حركة حماس تؤكد أن  المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دعت الرئيس عباس الى "إنهاء الإجراءات العقابية المفروضة" على قطاع غزة

حركة "حماس" تؤكد أن المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "حماس" تؤكد أن  المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية

حركة المقاومة الإسلامية "حماس
غزة - فلسطين اليوم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة عام 1987) قد مثّلت محطة مهمة للمقاومة الفلسطينية في العصر الحديث، ورسخت الوحدة الوطنية عمليًّا في الميدان، وعززت التعاون والتنسيق على كل المستويات. وقالت في بيان في الذكرى الـ 31 لانتفاضة الحجارة؛ والتي تصادف اليوم السبت 8 كانون الأول/ديسمبر، أن "الانتفاضة كانت ثورة شعبية جماهيرية وحدوية تميزت بوحدة النسيج الاجتماعي المتين والعلاقات الأسرية القوية والتعاضد والتكافل".

وأضافت: "المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، ولا سيما الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًّا لحماية القضية واسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية". وأردف بيان حماس: "بعد عشرين عامًا من احتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وفي ظل محاولات التغييب والتذويب المكثفة للشعب الفلسطيني في سوق العمل وتحت هيمنة الكيان الصهيوني، اندلعت شرارة الانتفاضة الأولى".

وتابع: "بعد 31 عامًا من انطلاقة ثورة الحجارة، ما أحوجنا لهذه الوحدة ومتانة الصف والشراكة الحقيقية، وإعادة بناء المشروع الوطني على أسس متينة". وشددت حماس على أن "الانتفاضة فضحت وعرّت قبح الاحتلال وحاصرته في كل مكان"، منبّهة إلى أن "الأسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة الحجارة ما زالت حاضرة".

وبيّنت "حماس" أن الانتفاضة جاءت بعد محاولات على مدار 20 عامًا لتغييب القضية الفلسطينية وإزاحتها عن الأجندات الدولية؛ عبر سياسة "تدجين" المجتمع الفلسطيني وعزله عن عمقه العربي والإسلامي. وأكدت أن الانتفاضة أعطت دلالة قوية ساطعة أن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه، متمسك بهويته الوطنية، يأبى الاستسلام والانكسار لكل محاولات تشويه الوعي الوطني والعبث بالانتماء للأرض والقضية.

وأفادت أن "ما تتعرض له القضية الفلسطينية اليوم من مخاطرَ ومؤامراتٍ ترجمة عملية لصفقة القرن؛ تحتاج منّا لموقف حاسم وموحد من جميع أبناء شعبنا، كما برز في جهود التصدي للقرار الصهيو أميركي". واعتبرت أن مسيرات العودة على حدود قطاع غزة "محاكاة" لانتفاضة الحجارة والتي "مثلت فسيفساء كفاحية استخدمت الأدوات والوسائل الإبداعية في وجه العدو الذي ينتظره الكثير الكثير إن لم يلتزم برفع الحصار".

وجددت حركة "حماس"، دعمها الكامل لمسيرة العودة الكبرى، "والعهد بالوقوف إلى جانب الحشود الثائرة"، وتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لاستمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها. وحيّت الشعب الفلسطيني على صموده وثباته في القدس والضفة وغزة وال 48 واللاجئين في مخيمات الشتات والمنفى القسري في مواجهة المؤامرات، مثمنة التمسك بالحقوق والالتفاف حول المقاومة.

وذكرت الحركة أنها ترفض صفقة القرن وكل الحلول المطروحة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وقضم الحقوق الوطنية والالتفاف عليها أو الانتقاص منها "كما أمريكا حاولت في الأمم المتحدة مؤخرًا". ودعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإنهاء الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، "الذي يمثل خزانًا للثورة وبركانًا على الاحتلال ومشاريع تصفية القضية".

واستطردت حماس: "وحدة شعبنا اليوم وبناء مشروعه الوطني على سلم أولويات الحركة، ومواجهة الاحتلال والتصدي لمشروعه الإحلالي التدميري لن يكون إلا بشراكة كاملة من جميع فصائلنا وقوانا الشعبية سياسيًّا وعسكريًّا ودبلوماسيًّا". وختمت بيانها بالتأكيد أن "محاولات التطبيع والهرولة المحمومة نحو الاحتلال واستقبال مجرميه لن يكتب لها النجاح، وسيقف شعبنا في وجه المطبعين مهما كلف ذلك من تضحيات، (...)، والتعامل مع الاحتلال كجزء طبيعي على أرض فلسطين خطيئة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تؤكد أن  المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية حركة حماس تؤكد أن  المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة

GMT 08:27 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أسير مقدسي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

GMT 11:41 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

بيرو تبدأ استعداداتها مبكرًا للمونديال

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أهم مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 17:23 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ألونسو يُعلن استعداده لخوض "سباق 24 ساعة" في أميركا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday