القدس المحتلة - فلسطين اليوم
دخلت الحالة السياسية والحزبية الإسرائيلية في نفق مظلم بعد تعيين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت وزيرًا للجيش، في خطوة استباقية منعًا لانضمام حزبه "اليمين الجديد" لحكومة بزعامة بيني غانتس.وجاءت خطوة نتنياهو في ظل محاولات بيني غانتس زعيم تحالف "أبيض–أزرق" لتشكيل حكومة ضيقة تضم أحزاب الوسط واليسار وبدعم من الأحزاب العربية وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، كما كان يسعى غانتس لضم بينيت وحزبه للحكومة، إلا ان خطوة نتنياهو الاستباقية جعلت من هذا الخيار مستحيلًا.
في حين ذكر موقع "والا" العبري أن نتنياهو وضع بخطوته غير المتوقعة العصي في دواليب تشكيل حكومة بزعامة غانتس، ما يعني تراجع فرص تشكيل الأخير لحكومة قابلة للحياة.بدوره، هدد ليبرمان بدعم غانتس حال رفض نتنياهو رؤيته لتشكيل حكومة وحدة، وهي الرؤية التي سبق لنتنياهو أن رفضها، وتنص على تقاسم رئاسة الحكومة.
وجاء في تهديد ليبرمان أن من يرفض عرضه فعليه تحمل تبعات انضمامه للمعسكر الآخر، في إشارة الى إمكانية انضمامه لحكومة بزعامة بيني غانتس، قبل نحو 10 أيام من انتهاء المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة.وقال ليبرمان إنه لن يسمح بإجراء انتخابات ثالثة وسيدعم الطرف الذي سيقبل برؤيته للحل، وعلى الطرف الآخر تحمل النتيجة.
ومنح رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين كتاب تكليف حكومة جديدة إلى غانتس بعد فشل نتنياهو في ذلك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
بينيت يشن هجومًا حادًا ضد نتنياهو ويطالبه بالاعتذار من زوجته
بينيت يؤكد أن "صفقة القرن" تهدد وجود الدولة العبرية
أرسل تعليقك