السلطة تتبع أسلوب حرب التجويع ضد نواب حماس في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تواصل قطع رواتب 47 من برلماني كتلة "التغيير والإصلاح"

السلطة تتبع أسلوب "حرب التجويع" ضد نواب "حماس" في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطة تتبع أسلوب "حرب التجويع" ضد نواب "حماس" في الضفة الغربية

حرب التجويع ضد نواب حماس
رام الله - فلسطين اليوم

تشن السلطة الفلسطينية هجمة شرسة منذ ما يزيد على 12 عامًا، ضد نواب المجلس التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، عدا عن تعطيل رئيس السلطة محمود عباس، المؤسسة التشريعية منذ يونيو/ حزيران 2007، وعدم عقد أي جلسة منذ ذلك التاريخ.

وضمن هجمتها، تواصل السلطة قطع رواتب 47 نائبًا عن كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، في حين سبق ذلك إعلان المحكمة الدستورية بقرار من عباس، في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2018، بحل المجلس التشريعي، والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال 6 أشهر.

النائب ناصر عبد الجواد قال: إن نواب حماس يعيشون حالة استهداف مادية ومعنوية من لحظة فوزهم في الانتخابات، حيث تلاحقهم أجهزة أمن السلطة وتعتدي عليهم بكل الطرق.

أقرأ ايضــــــــاً :

"حماس" تتهم "اتفاق أوسلو" بزرع بذور الخلاف على الساحة الفلسطينية

ونبه عبد الجواد لـصحيفة "فلسطين"، إلى أن السلطة تشن حرب تجويع على نواب كتلة التغيير والإصلاح، عبر حرمانهم من رواتبهم منذ عشرة أشهر، على خلاف نواب فتح المستمرة رواتبهم مع تمتعهم بامتيازات كثيرة.

ووصف ما يتعرض له نواب حماس بـ"الجريمة الإنسانية"، في ظل حرمانهم من رواتبهم وأبسط حقوقهم، مؤكدًا أن النواب في حالة استهداف غير قانوني بدوافع سياسية.

وأوضح أن ظروف النواب صعبة جدًا، وهناك عدد منهم مبعدون عن القدس المحتلة ويعيشون بالإيجار، ومحرمون من العودة إلى بيوتهم، لافتا إلى أن نواب حماس تم حرمانهم من الامتيازات التي يسنها القانون الفلسطيني لهم.

ملاحقة الأرزاق

وأشار عبد الجواد إلى أن النواب يتعرضون لاستهداف معنوي، بملاحقة ذويهم والتحقيق معهم، ومنعهم من فرص العمل، إضافة إلى ملاحقة الأصدقاء والزملاء والتضييق عليهم من أجل عزل النائب مجتمعيًا.

وبين أنه شخصيًّا بعد قطع راتبه، توجه إلى "وزارة الأسرى" للحصول على راتبٍ كأسير محرر اعتقل ما مجموعة 18 سنة، ويحق له الحصول على راتب وفق القانون الفلسطيني، إلا أنه صُد بقرار منع النواب من الحصول على راتب بأمر من جهات عليا.

وتابع: "توجهت لعدد من الجامعات بالضفة للعمل أكاديميًّا بداخلها بدرجتي العلمية، وتم رفضي من التدريس بقرار من جهات أخرى".

وأردف أن النواب كغيرهم من المواطنين، لديهم التزامات، وطلبة مدارس وجامعات، ومنهم من عليه ديون مستحقة، إلا أن السلطة تحرمهم من أدى حقوقهم.

وأسهب عبد الجواد "أحمل شهادتي دكتوراة، وأسير محرر، وعضو مجلس تشريعي منتخب من الشعب الفلسطيني، ومضى من عمري ٥٥ عامًا، ومؤلف للعديد من الكتب والأبحاث المنشورة، وأستاذ جامعي سابق، لكن رغم ذلك كله لم أجد في وطني سوى العودة إلى فلاحة وتعمير أرضي، بعد قطع الراتب بقرار سياسي منذ شهور".

إجراءات تقويضية

في السياق ذاته، قال النائب عن دائرة القدس أحمد عطون، إن ما يجري من السلطة محاولة لتقويض الهيئة التشريعية والتنفيذية، التي أصبحت تدار بيد شخص واحد، معتبرا الإجراءات ضد النواب "جزءا من الدكتاتوريات التي تنتهجها السلطة".

وشدد عطون لـ"فلسطين" على أن راتب النائب ليس منة من أحد، بل وفق ما نص عليه القانون، مشيرًا إلى أن جميع النواب يتقاضون رواتبهم باستثناء نواب حماس.

ولفت إلى أن السلطة بقطعها رواتب النواب تريد تطويع المواقف السياسية، و"قيل لنا بصريح العبارة إن السبب الرئيس لقطع رواتبنا أننا ننتمي لحركة حماس".

وأضاف أن نواب مدينة القدس مبعدون منذ سبع سنوات، ويلقى على عاتقهم أعباء كبيرة نتيجة هذا الإبعاد، ولديهم طلبة مدارس وجامعات "نحن نتحدث عن أشياء أساسية وليس مستوى رفاهية".

وتساءل: "هل هذه المكافأة التي نتلقاها بعد 15 سنة من الاعتقال، وسبع سنوات من الإبعاد، بعد أن انتخبنا نوابا من الشعب؟".

وبين عطون أن النواب المقطوعة رواتبهم لا يتلقون أي راتب آخر، وأن غالبية نواب الضفة استقالوا من أعمالهم للتفرغ للعمل في المجلس التشريعي "لكن بعد قطع الرواتب عاد بعض النواب يعملون كعمال من أجل تأمين قوت يومهم".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

محمود عباس يبعث رسالة إلى رئيس اليونان حول انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تتبع أسلوب حرب التجويع ضد نواب حماس في الضفة الغربية السلطة تتبع أسلوب حرب التجويع ضد نواب حماس في الضفة الغربية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday