء بين الرفاهية والكمال في آن واحد

GMT 02:05 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بيبي ريكسا بفستان قصير وردي أبرز جسدها الرشيق

GMT 12:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل طلبة كلية الشرف في جامعة النجاح

GMT 06:46 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة الاستراليةتعلن عن عمليات طعن متعددة في ملبورن

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محافظ قلقيلية رواجبة والنائب العام يبحثان عدة القضايا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday