نبيل أبوردينة يُوضِّح استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عَرَضَ بيني غانتس طرح أيّ اتفاق على استفتاء شعبي في تل أبيب

نبيل أبوردينة يُوضِّح استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نبيل أبوردينة يُوضِّح استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

رئيس الحكومة الفلسطينية نبيل أبوردينة
غزة ـ فلسطين اليوم

أعلن رئيس «كحول لفان» (أزرق أبيض)، بيني غانتس، الجمعة، أن حزبه المعروف باسم «حزب الجنرالات» سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين تحافظ فيه إسرائيل على «قدراتها الأمنية»، وأن هذا الاتفاق سيطرح على استفتاء شعبي عام يحسم فيه الجمهور الإسرائيلي موقفه منه.

وتحدّث غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، وسئل عن سبب غياب موضوع السلام مع الفلسطينيين عن الحوار والنقاش السياسي عشية الانتخابات المقررة بعد شهرين، فحاول التهرب من إعطاء إجابات قاطعة حول جوهر الاتفاق الذي سيسعى إليه وتفاصيله. 
إقرأ أيضـــا:   نتنياهو يتعهد ضم المستوطنات ويتشوق لـ"صفقة القرن"

ورفض إعطاء تصور دقيق حول مسائل الحدود أو حول مستقبل المستوطنات في المناطق المحتلة من الضفة الغربية. ووافق على القول: «سندخل إلى العملية السلمية عندما يكون هناك شريك فلسطيني، ونتعهد أن لا يتضرر أحد من سياسة حكومتنا وقراراتها. وكل تسوية سنتوصل إليها، ستُعرض على الشعب الإسرائيلي ليحسم أمرها».

وأشار غانتس إلى أنه إذا حصل على تفويض بتشكيل الحكومة، فسيدعو منافسيه الرئيسيين في حزبي «الليكود» و«يسرائيل بيتينو» (حزب اليهود الروس بزعامة أفيغدور ليبرمان) للانضمام إلى الحكومة. لكنه أكد، مرة أخرى، أنه لن يجلس مع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، في الحكومة ذاتها، بسبب تورط الأخير في قضايا الفساد، ولن يعرض على أحزاب التطرف من اليمين واليسار الانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك الأحزاب العربية. وتابع: «سنحاول جاهدين عدم استبعاد أي شخص. نحن ضد المتطرفين فقط».

يذكر أن الأحزاب الإسرائيلية بغالبيتها لا تتطرق بمبادرة منها إلى عملية السلام في المعركة الانتخابية، إنما تتحدث عندما تدفعها الصحافة إلى ذلك. ومن يتحدثون من قادة هذه الأحزاب يتناولون قضايا تتعلق بنتائج الصراع، مثل اليمين المتطرف الذي يدعو إلى ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل واليسار الراديكالي الذي يطالب بعدم إضاعة الفرصة السانحة لإقامة سلام مع الأمتين العربية والإسلامية، وفقاً للمبادرة العربية للسلام.

وأما حزب الجنرالات، الذي لا يزال يعتبر المنافس الرئيسي لنتنياهو، فإنه يتهرب من الدخول في تفاصيل مستلزمات عملية السلام. ومع أنه يقول إنه ينتظر أن يكون هناك «شريك فلسطيني لعملية السلام»، فإن معلومات مؤكدة تشير إلى تبادل رسائل خفية بين عناصر مهمة في هذا الحزب والسلطة الفلسطينية. 

وفي الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن غانتس لن يتمكن من إسقاط نتنياهو إلا إذا رفع مستوى الهجوم عليه وتمكن من سحب كميات كبيرة من قاعدته الانتخابية اليمينية، يحاول غانتس الظهور «أشد قوة وبأساً من نتنياهو في مواجهة الفلسطينيين». 

ومن هذا المنطلق، هاجم غانتس نتنياهو على «ضعفه في مواجهة حركة حماس» وحمّله مسؤولية «الوضع الأمني غير المستقر في المناطق المحيطة بقطاع غزة».

 وقال: «حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو ليست قوية بما فيه الكفاية في مواجهة الأعداء» و«هي شاطرة بالكلام وهزيلة بالأفعال».

وقال غانتس، في الحديث مع الإذاعة الإسرائيلية: «من غير المعقول أن يُملي يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، جدول أعمال البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع القطاع. لا يتعيّن علينا أن نسأل أنفسنا، إذا كان هذا صاروخاً أو بالوناً أو إرهابياً تسلل من نفق. يجب أن نرد بحزم صارم. من يطلق طائرة ورقية، عليه أن يتلقى منا صاروخاً، هكذا بكل بساطة». 

وهدد غانتس «حماس» بـ«حملة واسعة، إذا استمرت في التصعيد».

وصرح وزير الإعلام ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، مساء الخميس، بأن القيادة الفلسطينية مستعدة للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل وفق شروط معينة. وقال: «منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني - إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967. 

وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة». وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأميركية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات.
قد يهمــــك أيضـــا:     الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

 

نبيل أبوردينة يدعو إلى ضغط أوروبي لوقف "الخصم" من العوائد الضريبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل أبوردينة يُوضِّح استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل نبيل أبوردينة يُوضِّح استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday