السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية جريمة حرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضحت أنّ المنطقة التي يستهدفها الكيان تشكّل 61% من مساحتها

السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية "جريمة حرب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية "جريمة حرب"

المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم
غزة - فلسطين اليوم

أكّد مسؤولون في السلطة الفلسطينية، إن أي خطوة إسرائيلية عملية تجاه ضم أراضٍ في الضفة الغربية سيعد بمثابة "جريمة حرب"، متعهدين بمواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية حتى لو أدى ذلك في النهاية إلى انهيار السلطة، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن "حكومة الاحتلال تعلم تمامًا أن أي خطوة لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة وما تكتنزه من موارد وثروات طبيعية هي بمثابة (جريمة حرب)". في حين تعهد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بالتصدي للمخططات والمواقف الإسرائيلية كافة ذات الدوافع السياسية قانونيًا وسياسيًا، وعبر تأييد المجتمع الدولي ومحكمة الجنائية الدولية باعتبار الاستيطان غير قانوني ويشكل جريمة حرب.

وجاء الموقف الفلسطيني الرسمي ردًا على خطوات بدأها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت تجاه ضم مناطق "ج" في الضفة الغربية. وأكد بينيت أنه يسعى إلى زيادة عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية إلى مليون خلال عِقد، مقارنة مع عددهم الحالي وهو 400 ألف مستوطن. وشكّل بينيت منتدى مسؤولًا عن الحرب على مستقبل منطقة "ج"، يهدف إلى منح المستوطنين تراخيص لشراء أراضٍ في المنطقة بشكل شخصي، وربط البؤر الاستيطانية بشبكتي الكهرباء والمياه ومنع إخلاء مستوطنين من أراضٍ خاصة احتلوها.

وتمثل هذه الخطوة تحولًا في المكانة القانونية للأراضي المصنفة "ج" 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية أمنيًا وإداريًا. وقسم اتفاق أوسلو الضفة إلى 3 مناطق، المنطقة "أ" تتضمّن المراكز السكانية الفلسطينية الرئيسية وتقع تحت السيطرة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، وتبلغ مساحتها 18 في المائة من مساحة الضفة الغربية؛ في حين تقع مناطق "ب" تحت السيطرة الإدارية الفلسطينية، والسيطرة الأمنية لإسرائيل، وتبلغ مساحتها 21 في المائة من مساحة الضفة الغربية.

وتضم المنطقة "ج" الأغوار وجميع المستوطنات ومساحات أراضٍ واسعة وطرقًا خاصة بالمستوطنين تؤدي إلى القدس المعزولة عن باقي الضفة الغربية.والتوجه الإسرائيلي لضم مناطق "ج" في الضفة حظي بدعم أميركي. وكان السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قال إن إدارته تعمل الآن على تسوية الوضع في الضفة الغربية بعد القدس والجولان.وهاجم مسؤولون فلسطينيون بينيت وفريدمان، وتعهدوا بالتصدي لأي مخططات. وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن السلطة لن تبقى كسلطة حكم ذاتي وستنفصل عن إسرائيل حتى لو أدى ذلك إلى انهيارها.

وتابع: "حينما تنهار السلطة، من الممكن أن نقدم على خطوات ونطلب من الأمم المتحدة مساعدتنا باستخدام الفصل السابع". وكانت مركزية "فتح" اجتمعت برئاسة الرئيس محمود عباس، وأدانت تصريحات نتنياهو حول ضم الأغوار، وتصريحات وزير جيش الاحتلال بينيت حول نقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية، معتبرة هذه التصريحات مرفوضة، ولا تغير واقع هذه المستوطنات بأن جميعها غير شرعي، ويجب إزالتها حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت اللجنة المركزية، على أن إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان والقتل والدمار والاقتحامات والاعتقالات وتحدي الشرعية الدولية، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن السلام العادل والشامل يتطلب قبول قرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.وحمّلت اللجنة المركزية، إدارة ترمب ومسؤوليها مسؤولية أي تصعيد إسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا، من خلال دعمها الصريح والعلني لجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومزروعاتهم، مؤكدة دعمها المضي قدمًا في تقديم ملفات جرائم الاحتلال أمام محكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى قرارات إدارة ترمب المستخفة بالشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأشارت إلى أن هذه المواقف الأميركية والإسرائيلية تؤكد للجميع بأن المشاريع المشبوهة التي يحاول الاحتلال ومن خلفه إدارة ترمب تسويقها كدعم للشعب الفلسطيني، ما هي إلا واجهة لتصفية القضية الفلسطينية، تبدأ بفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، وضم جزء من أرضنا، وإنهاء المشروع الوطني، كمشاريع التهدئة أو إقامة المستشفى الأميركي، أو الوعود ببناء الميناء ومطار في غزة؛ وذلك لتكريس وجود ما يسمى "صفة القرن"، داعية الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وحماية حقوق شعبنا، والوقوف بوجه هذه المؤامرات المحدقة بقضيتنا الوطنية.

ودعم الاتحاد الأوروبي موقف السلطة الرافض للمستوطنات. وأكد الاتحاد الأوروبي "أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام تحقيق حَل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل، مؤكدًا على قرار مجلس الأمن الدولي 2334". ودعا الاتحاد في بيان له، أمس، حكومة الاحتلال إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي، وإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ويتعين وقف ومنع عُنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.وجدد الاتحاد الأوروبي موقفه بأنه لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان، مؤكدًا أنه سيواصل دعم استئناف عملية ذات مغزى نحو حل الدولتين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

السلطة الفلسطينية تحذّر إسرائيل من "الانفجار" بعد اقتطاع أموال الضرائب

الحكومة الفلسطينية ترفض التهديدات الإسرائيلية بسبب المقاطعة الاقتصادية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية جريمة حرب السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية جريمة حرب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday